مجموعة العمل:
وثقنا (3524) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين حتى اليوم
الأربعاء، 05
تموز، 2017
أعلنت قوات الصاعقة
عبر صفحتها على موقع الفيس بوك مقتل "يوسف خالد صبح" من أبناء مخيم السيدة
زينب، أثناء قتاله إلى جانب قوات النظام السوري في درعا جنوب سورية، مما يرفع حصيلة
اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الصراع الدائر في سورية إلى (3524) ضحية.
وأكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثّق حتى
اليوم (3524) فلسطينياً سورياً قضوا بسبب الحرب الدائرة في سورية.
حيث أدى القصف
إلى قضاء (1146) لاجئاً فلسطينياً، فيما قضى (885) لاجئاً بسبب الاشتباكات المتبادلة
بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة، في حين قضى تحت التعذيب في سجون
ومعتقلات النظام (463) لاجئاً.
وفي سياق ليس ببعيد،
أكدت معتقلة سابقة أفرج النظام السوري عنها مؤخراً وجود اللاجئة الفلسطينية "فاتن
محمد السوطري" في فرع المخابرات الجوية التابع للنظام السوري، وقالت المعتقلة
السابقة إن أخر مرة رأت فيها السوطري كان في شهر شباط – فبراير من العام الجاري
2017.
إلى ذلك أعلن فريق
التوثيق في مجموعة العمل أن عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري منذ بداية
الحرب الدائرة في سورية وحتى لحظة إعداد هذا الخبر بلغ (100) لاجئة فلسطينية.
وأكدت المجموعة
أنه لا يخلو مخيم من المخيمات الفلسطينية من وجود معتقلات من نسائه فيه تم توقيفهن
على الحواجز المتواجدة على بوابات ومداخل المخيمات والمدن، وقال فريق التوثيق: إن بعض
المعتقلات هن عبارة عن طالبات جامعيات أو ناشطات.
وعلى صعيد آخر،
يعاني كل من مخيم درعا وتجمع المزيريب للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من نقص حاد بالمواد
الطبية ومواد الإسعاف الأولي، حيث توقفت معظم المستوصفات والنقاط الطبية عن المعمل
إثر استهدافها بالقصف بشكل متكرر.
ووفقاً لمراسلنا
فإن الأهالي يعانون من صعوبة كبيرة بتأمين الإسعافات الأولية والأدوية العلاجية للعديد
من جرحى القصف الذي يستهدف المخيم والبلدات المحيطة به، خصوصاً مع انقطاع الطرق واستمرار
الاشتباكات في محيط المخيم.
يذكر أن درعا كانت
قد شهدت أعمال قصف مكثفة خلال الأيام السابقة استخدمت فيها الصواريخ والقذائف والبراميل
المتفجرة.
إلى ذلك، تعيش
حوالي (6) آلاف عائلة فلسطينية نازحة إلى بلدة قدسيا بريف دمشق ظروفاً معيشية قاسية،
وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشية من إيجارات المنازل وغلاء المعيشة وانتشار البطالة
من جهة، والانقطاع المتكرر للطرقات الواصلة بين البلدة ومركز العاصمة دمشق، حيث تقوم
حواجز الجيش النظامي بقطع جميع الطرقات خلال أي توتر أمني في العاصمة، الأمر الذي ينعكس
سلباً على الأهالي خصوصاً فيما يتعلق بتوفر المواد الأساسية من خبز ومحروقات وغيرها.
يذكر أن معظم العائلات
الفلسطينية النازحة لبلدة قدسيا كانت قد نزحت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين،
وذلك بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة
العامة على المخيم.