مجموعة العمل وعدد من المؤسسات واللجان الفلسطينية
يوجهون مذكرة إلى القمة العربية المنعقدة في الدوحة حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين
التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية
في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الاثنين 25-3-2013 العدد: 141
• أربعة شهداء فلسطينيين
في سورية.
• قصف على مخيم اليرموك.
• أهالي مخيم الحسينية
يشتكون من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم للشهر الرابع على التوالي.
• مجموعات تابعة للجيش
الحر تختطف وتعدي على عدد من أبناء مخيم حندرات.
شهداء:
- الشهيدة "منى
قاعود" ( 55 عاماً) فلسطينية الجنسية من سكان مخيم اليرموك، استشهدت برصاص قناص
في الرأس أول اليرموك.
- الشهيد "محمد
سليمان مرعي" فلسطيني الجنسية، استشهد متأثراً بجراحه جراء إصابته بالتفجير الذي
وقع منذ أيام في جامع الإيمان بمنطقة المزرعة في دمشق.
- الشهيد "إسماعيل
إسعيد" (16 عاماً) من سكان مخيم اليرموك شاع حيفا فلسطيني الجنسية، استشهد نتيجة
القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك.
- الشهيد "خالد
أحمد مفلح الزنغري" فلسطيني الجنسية من سكان بلدة مزيريب في درعا، استشهد متأثراً
بجراحه نتيجة القصف على البلدة يوم 24/3/2013.
مخيم اليرموك
تعرض مخيم اليرموك لسقوط قذيفة في ساحة الريجة دون
أن تسفر عن وقوع إصابات، كما شهد اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في
محيط جامع البشير أول اليرموك وامتدت إلى محيط البلدية في شارع فلسطين، وفي سياق متصل
أكد مراسل مجموعة العمل هناك استشهاد الحاجة "منى قاعود" (55 سنة) برصاص
قناص في الرأس وإصابة طفل يبلغ من العمر 14 سنة برصاص قناص في البطن نقل على أثرها
إلى إحدى مشافي المخيم لتلقي العلاج، أما من الجانب المعاشي فلا زال سكان المخيم يشتكون
من المعاملة غير الإنسانية التي يتصرفها عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي اتجاههم
التي تمس كرامة وإنسانية الأهالي، وتطال النساء والأطفال والشيوخ من حيث الوقوف في
«طوابير الانتظار» المقيت للوصول إلى التفتيش الدقيق والمهين، حتى أنها بلغت حدود إجبار
النساء على الغناء من أجل السماح لهم بالدخول إلى المخيم بحسب شهادة إحدى النساء اللواتي
تعرضن لهذا الحادث،إضافة للشتائم والإهانات والكلمات النابية والاعتقال التعسفي لشباب
المخيم أثناء الدخول والخروج، وأشار مراسلنا أن عناصر الحاجز يضيقون الحصار على أهالي
المخيم من خلال السماح لهم بإدخال كميات قليلة جداً من الطعام والدواء حتى يجبرونهم
على مغادرة المخيم.
مخيم الحسينية
أفاد مراسل "مجموعة العمل" في مخيم الحسينية
أن المخيم شهد حالة استقرار نسبي، ترافق ذلك مع دخول الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي
عبر حاجز السكة شهره الرابع ويمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والإغاثية والأدوية
إليه، ما تسبب بنزوح عدد كبير من الأهالي عنه إلى المناطق المجاورة إليه.
مخيم حندرات
حالة من الخوف والترقب يعيشها سكان مخيم حندرات
في حلب نتيجة الأوضاع الأمنية المضطربة التي تعيشها المناطق المجاورة له والتي أثرت
سلباً عليهم ونقلت رحى الصراع الدائر في سورية إلى أرض المخيم مرات عديدة، وفي سياق
متصل نقلت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار المخيم نبأ قيام مجموعة
تابعة للجيش الحر في قرية تل جبين باختطاف وضرب وإهانة عدد من أبناء المخيم الذين ذهبوا
إلى قرية تل جبين لتأمين اسطوانات الغاز للأهالي ومن ثم أطلقوا سراحهم، أما من الجانب
الاقتصادي فلا يزال سكان المخيم يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات
عنه لفترات طويلة، ومن نقص حاد في المواد الغذائية والمحروقات والأدوية.
مخيم سبينة
أكد مراسل مجموعة العمل بأن بعض المناطق في مخيم
السبينة تتعرض للسطو والسرقة من قبل مجموعات مسلحة وذلك بسبب نزوح معظم الأهالي عنه
إلى المناطق المجاورة خوفاً من استمرار سقوط القذائف عليه، ومن جهة أخرى مازال سكانه
يعانون من وطأة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والذي أدى إلى شح في المواد
الغذائية والدقيق والمحروقات.
مخيم خان الشيح
هدوء حذر في مخيم خان الشيح، تتخلله أصوات قصف عنيف
على المناطق المجاورة له، وأفاد مراسلنا عن تفاقم معاناة السكان نتيجة انقطاع التيار
الكهربائي وعدم توفر المحروقات.
اعتقال:
- وردت أنباء لمجموعة
العمل تفيد باعتقال "محمود علي صبحية" من سكان مخيم العائدين بحمص منذ أكثر
من أسبوع في دمشق.
- اعتقال الشاب"
ثائر عبد درويش" من أهالي مخيم العائدين بحمص فلسطيني الجنسية من قبل الأمن السوري
منذ خمسة أيام.
- اعتقال الشاب
"أيمن محمد صبحية" من سكان مخيم العائدين بحمص فلسطيني الجنسية، منذ خمسة
أيام.
- اعتقال الشاب
"محمد حسين الهواري" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم العائدين بحمص من قبل
الأمن السوري للمرة الثانية خلال شهر وهو من أهالي قرية ترشيحا منذ أربعة أيام.
اختطاف:
أورد مراسل مجموعة العمل نبأ اختطاف "محمد
نايف مصلح" و"محمد عبد الهادي" من أبناء مخيم خان الشيح من قبل مجموعات
مجهولة الهوية ولم ترد أي معلومات عنهما حتى اللحظة.
حراك رسمي:
وجه عدد من مؤسسات العمل الأهلي ولجان حق العودة
مذكرة إلى القمة العربية التي ستنعقد في العاصمة القطرية الدوحة في 26/3/2013 للنظر
في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وهذا نص المذكرة:
حضرة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر
رئيس القمة العربية،،،
معالي الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول
العربية،،،
أصحاب السعادة والمعالي رؤساء الدول العربية المشاركين
في أعمال القمة،،،
تحية طيبة وبعد،،،
إننا إذ نتمنى لكم التوفيق والنجاح في عقد القمة
العربية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة لهذا العام 2013، نلفت عنايتكم الكريمة
إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين تضاعفت أعدادهم إلى أكثر من سبعة مرات منذ نكبة
فلسطين في العام 48 حيث ارتفع عدد اللاجئين من 930 ألف إلى أكثر من سبعة ملايين لاجئ
منتشرين في أماكن اللجوء والشتات والمنافي، يتطلعون إلى العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم
في فلسطين تطبيقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومقررات ومواثيق جامعة الدول العربية.
أصحاب المعالي،،،
لا يخفى عليكم بان من مقررات بروتوكول الدار البيضاء
الذي صادق عليه معظم الدول العربية في العام 1965، قد أعطى اللاجئ الفلسطيني حقوقه
الاقتصادية والاجتماعية أسوة بمواطني الدول العربية مع احتفاظه بجنسيته الأصلية، الأمر
الذي نتطلع الى أخذه بعين الاعتبار في قمتكم الكريمة وإعادة تفعيل مقرراته التي تشكل
ضمانة قومية، ومرجعية قانونية، وحماية سياسية وإنسانية يفتقر اللاجئ الفلسطيني إليها
في الوقت الحالي في الدول العربية لا سيما سورية، الأمر الذي يمكنه من التمسك بحقه
بالعودة ورفض كافة مشاريع التذويب أو التوطين أو التهجير أو الوطن البديل، خاصة في
ظل الأجواء الإقليمية والمتغيرات في المنطقة التي من المفترض أن تكرس واقعا سياسياً
ايجابيا حول القضية الفلسطينية عموما وقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة على
وجه الخصوص.
أصحاب المعالي
يدفع أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني في سورية ثمن
الصراع الداخلي في سورية منذ اندلاع الأزمة في آذار 2011، ووصل عدد الشهداء إلى أكثر
من 1100 شهيد فلسطيني من النساء والأطفال والشيوخ والرجال، وأكثر من مائة ألف من الجرحى
والمفقودين والمعوقين والمشردين إلى عدد من الدول العربية والغربية عدا عن العالقين
في مخيمات على الحدود بين مصر وليبيا وبين ليبيا وتونس في تكرار لنكبة جديدة بعد نكبة
فلسطينيي العراق ونكبة مخيم نهر البارد التي لم تنتهي فصولها بعد. اختار اللاجئ الفلسطيني
ومنذ بادية الأزمة في سورية أن يبقى على الحياد الايجابي، وان لا مشروع للاجئ الفلسطيني
في أماكن اللجوء سوى مشروع العودة، وقد تعلم الكثير من التجارب السابقة في الأردن ولبنان
وحرب الخليج الثانية، وخلال الزيارة اليتيمة التي قامت بها الأمانة العامة للجامعة
من خلال بعثة تقصي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان والأردن والعراق
خلال شهر كانون الثاني / يناير 2013 أعربتم فيها عن تضامنكم مع الأوضاع الإنسانية للاجئين،
وعن أملكم بان يتم تحييد اللاجئين الفلسطينيين والمخيمات عما يجري في سورية واعتبرتم
أن ما يجري من أعمال قتل للفلسطينيين ووصفتموه بأنه جريمة ضد الإنسانية. لذا نتطلع
إلى دور فاعل للقمة للضغط على جميع الأطراف لتحييد المخيمات واللاجئين مما يجري والتدخل
لتوفير جميع الخدمات الإنسانية وبالتنسيق مع وكالة الأونروا وتسهيل عودة اللاجئين الآمنة
إلى مخيماتهم في سورية.
المؤسسات:
مركز العودة الفلسطيني.
منظمة "ثابت" لحق العودة.
مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا.
الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين.
مؤتمر فلسطينيي أوروبا.
رابطة فلسطينيي العراق.