القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 14 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مجموعة العمل ومركز العودة يصدران النسخة المطبوعة من تقرير "فلسطينيو سورية بين أمل الرجوع ومرارة الواقع"

مجموعة العمل ومركز العودة يصدران النسخة المطبوعة من تقرير "فلسطينيو سورية بين أمل الرجوع ومرارة الواقع"

الأحد 17-8-2014 | العدد : 653

  • الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية له يمنعان عودة أهالي مخيم الحسينية إلى منازلهم منذ أكتوبر 2013.
  • لليوم الثامن على التوالي الجيش النظامي يمنع دخول المساعدات ويسمح لعدد من الطلاب بالخروج من مخيم اليرموك.
  • بدنا نعيش، مبادرة لشباب اليرموك المحاصرين منذ أكثر من عام.
  • إدخال كميات من الخبز والمواد الغذائية إلى مخيم خان الشيح.
  • اعتقال أحد شباب مخيم العائدين بحمص.
  • السلطات الليبية تفرج عن لاجئين بينهم فلسطينيين كانت قد اعتقلتهم بحجة محاولة الهجرة غير الشرعية.

أصدر كل من مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ومركز العودة الفلسطيني النسخة المطبوعة الأولى من التقرير التوثيقي "فلسطينو سورية بين أمل الرجوع ومرارة الواقع" والذي يستعرض تطور الأحداث المتعلقة بفلسطينيي سورية خلال الفترة الممتدة بين "شهر كانون الثاني- يناير ولغاية شهر حزيران- يوليو 2014"، بمختلف جوانبها، ويعد التقرير الذي يصدر للمرة الأولى، من أهم الدراسات التوثيقة التي تصدرها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ومركز العودة، حيث يحتوي على جميع المعلومات التي تهم الباحثين والناشطين والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية فيما يتعلق بفلسطينيي سورية، فيتضمن التقرير معلومات موثقة ودقيقة عن الواقع الميداني والإنساني للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى كل من لبنان والأردن والجزائر وليبيا وتونس وتركيا وأوروبا إضافة إلى الإحصائيات الموثقة للضحايا الفلسطينيين السوريين حتى نهاية حزيران- يونيو 2014.

آخر التطورات

لا يزال سكان مخيم الحسينية ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، وذلك منذ سيطرة الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وفتح الانتفاضة وجبهة النضال عليه بتاريخ 17 تشرين الأول - أكتوبر 2013، إلى ذلك يعاني الأهالي من أزمات إنسانية ومعيشية مأساوية نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، وخاصة في ظل نزوح جميع سكان المخيم واستئجارهم لمنازل بأسعار مرتفعة في مناطق أكثر أمناً بعد منعهم من العودة إلى بيوتهم.أما في مخيم اليرموك بدمشق فيستمر منع دخول المساعدات الغذائية إلى المخيم لليوم الثامن على التوالي، في وقت يتوجه فيه سكانه نحو نقطة التوزيع بشكل يومي على أمل استلام تلك المساعدات التي باتت مصدر عيشهم الوحيد، لكن دون فائدة إلى ذلك خرج عدد من طلاب الجامعات لتقديم امتحاناتهم وذلك بعد موافقة الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية لهم بالخروج.

وفي سياق متصل أطلق عدد من شباب اليرموك على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #‏بدنا_نعيش، وذلك بمحاولة منهم جمع الرأي العام للضغط على الأطراف الموقعة على مبادرة تحييد المخيم وذلك لتنفيذ بنودها، حيث لا يزال مخيم اليرموك يخضع لحصار مشدد منذ أكثر من "396" يوماً، يعاني فيها الأهالي من أزمات صحية ومعيشية متعددة، ويذكر أن اتفاقاً كان وقِع بين الحكومة السورية ممثلة برئيس فرع فلسطين، وعدد من ممثلي الهيئات الإغاثية والكتائب المسلحة في المخيم، ينص على تحييد المخيم، ورفع الحصار المشدد عنه، والسماح بعودة الأهالي إلى منازلهم، إلا أن بنود ذلك الاتفاق لم يتم تنفيذها حتى الآن.

وعلى صعيد آخر شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق دخول كميات من المواد الغذائية والخبز إليه وذلك بعد إعادة فتح طريق زاكية والذي يعتبر الطريق الوحيد المتبقي لأهالي المخيم، ويذكر أن طريق زاكية كان قد أغلق لعدة أيام من قبل الجيش النظامي السوري مما أدى إلى نشوب أزمة حادة بالمواد الغذائية والخبز في المخيم.

أما في حمص فقد قام الأمن السوري بمداهمة منزل الشاب "علي محمد علي حميد" من سكان مخيم العائدين بحمص حيث قام عناصر الأمن بمحاصرة منزل الشاب واعتقاله، ويذكر أن "حميد" بالعقد الرابع من العمر.

ليبيا

أنباء عن إفراج السلطات الليبية في مدينة زوارة عن اللاجئين الذين اعتقلوا أول الأمس بتهمة محاولة الهجرة غير الشرعية، ويذكر أن جهاز مكافحة الجريمة في مدينة زوارة الليبية كان قد اعتقل فجر أول الأمس باعتقال ما يقارب من "200" مهاجر غير شرعي بينهم عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا انطلاقاً من الشواطئ الليبية، ويذكر أن ليبيا باتت أحد الممرات الرئيسية للوصول إلى أوروبا عبر البحر.