محاولات
جديدة لإنجاح مبادرة تحييد مخيم اليرموك بدمشق
الجمعة
1-8-2014 | العدد : 637
• فلسطيني
يقضي في سورية.
• المدفعية
تستهدف المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح.
• استمرار
انقطاع التيار الكهربائي عن مخيم اليرموك منذ أكثر من عام.
• أزمة
مياه يعاني منها أهالي مخيم خان دنون بريف دمشق.
• "4000"
لاجئ فلسطيني من سورية في الجزائر يعاملون كزوار وليس كلاجئين.
ضحايا
الشاب
"إبراهيم سمور" من أبناء مخيم اليرموك بدمشق قضى في منطقة جرمانا وذلك
بعد نزوحه إليها.
آخر
التطورات
لا
تزال جهود وفد المبادرة بمخيم اليرموك قائمة للاتفاق على بنود المبادرة فيما تم
التفاهم والتوافق على مجملها بين الكتائب المسلحة داخل المخيم والحكومة السورية
عبر الوفد، إلى ذلك بدأت اللجنة الأمنية المنبثقة عن المبادرة عملها حيث توزعت
عناصرها في نقاط ومداخل المخيم عند دوار فلسطين ويلدا والحجر الأسود وحي الزين،
وقام قسم الخدمات في هيئة فلسطين الخيرية برفع السواتر الترابية بالجرافات لإغلاق
تلك المداخل، كذلك تم الاتفاق على مباشرة عمل محافظة دمشق لتنظيف ركام المباني
المهدمة في شارع اليرموك بين مدخل المخيم وساحة الريجة يترافق مع دخول عمال
الصيانة إلى المخيم لإصلاح خطوط التيار الكهربائي وبعد الإنتهاء من عملية التنظيف
يكون الطريق جاهزاً لفتحه أمام عودة الأهالي، أما ملف المعتقلين الفلسطينيين في
السجون السورية فكان حاضراً في الاجتماعات المنعقدة بين الأطراف كافة وتم الاتفاق
حول تشكيل لجنة لمتابعة هذا الموضوع، ويذكر أن المخيم يعاني من أزمات معيشية حادة
أبرزها انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من عام، إضافة إلى نقص حاد بالخدمات
الصحية أدى إلى انتشار العديد من الأمراض أبرزها فقر الدم والتفوئيد في صفوف
الأهالي إلى ذلك استمر الهلال الأحمر الفلسطيني بحملة اللقاحات المتعددة في مجمع
دير ياسين الطبي وذلك بمعدل خمسين طفلاً يومياً وذلك بعد موافقة حواجز الجيش
النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة على إدخال كميات محدودة من
اللقاحات والأدوية إلى المخيم الذي تحاصره منذ أكثر من عام.
وفي
سياق آخر سمعت أصوات انفجارات عنيفة في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف
دمشق، حيث تبين أنها ناجمة عن قصف مدفعي استهدف المزارع الملاصقة للمخيم، إلى ذلك
يعاني المخيم من نقص في الخدمات الصحية والمواد التموينية وذلك بسبب الانقطاع
المتكرر للطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له.
أما
في مخيم خان دنون بريف دمشق، فلا تزال أزمة مياه الشرب مستمرة حيث يضطر الأهالي
إلى شراء المياه عبر الصهاريج مما يزيد من أعبائهم الاقتصادية حيث يتراوح ثمن
الصهريج بين 10 إلى 12$، ويذكر أن المخيم يستقبل المئات من العائلات الفلسطينية
التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار والاشتباكات.
الجزائر
بدأ
وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى الجزائر منذ مطلع الشهر السادس يونيو/ حزيران 2012،
وبحسب الإحصائيات غير الرسمية، يقدر عدد اللاجئين بنحو 4 آلاف لاجئ بنقسمون على
النحو الآتي: "900" لاجئ مسجلين قنصلياً في السفارة، ونحو
"1000" لاجئ غير مسجلين، ونحو "2000" لاجئ غير مسجلين نظراً
إلى أنهم يحملون الجنسية الجزائرية والفلسطينية، حيث تعتبر الحكومة الجزائرية
اللاجئين الفلسطينيين من سورية زواراً، باعتبارهم دخلوا عبر دعوة شخص قريب، ولا
تعترف بأي لاجئ، وتتعامل معهم كمعاملة السوريين الذين لا تعترف بهم كلاجئين لأسباب
سياسية تتعلق بموقفها من الأزمة السورية، وبالمقابل قامت الحكومة الجزائرية ببداية
الأزمة تحت ضغط شعبي بفتح مخيم صغير للسوريين والفلسطينيين يتسع لحوالي 300 شخص،
فيما تم افتتاح مخيم آخر للشباب لكنه لا يتسع إلا لـ 200 شخص، ويذكر أن المخيمات
في مناطق نائية، وبشكل عام يعاني اللاجئ الفلسطيني في الجزائر من ظروف معيشية
قاسية، لكونه لا يتلقى أي مساعدات سواء محلية أو دولية، فالأونروا لا تقدم أي شيء
بحجة أنهم خارج مجال عملها، وكذلك المفوضية العليا للاجئين ترفض تسجيلهم.
إفراج
أفرج
يوم أمس عن الشاب "أحمد حسين تايه" من أبناء مخيم النيرب وذلك بعد
اعتقال دام لحوالي الخمسة أشهر، ويذكر أنه يعمل مدرساً بأحدى مدارس الأونروا.