القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

محاولات لاقتحام المخيمات الفلسطينية في سورية من قبل الجيش النظامي المدعوم بعناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة

محاولات لاقتحام المخيمات الفلسطينية في سورية من قبل الجيش النظامي المدعوم بعناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة

الثلاثاء 27-8-2013 العدد: 298

• أربع ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.

• قصف على مخيم اليرموك.

• أهالي مخيم العائدين بحمص يشتكون من وطأة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي.

• سكان مخيم الحسينية يفتقدون لأبسط مقومات الحياة بسبب الحصار المفروض على مخيمهم منذ عدة أشهر.

• يشتكي سكان مخيم السبينة من تعرض بيوتهم ومحالهم التجارية للسرقة والنهب من قبل بعض عناصر مجموعات الجيش الحر.

ضحايا:

- قضى الشاب "مرعي محمد محمد" من أبناء مخيم اليرموك متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة إصابته بشظايا قذيفة سقطت بالقرب من فرن أبو صيام.

- لقي كل من "محمود محمد ظاهر، والشاب "طارق محمد الخطيب"، والشاب "صالح حسين شرقي" حتفهم يوم 24/8/2013 جراء الاشتباكات الدائرة في مخيم السيدة زينب بين مجموعات الجيش الحر من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة, يذكر أن جميع الضحايا هم من اللجان الأمنية التابعة للقيادة العامة.

مخيم اليرموك

تعرض مخيم اليرموك في الساعة الثامنة مساءً لسقوط قذيفة في شارع الجاعونة أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات بجروح طفيفة، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، ومن الجانب الإنساني ما زال سكان المخيم يرزحون تحت وطأة الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على مخيمهم منذ أكثر من 46 يوماً والذي يمنع بموجبه دخول وخروج الأهالي من وإلى المخيم الأمر الذي تسبب بأوضاع إنسانية كارثية داخل المخيم بسبب منع الغذاء والدواء من الدخول للمخيم، إلى ذلك لا يزال التيار الكهربائي مقطوع عن المخيم منذ عدة أشهر.

مخيم العائدين حمص

تسبب الحصار الذي فرضه الجيش النظامي منذ سبعة أيام على مداخل ومخارج مخيم العائدين بحمص ونتيجة لمنع دخول أو خروج السيارات منه وإليه، بارتفاع كبير في أسعار الخضار واللحوم والمواد الغذائية وحليب الأطفال، ما شكل عبء اقتصادي جديد على أهالي المخيم الذين يعانون بالأصل من فقر الحال وانتشار البطالة جراء انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم.

مخيم الحسينية

أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية تعرض لقصف ليلي عنيف وسقوط عدد من القذائف على مناطق مختلفة منه اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، ومن جهة أخرى أرخى الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي منذ عدة أشهر بظلاله الثقيلة على من تبقى من سكان المخيم الذين باتوا يفتقدون للمواد الغذائية والخبز والأدوية، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لأيام وأسابيع طويلة.

مخيم السبينة

أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السبينة تعرض لقصف ليلي أدى إلى اندلاع حريق في أحد منازل المخيم، كما نوه المراسل بأن اشتباكات عنيفة تجري في المخيم ومحيطه بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محاولة الأخير لاقتحامه منذ ستة أيام من محورين محور العش ومحور كوم الحجر، ومن جانب آخر يشتكي من تبقى من سكانه من تعرض بيوتهم ومحالهم التجارية للسرقة والنهب من قبل بعض عناصر مجموعات الجيش الحر.

مخيم خان الشيح

رغم الهدوء الذي شهده اليوم مخيم خان الشيح إلا أن سكانه عاشوا حالة من القلق والتوتر بسبب تناثر الشظايا على منازلهم وسماعهم أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً بأنها نتيجة سقوط قذيفة بالقرب من النهر، على منزل السيد أبو رائد الخالدي أدّت إلى إصابة زوجته إصابة طفيفة, كما سُجل في ساعات المساء سقوط عدد من القذائف على مزارع خان الشيح اتجاه منطقة العباسة وشارع نستله.

مخيم السيدة زينب

يعيش من تبقى من سكان مخيم السيدة زينب على وقع أصوات القصف والاشتباكات العنيفة بسبب محاولة الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة اقتحام المخيم منذ عدة أيام، هذا إضافة إلى معاناتهم الحقيقية بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع الاتصالات والتيار الكهربائي عن المخيم لفترات زمنية طويلة.

مخيم العائدين حماة

دهم واعتقال حواجز وحصار باتت من المصطلحات التي تؤرق أهالي مخيم العائدين بحماة الذين يعانون من حملات الدهم والاعتقالات التي يشنها الجيش النظامي على مخيمهم بين الفينة والفينة ما أدى إلى نزوح عدد كبير من أبناء المخيم عنه، هذا إضافة إلى الأزمات المعيشية التي أثقلت كاهلهم نتيجة تردي الأوضاع في سورية.

الجدير ذكره أن مخيم العائدين في مدينة حماة أقيم عام 1948م، على مسافة (1كم) عن وسط مدينة حماة إلى الغرب منها، وعلى مسافة 210 كم إلى الشمال من مدينة دمشق، و45كم عن مدينة حمص.

يحد المخيم من الشمال قرية الظاهرية، ومن الشرق حي طريق حلب، ومن الجنوب والغرب نهر العاصي والقلعة والبساتين المحاذية، وتبلغ مساحته ـ60000 متر مربع.

وتم التوسع في المخيم، حتى وصل حالياً إلى مساحة 85,592 متر وبلغ عدد المسجلين في مخيم العائدين في حماة حتى نهاية 2010 (8236 لاجئاً) موزعين على 2012 أسرة فلسطينية.