محاولة لاقتحام مخيم الحسينية
من قبل الجيش النظامي واللجان الأمنية التابعة للقيادة العامة قصف على مخيم اليرموك
والحسينية وخان الشيح ودرعا
الأريعاء 14-8-2013 العدد
285
-
أهالي مخيم اليرموك يعودون لاستخدام الوسائل
البدائية من أجل تأمين احتياجاتهم الغذائية.
-
عودة 50 عائلة من سكان مخيم حندرات إليه بعد
عيد الفطر.
-
الأمن السوري يعتقل ثلاثة شبان من أبناء مخيم
الرمل في اللاذقية.
-
حماس تتابع قضية اللاجئين الفلسطينيين من سورية
العالقين وتزورهم في المنطقة الحدودية السورية اللبنانية.
مخيم الحسينية
أكد مراسل مجموعة العمل
بأن مخيم الحسينية تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه، استهدفت
شارع السرو، ومنطقة جامع خليل الرحمن وحارات جامع عبد الله بن رواحة، ترافق ذلك مع
حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر من جهة والجيش النظامي واللجان الأمنية
التابعة للقيادة العامة من جهة أخرى التي حاولت اقتحام المخيم من الناحية الجنوبية
عند مساكن نجها، تزامن ذلك مع تحليق للطيران الحربي في سماء المخيم وانقطاع التيار
الكهربائي والاتصالات عن جميع المناطق فيه.
مخيم اليرموك
أورد مراسل مجموعة العمل
اندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور
في مخيم اليرموك، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ترافق ذلك مع تحليق للطيران
الحربي في سماء المخيم، إلى ذلك أوردت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار
مخيم اليرموك نبأ قيام عناصر من الجيش النظامي واللجان الأمنية التابعة للقيادة العامة
باستقدام تعزيزات عسكرية لاقتحام المخيم لم يتسن لمراسل المجموعة التأكد منه، أما من
الجانب المعاشي فلا يزال الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم
منذ أكثر من شهر يرخي بظلاله الثقيلة على أهالي المخيم ويشكل هاجساً بالنسبة لهم بسبب
نفاد معظم الطعام وحليب الأطفال والأدوية والخبز، جعل من تبقى من سكانه العودة إلى
الوسائل البدائية لتأمين احتياجاتهم الغذائية.
مخيم درعا
أفاد مراسل مجموعة العمل
بأن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه، ترافق ذلك استهداف
القناصة مدخل المخيم لمنع دخول أو خروج المدنيين منه وإليه، ومن جهة أخرى ما زال سكان
المخيم يشتكون من غلاء الأسعار والنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
مخيم خان الشيح
شهد مخيم خان الشيح اليوم
سقوط عدد من القذائف على شارع الثانوية أدت إلى سقوط عدد من الجرحى.
ومن الجانب الاقتصادي يعاني
سكان المخيم من أزمات معيشية خانقة أهمها أزمة تأمين رغيف الخبز بسبب عدم توفر الطحين
والمحروقات، هذا بالإضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم
لفترات زمنية طويلة.
مخيم حندرات
حالة من الهدوء الحذر تخيم
على حارات وأزقة مخيم حندرات بحلب الذي عاد إليه أكثر من 50 عائلة من سكانه بعد عيد
الفطر، إلا أنهم يعانون من انقطاع شبكة الكهرباء والمياه والاتصالات عن معظم مناطق
المخيم.
وفي سياق متصل قام متطوعوا
شبكة دعم المخيمات الفلسطينية بتوزيع 300 حصة غذائية على العائلات الفلسطينية في مخيم
حندرات التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، تضاعفت في الفترة الأخيرة بسبب انقطاع مساعدات
الأونروا وغيرها من المؤسسات الإغاثية، وكذلك شمل التوزيع العديد من العائلات النازحة
في بعض أحياء وقرى مدينة حلب.
اعتقال
- الأمن السوري يعتقل "علي عبده الشهابي"،
عضو الهيئة الوطنية الفلسطينية في مخيم اليرموك.
- اعتقال ثلاثة شبان من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية
من قبل الأمن السوري وهم "ضياء سلمان"، "أحمد حسونة"، و"محمد
أبو طوق" وذلك بالقرب من صيدلية غالية أول المخيم.
مفقودون
فقد الشاب "محمد عدنان
خليفة" من أبناء مخيم اليرموك، يوم أمس 13/8/2013 والى الآن لم ترد أية أنباء
أو معلومات عنه، يشار أن الخليفة يعمل سائق تكسي عمومي.
لبنان
قام وفد من حركة حماس ضم
مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في الحركة ياسر علي والمسؤول السياسي للحركة في منطقة البقاع
بسام خلف وأمين سر مكتب شؤون اللاجئين سامي حمود، بزيارة إلى المنطقة الحدودية السورية
اللبنانية أمس بهدف الوقوف على حيثيات قضية العائلات الفلسطينية العالقة على الحدود,
وذلك استكمالاً لجولة الاتصالات والتحركات التي قامت بها قيادة حركة حماس في لبنان
مع الجهات اللبنانية الأمنية لحل هذه المشكلة العالقة.
وأفاد أحد الفلسطينيين
العالقين بأن عائلات بأكملها اضطرت للرجوع إلى داخل الأراضي السورية، رغم خطورة الوضع
الميداني، بعد رفض الأمن العام إدخالهم لأسباب خاصة.
والتقى الوفد ضابطاً في
الأمن العام اللبناني لمعرفة أسباب منع إدخال الفلسطينيين إلى لبنان، الذي نفى بدوره
وجود قرار معلن بالرفض ولكن هناك إجراءات جديدة، كما قال.
يذكر أن عدد العالقين من
فلسطينيي سورية على الحدود تجاوز قبل العيد لألف شخص، بعد رفض الأمن العام اللبناني
السماح لهم بالدخول إلى الأراضي اللبنانية دون ذكر الأسباب ودون وجود قرار رسمي بهذا
الخصوص.
الأونروا
طالبت إدارة الأونروا من
كافة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان إعادة تسجيل بياناتهم وذلك
لإعادة حصر وضبط الإحصائيات بالأعداد الصحيحة بالإضافة لتوزيع بطاقة صراف آلي للعائلات
لتسهيل عملية قبض المعونة المالية المقدمة لهم.
كما أكدت الأونروا على
بقاء الباب مفتوحاً أمام القادمين الجدد من سوريا وفق للشروط التي تم تحديدها سابقاً
من قبل الإدارة المتمثلة بانقضاء مدة 14 يوما من تاريخ الدخول إلى لبنان.