القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 19 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

محلي بيت سحم ينفي طرد أهالي مخيم اليرموك

محلي بيت سحم ينفي طرد أهالي مخيم اليرموك


الإثنين، 15 حزيران، 2015

نفى المجلس المحليّ في بلدة بيت سحم، جنوبيّ دمشق، إعطاءه مهلة يومين لأهالي مخيم اليرموك، الذين نزحوا إلى البلدة بعد سيطرة تنظيمي الدولة الإسلامية، "داعش"، وجبهة النصرة، على المخيم، وقصفه بطيران النظام المروحيّ.

وقال المجلس في بيان، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه:"إننا في المجلس المحلي ننفي هذه الشائعات ونؤكد أن ضيوفنا من المخيم هم أهلنا، لهم ما لنا وعليهم ما علينا".

وأوضح: "سبب الإشكال هو إساءات بعض قاطني أحد الأبنية من أهالي مخيم اليرموك، والتي دفعت أصحاب هذه الأبنية إلى المطالبة بخروج من أساء فقط، وإمهالهم يومين لذلك، إلا أن مجلس الأعيان والمجلس المحلي، اتفقا على معالجة الإساءات وإيجاد حلول للمشاكل بشكل سريع".

وتابع المجلس:"حرصاً منا على روابط الأخوة مع أهلنا في مخيم اليرموك، فإننا رفضنا فتح مركز إيواء لهم، وقمنا بفتح أبنية سكنية وتجهيزها قدر المستطاع حفاظاً على مشاعرهم ولتأمين أبسط مقومات الحياة لهم، كما أننا نستهجن الإشاعات والحملات التحريضية ذات النفس المناطقي البغيض، والتي تحاول الإساءة لأهالي بيت سحم، وإيجاد شرخ بينهم وبين أهلنا في مخيم اليرموك، كما نؤكد استمرارنا في العمل والتنسيق مع (لجنة العمل الإغاثي لمخيم اليرموك) لما فيه مصلحة أهلنا وأخوتنا".

وتحدّث الناشط الإعلامي، مطر اسماعيل، لـ "العربي الجديد" عما جرى في بيت سحم، فقال: "علّق بعض أهالي البلدة ورقة أمام المباني، التي يسكنها أهالي مخيم اليرموك، وهي عبارة عن ثلاث كتل سكنية غير ممتلئة، وذلك على خلفية ما اعتبروها تصرفات سيئة من أهالي اليرموك، وهو ما دفع بعضهم للخروج من بيت سحم".

وأضاف: "بعدما عرف أعضاء المجلس المحليّ بما حدث، مزّقوا الورقة، التي دعت أهالي اليرموك للرحيل، وتوجهوا إلى المسؤولين عن هذه الدعوات واجتمعوا معهم لحلّ المشكلة"، مشيراً إلى أنّ الدور السلبي للإعلام المحليّ: "في حين كان المجلس المحلي يسعى لحلّ المشكلة، نشرت بعض صفحات المخيم الموضوع، وروّجت له من باب الشتائم واللوم على أهالي بيت سحم ومجلسها المحلي، وهو ما اضطر الأخير لكتابة البيان ونشره".

وكان تنظيم الدولة قد سيطر على معظم أجزاء مخيم اليرموك، بداية شهر أبريل/نيسان الفائت، بعد معارك عنيفة مع كتائب "أكناف بيت المقدس"، مما دفع غالبية سكانه للنزوح إلى بلدات ببيلا وبيت سحم المجاورة.

المصدر: العربي الجديد