الخميس، 01 أيلول، 2022

أشادت صحف ومواقع إلكترونية بما قام به اللاجئ الفلسطيني "محمد فارس" الذي قام بتحويل جزء من منزله في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إلى متحف يحتوي مقتنيات تراثية فلسطينية تضم قطع تقليدية وأواني وصور وخرائط لفلسطين.

أطلق محمد فارس البالغ من العمر 66عاماً على المتحف الصغير اسم "البيت الوطني لإعادة إحياء التراث الفلسطيني"، لما يمثله هذا التراث من مقاومة في وجه الاحتلال حسب وصفه وأمام محاولات الاحتلال الإسرائيلي سرقته ونسبه لنفسه.

بدأ محمد تأسيس هذا المتحف بعد حصوله على مفتاح منزل عائلته في فلسطين المحتلة، ليقرر بعدها الاحتفاظ بكل شيء لديه يتعلق بوطنه، ثم بدأ بشراء قطع أثرية وفنية فلسطينية من لاجئين فلسطينيين آخرين في سوريا، يقول فارس "إنه لا يهمه كم أنفق من المال على هذا المتحف، لكن ما يهمه هو تعريف الأجيال الجديدة بتاريخهم وحقوقهم في وطنهم فلسطين".

ويضم المتحف مئات القطع التراثية الفلسطينية، وهو مفتوح بالمجان لكل من يريد التعرف عن قرب على التراث الفلسطيني.