الأربعاء، 22
نيسان، 2020
اشتكى سكان مخيم
سبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، من انتشار القمامة بحارات وأزقة مخيمهم، مشيرين
إلى أن ذلك يٌشكل هاجساً نظراً لما ينجم عنه من مخاطر صحية وبيئة تسهم بانتشار فيروس
كورونا المستجد.
وطالب أهالي مخيم
سبينة الجهات المسؤولة عن تأمين الخدمات الأساسية للمخيم، بإزالة تلك النفايات التي
باتت تشكل مشكلة حقيقة نظراً لما تشكله من خطر على صحتهم وصحة أطفالهم، وتحمّل مسؤولياتهم
الخدمية تجاه أبناء المخيم.
واستمرت معاناة سكان
مخيم سبينة المعيشية ولاقتصادية خلال عام 2020 نتيجة انتشار البطالة بين أبناء المخيم
وعدم وجود موارد مالية، وتوفر الخدمات الأساسية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء لفترات
زمنية طويلة، وعدم توفر مادتي الغاز والمازوت.
وفي سياق أخر، وضمن
الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فايروس كورونا، نفذت حركة فتح حملة وزعت خلالها منظفات
ومعقمات على أهالي تجمع الوافدين بريف دمشق.
وقال القائمون على
الحملة إنها ستشمل كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية وستستمر حتى زوال الخطر.
وتعاني المخيمات
الفلسطينية في سورية من ظروف اقتصادية وصحية صعبة نتيجة ارتفاع الأسعار وتدني مستوى
دخل الفرد منذ بداية الأحداث عام 2011، عدا عن انتشار البطالة التي ازدادت مع الإجراءات
التي اتخذتها السلطات السورية لمنع تفشي وباء كوفيد 19منذ شهر مارس/ آذار الماضي.
وفي سياق ذي صلة،
وزعت جمعية إحسان الخيرية سلالًا غذائية على العائلات الفلسطينية والسورية، في منطقة
أطمه وما حولها.
وقال أحد القائمين
على التوزيعات "أنها ستشمل العديد من العائلات، وستستمر خلال شهر رمضان المبارك
بجهود الخيرين من أبناء الأمة".
وتعيش مئات العائلات
الفلسطينية والسورية ظروف اقتصادية غاية في الصعوبة بمخيمات الشمال السوري التي تفتقر
لأدنى مقومات الحياة.