القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 20 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مخاوف من تفشي مرضيْ اليرقان والتيفوئيد في «اليرموك»

مخاوف من تفشي مرضيْ اليرقان والتيفوئيد في «اليرموك»


السبت، 06 حزيران، 2015

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، يشهد ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة الإصابة بمرضيْ "اليرقان" و"التيفوئيد" خلال الأسابيع الماضية.

وذكر تقرير للمجموعة أمس الجمعة (5-6) أن نقص التغذية، وانعدام المياه، بالإضافة إلى انتشار القمامة بين منازل الأهالي كان من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ذلك، حيث أوقفت جميع الهيئات الإغاثية عملها داخل المخيم منذ اقتحام ما يسمى بتنظيم الدولة لمخيم اليرموك مطلع نيسان (أبريل) الماضي، وذلك خوفاً على حياة ناشطيها الذين هددهم التنظيم بالقتل والاعتقال.

فيما أدت سرقة تنظيم "داعش" لأكثر من ثلاثة آلاف ليتر من المحروقات المخصصة لعمل مضخات المياه التي تشكل المصدر الرئيس لمياه الشرب والاستخدام لأهالي المخيم بعد أن قطع الجيش النظامي المياه عن المخيم منذ أكثر من "267" يوماً، إلى تفاقم أزمتي المياه والنظافة.

ونقل التقرير عن مختصين تعبيرهم عن قلقهم من تفشي تلك الأمراض خاصة مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، بالإضافة إلى غياب الخدمات الطبية عن المخيم بشكل كامل.

إلى ذلك تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، يوم أمس الخميس (4-6) لقصف بعدد من قذائف الهاون التي استهدفت مناطق متفرقة منه، كما شهد المخيم اشتباكات متقطعة بين الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة، وبين مجموعات محسوبة على "داعش" و"جبهة النصرة" من جهة أخرى.

على صعيد آخر تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق للقصف، حيث استهدفت قذيفة هاون أحد منازل الحارة الشرقية في المخيم متسببة بوقوع أضرار مادية.

إلى ذلك يستمر الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق باستثناء طريق "زاكية ـ خان الشيح" الذي يضطر الأهالي إلى سلوكه بالرغم من المخاطر التي قد يتعرضون لها إثر استهدافه المتكرر من الجيش النظامي.

وفي موضوعٍ مشابهٍ؛ قامت الطائرات الحربية بقصف مخيم درعا جنوب سورية برميلين متفجرين مما أسفر عن دمار هائل في الأبنية والممتلكات.

يشار إلى أن مخيم درعا يتعرض لقصف متكرر ما أدى إلى تدمير حوالي (70)% من مباني ومنازل المخيم، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعاً إنسانيةً غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.

أما صحياً فقد جدد عدد من الناشطين داخل المخيم تحذيرهم من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي، خاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (414) يوماً.

وفي موضوع مختلف استجابت وكالة "الأونروا" في حلب لموجة الانتقادات التي وجهها اللاجئون الفلسطينيون هناك لطريقة توزيع الوكالة لمساعداتها المالية الأهالي، حيث خففت من إجراءاتها المتعلقة باستلام كل فرد من العائلة للمساعدة المالية بشكل شخصي.

وأعلنت "الأونروا" أنه على كل من تصله رسالة استلام مساعداته المالية أن يراجع قسم الشؤون الاجتماعية في المخيم، ويتم سؤال رب العائلة عن الغائبين والمتوفين، ثم يعطى وصل استلام بقيمة المبلغ المستحق له ولعائلته.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام