القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

مخيم اليرموك الفلسطيني قيد "التعفيش" على مرأى من النظام السوري

مخيم اليرموك الفلسطيني قيد "التعفيش" على مرأى من النظام السوري


الأربعاء، 21 آب، 2019

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن ظاهرة ما تسمى بـ "التعفيش" وسرقة بيوت وممتلكات أهالي مخيم اليرموك مستمرة حتى اليوم من قبل عناصر النظام السوري وبعض المدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم. ونقلت المجموعة عن شهادة أحد سكان المخيم قوله "إن السرقة تتم على عينك ياتاجر، حيث تخرج السيارات الكبيرة محملة بالمسروقات من أمام أعين عناصر حاجز البطيخة التابع للأمن السوري دون أن يحركوا ساكناً، مما يعني أن حاميها حراميها".

وأضاف أن تلك العناصر لم تكتف بسرقة ونهب أثاث المنازل والبنى التحتية من كابلات كهربائية وأنابيب بلاستيكية لنقل المياه والنحاس والألمنيوم والرخام والبلاط من المنازل بل يقومون حالياً بشكل متعمد بهدم المباني الصالحة للسكن من أجل سرقة الحديد منها.

ونشرت صفحة إعلامية مقربة من النظام السوري صوراً تظهر قيام عناصر النظام بسرقة "تعفيش" الخشب المتبقي في المنازل وتجميعهم امتداد شارع 30 لنقلها إلى خارج المخيم.

من جانبهم طالب أهالي اليرموك جميع الجهات المعنية بالإسراع بإعادة بناء المخيم، وتأمين البنى التحتية وإعادة الكهرباء والماء إلى منازلهم وحاراتهم، وفتح الطريق أمامهم ليتمكنوا من العودة إلى بيوتهم والتخلص من الأعباء الاقتصادية والمادية التي تثقل كاهلهم.

وأشار الأهالي إلى أن المماطلة بعودتهم والدعوات الواهية للصبر ووعود فتح المخيم أمام قاطنيه منذ أشهر هو استخفاف بمعاناة المشردين خارج بيوتهم، وأن ما يجري الآن فقط عمليات سرقة ونهب وليس إعادة لإعمار المخيم وبنيته التحتية.

الجدير بالتنويه أن عناصر النظام السوري قاموا بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار / مايو 2018، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش.