القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

مخيم درعا: أكثر من 600 عائلة فلسطينة بلا مرافق أو خدمات طبية

مخيم درعا: أكثر من 600 عائلة فلسطينة بلا مرافق أو خدمات طبية

الإثنين، 27 أيار، 2019

تواجه أكثر من 600 عائلة فلسطينية في مخيم درعا واقعاً صحياً صعباً، حيث تغيب بشكل كامل الخدمات والمرافق الصحية عن المخيم ومحيطه، وذلك على الرغم من مرور قرابة 10 شهور على اتفاق الهدنة و"المصالحة" بين النظام والمعارضة جنوب سورية.

وقالت مجموعة العمل أنه لم يتم ترميم وإعادة إعمار مبنى مستوصف وكالة الغوث الأونروا أو استبداله أو تأمين مكان آخر للعلاج بالقرب من المخيم أو داخله، الأمر الذي يزيد من معاناة الأهالي التي عادت رغم الدمار الكبير في مخيمهم.

وكان المستوصف الصحي في مخيم درعا قبل أحداث الحرب، يقدم خدماته للسكان الفلسطينيين في تلك المنطقة، حيث يوجد العديد من أرباب العائلات الفقيرة جداً والتي ليس بمقدورها الذهاب الى الأطباء او شراء الأدوية حيث كان يستفيد من هذا المستوصف كل العائلات الفلسطينية فقيرة الحال او الميسورة .

وبعد الأحداث في سورية واشتداد القصف على المخيم وتهجير معظم سكانه، قامت وكالة الغوث (الاونروا ) متمثلة بموظفيها بنقل كافة محتويات المستوصف وإخراجها من أحياء المخيم إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري، وتم نقل المستوصف إلى حي الكاشف بدرعا، وقد طال المستوصف القصف والدمار بعد نقله أيضاً.

أما في مخيم درعا وأثناء الحصار فقد تخلّفت وكالة الغوث عن كافة خدماتها وخصوصاً الصحية، على الرغم من وجود حوالي 175عائلة فلسطينية تقطن ضمن حارات المخيم، وافتقد المخيم لأي نقطة طبية أو سيارة لإسعاف الجرحى والمرضى، مما خلّف أعداداً كبيرة من الضحايا.

وكان يتم نقل الجرحى والضحايا إلى حي طريق السد أو درعا البلد حيث المشافي الميدانية والعيادات الطبية على الدراجات النارية او النقالات الإسعافية.م.

وأوضحت المجموعة أن الأهالي بحاجة لتقديم كافة مستلزمات الحياة وخصوصاً الطبية والأدوية، منوهاً إلى أن فيهم المصاب والمريض والطاعن في السن وهم بحاجة ماسة لتأمينهم صحياً،

وأشارت إلى وجود مشقة وتعب لخروجهم من المخيم لتلقي العلاج في منطقة الكاشف، علماً ان هذا المستوصف قد بني وجهز لخدمة سكان المخيم.