مروحيات النظام تمطر مخيمي اليرموك وخان الشيح بالبراميل المتفجرة، وضحايا القصف والجوع في تصاعد

لندن، الخميس 16-1-2014

• ثمان ضحايا فلسطينيين قضوا في مخيم اليرموك.
• قصف على مخيم اليرموك، وخان الشيح، ودرعا.
• أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها سكان مخيم الرمل في اللاذقية.

ضحايا:

ثمان ضحايا قضوا اليوم في مخيم اليرموك بينهم خمسة نتيجة إلقاء الطيران الحربي السوري برميل متفجر على منطقة حديقة فلسطين الضحايا هم:

"حسام أبو أحمد"، "محمود حمدي طفوري"، "محمد صهيب القديس"، "محمد رفعت الفار"، "علاء فريج".

كما قضى الشاب محمود عبد الله طه" برصاص قناص أثناء مشاركته بالمظاهرة التي اتجهت نحو حاجز الجيش النظامي أول اليرموك، وذلك تنديداً بسقوط البرميل على المخيم.

أما الشابان "محمد جمعة" (40 عاماً)، و"أحمد عبد الحميد محمد" (24 عاماً) فقد قضيا جوعاً نتيجة التجفاف الناجم عن نقص التغذية والرعاية الصحية وذلك بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.

مخيم اليرموك:

نقل مراسل مجموعة العمل في مخيم اليرموك نبأ ألقاء الطيران المروحي التابع للجيش النظامي برميل متفجر على المخيم بالقرب من مبنى هيئة مكافحة المخدرات دخلة حلويات ماهر، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا عرف منهم "حسام أبو أحمد"، "محمود حمدي طفوري"، "محمد صهيب القديس"، "محمد رفعت الفار"، و"علاء فريج"، كما خلف دماراً كبيراً في مكان سقوطه، إلى ذلك خرج أهالي اليرموك بمظاهرة غاضبة اتجهوا فيها نحو حاجز الجيش النظامي أول المخيم تنديداً بإلقاء البراميل المتفجرة واستهداف المدنيين، وأشار مراسلنا بأن المظاهرة قوبلت برصاص القناص التابع للجيش النظامي ما أدى إلى سقوط الشاب محمود عبد الله طه"، ترافق ذلك مع نداء جوامع المخيم للتبرع بالدماء .

أما في ساعات المساء فقد سُجل سقوط ثلاث قذائف هاون في محيط حديقة فلسطين وبنفس المكان الذي ألقي فيه البرميل المتفجر دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة دارت على عدة محاور بين المجموعات المسلحة والجيش النظامي.

ومن جهة أخرى ما يزال سكان اليرموك يقبعون تحت الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) على المخيم لليوم 187 على التوالي ما أدى إلى ارتفاع عدد ضحايا الجوع إلى 53 شخصاً بسبب سوء التغذية والتجفاف وعدم توفر الطعام.

أما على الصعيد الطبي فقد عطل الحصار المفروض على مخيم اليرموك الحياة بكل أشكالها وفاقم المعاناة لدى الفلسطينيين بشكل عام و المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة و أصحاب الأمراض المزمنة كمرضى الأورام و القصور الكلوي و أمراض الدم والسكري.

مخيم خان الشيح:

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن المنطقة الشرقية من مخيم خان الشيح شهدت قصف بالبراميل المتفجرة عليها، اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، تزامن ذلك مع انقطاع للتيار الكهربائي عن جميع أرجاء المخيم .

مخيم درعا:

أورد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم درعا لقصف عنيف بالمدفعيّة الثقيلة وبقذائف الهاون استهدف أماكن متفرقة منه، أدت إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى، وأشار مراسلنا بأن أهالي المخيم يشتكون من نقص في المواد الغذائية والأدوية والخبز، كما يعانون من استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والكهرباء عن المخيم منذ عدة أشهر.

مخيم الحسينية:

لا يزال أهالي مخيم الحسينية ممنوعون من العودة إلى مخيمهم وذلك منذ سيطرة الجيش النظامي على المخيم منذ حوالي الثلاثة أشهر، وتجد الإشارة أنه يسمح لبعض السكان الدخول إلى المخيم لإخراج بعض الحاجيات منه بعد حصولهم على موافقة من قبل الجهات الأمنية السورية، والجدير بالذكر أن المخيم شهد منذ عدّة أشهر اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر استمرّت لأيام وانتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.

مخيم جرمانا:

حالة من الهدوء النسبي تخيم على حارات وأزقة مخيم جرمانا، الذي يضم العديد من العائلات النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجتورة له، إلا سكانه يعانون من فقر الحال وغلاء الأسعار وانتشار البطالة ببسبب تأثير تجليات تدهور الأوضاع الأمنية في سورية عليهم.

وعلى صعيد آخر قامت مؤسسة جفرا في مخيم جرمانا بتسجيل أكثر من أربعمائة طالب في صفوف التقوية المجانية لديها، وذلك تحت رعاية دائرة دمشق - الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين.

مخيم الرمل اللاذقية:

يواجه سكان مخيم الرمل في اللاذقية أوضاعاً اقتصادية قاسية نتيجة فقر الحال وعدم وجود مورد مالي لهم، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لساعات طويلة خلال اليوم خاصة في النهار حيث تقدر عدد ساعات الانقطاع إلى أكثر من 15 ساعة في اليوم.