القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

مسؤول فلسطيني: اللاجئون الفلسطينيون بسوريا يعيشون أوضاعا قاسية

مسؤول فلسطيني: اللاجئون الفلسطينيون بسوريا يعيشون أوضاعا قاسية

أ ش أ

قال مبعوث الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سوريا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي إن أوضاع المخيمات واللاجئين الفلسطينيين في سوريا "كارثية" فهم يعيشون أوضاعا قاسية جدا ، وذلك بسبب احتلالها من بعض قوى المعارضة.

ونبه زكي – في تصريح لصحيفة "الدستور" الأردنية نشره موقعها الالكتروني اليوم الأحد – إلى أن الأعداد القليلة المتبقية من اللاجئين السوريين في مخيم اليرموك المحاصر لم يتمكنوا من المغادرة لأسباب أمنية ، وأنهم يبحثون عن فتوى دينية تجيز أكل لحوم البشر بسبب عدم وجود الغذاء.

ولفت إلى أن هناك مؤامرة تشمل المخيمات وتهدف إلى تحويلها لأحياء وإسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، "وهذا ما لا نقبل به نحن والأشقاء في سوريا"، مشددا على ضرورة إعادة اللاجئين لمخيماتهم والعمل على إنقاذ جميع المخيمات الفلسطينية في سوريا وإغاثتها.

وأفاد بأن المشكلة التي تفاقم الأوضاع في المخيمات هي أن المعارضة السورية ليست موحدة وعندما يتم الاتفاق مع فصيل معارض يأتي فصيل آخر وينقض الاتفاق.

وحول مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد، أوضح زكي أنه بحث مع الأسد في دمشق أوضاع اللاجئين والمخيمات الفلسطينية في سوريا في ظل الأحداث الجارية هناك ، وخاصة مخيم اليرموك الذي يعتبر أكبر المخيمات الفلسطينية في الأراضي السورية ، والذي يقطنه حاليا 18 ألف لاجيء من أصل 250 ألفا تفرقوا في مختلف بقاع الأرض.

وقال إن اللقاء ناقش أيضا السبل الكفيلة بتقديم العون والمساعدات الغذائية والدوائية للاجئين الفلسطينيين ، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال تلك المساعدات ، وتمكينهم من الحركة بأمان والحفاظ على المخيمات بصفتها القائمة، مشيرا إلى أن الأسد والحكومة السورية يتفهمون لأوضاع المخيمات واللاجئين ومعاناتهم وأكدوا أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة لهم كما كانت على الدوام.

ونوه زكي بأن الرئيس السوري أعطى تعليماته على الفور للجهات المعنية ، وتم تشكيل لجان مشتركة متعددة لتأمين إيصال الغذاء والدواء للمخيمات والعمل قدر الإمكان على تمكين اللاجئين من الحركة بأمان.

وأفاد بأن المساعدات الغذائية والدوائية توضع حاليا في أماكن متفق عليها بعيدة عن المخيمات ، ومن ثم يأتي عدد من اللاجئين لنقلها إلى داخل المخيمات، وهؤلاء معرضون للموت في أية لحظة كما أن المساعدات ذاتها معرضة للسرقة من قبل جهات متعددة.

وشدد زكي على أن القيادة الفلسطينية سوف تواصل متابعتها لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، من خلال الاتصال مع القيادة السورية وجميع الجهات المعنية.