مسؤول فلسطيني:
تسوية ملفات فلسطينيي سورية في لبنان لا تعني إجبارهم على العودة
الأربعاء، 01
آب، 2018
أكد أمين سر اللجان
الشعبية الفلسطينية في لبنان "أبو إياد الشعلان أنه لا يوجد أي توجه لإعادة اللاجئين
الفلسطينيين إلزامياً إلى مخيماتهم المنكوبة في سورية، وأن الجهود تتركز في الوقت الراهن
على إيجاد تسويات لملفاتهم مع السلطات اللبنانية"
وأوضح الشعلان
لموقع "شبابيك" إن مخيم اليرموك هو الحالة الفلسطيينة الأكبر من حيث النزوح
إلى لبنان وعندما عممنا على اللجان الشعبية تسجيل قوائم بالعائلات التي ترغب في العودة
كانت في أذهاننا العودة الإرادية ولم نتطرق الى أي عودة إلزامية"
وأضاف أن سفير
دولة فلسطين في لبنان "أشرف دبور" تعهد بأن يقوم بعمل تسوية لكل العائلات
المخالفة سواء في الإقامة أو الدخول بطرق غير شرعية وسيتم نقلهم بحافلات على حساب منظمة
التحرير الفلسطينية، مضيفاً أن نسبة ٩٥٪ من اللاجئين في لبنان جاءت من مخيم اليرموك.
وذكر أن وفد منظمة
التحرير الفلسطينية الذي كان في دمشق برئاسة عزام الأحمد أبلغه بأنه لا يسمح ببقاء
النازحين في مخيم اليرموك بعد عودتهم، مشيراً إلى أن النازح من المخيم والذي يسكن دمشق
لا يستطيع العودة إلى بيته في المخيم، فقط يستطيع القيام بزيارة تبدأ من الساعة الثامنة
وتنتهي في الساعة الثانية.
وأكد على أن العودة
محصورة بالمخيمات الآمنة وضعيفة جداً، ولم يتجاوز العدد 100 عائلة وهذه العائلات تسكن
في مناطق تم "تحريرها" سابقاً وسمح للعائلات الفلسطينية بالعودة إليها مثل
مخيم السبينه ومخيم الحسينية ومخيم الديابية ومخيم السيدة زينب، وذلك لتعداد سكانها
ونسبة النازحين منها إلى لبنان، بحسب وصف الشعلان.
وذكر الشعلان أن
عدد النازحين الفلسطينيين من سورية في لبنان بلغ 26 ألف نازح، وهذا ليس إحصاء نهائياً
مشيراً إلى تراجع أعدادهم قياساً مع الإحصاء السابق والذي بلغ 32 ألف نازح.
وكانت دائرة شؤون
اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية قد أعلنت قبل أيام عن فتح باب التسجيل في لبنان
وغزة للنازحين الفلسطينيين في لبنان وقطاع غزة الراغبين بالعودة إلى سورية، الأمر الذي
استنكره عدد من الناشطين واللاجئين الفلسطينيين واعتبروها خطوة معيبة وبمثابة تخلي
منظمة التحرير الفلسطينية عن أبناء شعبها.