القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مصر تعتقل 144 لاجئاً سوريا وفلسطينياً أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا

مصر تعتقل 144 لاجئاً سوريا وفلسطينياً أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا

لندن، الأحد 20-4-2014

خمسة لاجئين فلسطينيين قضوا جراء الصراع الدائر في سورية.
قصف يستهدف مخيم اليرموك ومحيط مخيم خان دنون.
اشتباكات في محيط مخيم درعا.
284 يوما ولا يزال الحصار الخانق على مخيم اليرموك مستمراً.
مدير مشفى فلسطين بمخيم اليرموك يدق ناقوس الخطر.
أهالي مخيم النيرب يتخوفون من زجهم في أتون الصراع الدائر في سورية.

ضحايا

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية سقوط خمس ضحايا فلسطينيين جدد يوم أمس، اثنان منهما قضيا نتيجة القصف على مخيم اليرموك، هما "عبد الرحمن برو" مواليد 1998، و"إبراهيم طه"، كما قضى "محـــــــمد ســــعـيـد منــــاد" مواليد عام 1983، من أبناء مخيم اليرموك سكان حارة المغاربة، برصاص قناص في منطقة المليحة بريف دمشق.

أما "مالك أنس الشيخ ترعاني" (11عاماً) من سكان درعا، فقد قضى متأثراً بجراحه نتيجة سقوط قذيفة هاون على حي الكاشف بدرعا.

فيما قضى "خالد محمد عمار" من سكان مخيم اليرموك متأثراً بجراحه نتيجة التفجير الذي استهدف مسجد بلال الحبشي في حي عكرمة بحمص.

التطورات الميدانية

تعرض امتداد شارع الثلاثين في مخيم اليرموك يوم أمس لسقوط قذيفة هاون أسفرت عن سقوط ضحيتين هما: "عبد الرحمن برو" مواليد 1998 و"إبراهيم طه"، وعدد من الجرحى عرف منهم "خالد عمايري"، "خالد إبراهيم"، "محمد شاهر"، "سليمان خضر"، "محمود سعد"، و"محمد كرم"، كما سُجل سقوط ثلاث قذائف على محيط مشفى فلسطين لم ينجم عنها أي إصابات.

إلى ذلك شهد مخيم اليرموك في ساعات المساء اشتباكات عنيفة على محور أول اليرموك وشارع فلسطين، بين الكتائب المسلحة من جهة، والجبهة الشعبية (القيادة العام) والجيش النظامي من جهة أخرى.

فيما أطلق "جمال حماد" مدير مشفى فلسطين نداءاً ناشد فيه الجميع للتدخل من أجل إخراج بعض المصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج خارج المخيم وذلك بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وأضاف بأن الضحية "إبراهيم طه" كان يمكن إنقاذ حياته لو تم إخراجه لتلقي العلاج، كما دق حماد ناقوس الخطر بسبب نفاد الوقود من مشفى فلسطين ما يهدد بانقطاع الكهرباء وبالتالي توقف المشفى ــ الذي يعاني من نقص حاد في المواد الطبية والأدوية ــ عن العمل واستقبال المرضى.

في غضون ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة على أطراف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وفي السياق ذاته تعرض محيط مخيم دنون لسقوط عدد من قذائف هاون، ما سبب حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي نتيجة سقوط بعض الشظايا على منازلهم اقتصرت أضرارها على الماديات فقط.

في حين لا يزال سكان مخيم النيرب بحلب يشعرون بعدم الاستقرار والأمان نتيجة استمرار الاشتباكات والقصف التي تتعرض له المناطق المجاورة للمخيم، وبحسب إفادة أحد الناشطين في المخيم فإن الأهالي يتخوفون من أن يطال القصف حارات وأزقة المخيم، وتمتد الاشتباكات إلى داخله جراء مشاركة عدد من شباب المخيم في القتال إلى جانب قوات النظام السوري.

هذا وقد أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين بحمص بأن عدد ضحايا تفجير السيارة المفخخة التي انفجرت يوم 18/4/2014 بالقرب من جامع بلال الحبشي والموجودين في مشفى بيسان هو تسعة أشخاص، بينما بلغ عدد الجرحى الموجودين في مشفى بيسان 36 شخصاً، هذا إضافة إلى 10 جرحى رُحّلوا من المشفى أما عدد الضحايا الفلسطينيين والموثقين بالإسم أربعة أشخاص فقط.

الوضع المعيشي

يعاني سكان مخيم اليرموك من استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) على المخيم لليوم 284 على التوالي، ما تسبب بتردي الأوضاع المعاشية ووصولها إلى مرحلة مزرية فاقت حدود التصور، وأدت إلى سقوط 145 ضحية من أبناء اليرموك معظمهم من الأطفال والمسنين بسبب إصابتهم بالتجفاف ونقص المواد الغذائية والرعاية الطبية.

فيما يشكو من تبقى من سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من عدم اهتمام الجمعيات الخيرية والإنسانية والفصائل ومنظمة التحرير الفلسطينية بهم ويحذرون من وقوع كارثة إنسانية بسبب نفاد الدقيق وكافة المواد الغذائية والطبية والمحروقات في المخيم.

في حين يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.

مصر

لا تزال المعاناة مستمرة لـ144 لاجئاً من سورية بينهم 40 امرأة و35 طفل و4 فلسطينيين محتجزين في قسم شرطة رشيد بمحافظة البحيرة، بسبب احتجازهم من قبل السلطات المصرية بحجة الهجرة غير الشرعية.

وبحسب شهادة أحد اللاجئين المعتقلين بأن جميع اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل حرس الحدود المصرية يمتلكون إقامات سارية داخل مصر وبطاقات لجوء من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (البطاقات الصفراء)، وأضاف بأننا نناشد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل مطالبة السلطات المصرية الإفراج عن جميع المعتقلين.

الجدير ذكره أن الحكومة المصرية كانت قد اعتقلت العديد من اللاجئين الفلسطينيين لعدة أشهر ومن ثم قامت بترحيل بعضهم إلى سورية.

لجان عمل أهلي

ضمن مشروع "إطعام مسكين" هيئة فلسطين الخيرية توزع 61 وجبة غذائية للمحتاجين في مخيم اليرموك، وذلك بهدف سد الفراغ الحاصل داخل المخيم.

كما أحيت هيئة فلسطين الخيرية ونادي جنين الرياضي في مخيم اليرموك فعاليات يوم الأسير الفلسطيني تأكيداً منها على الوقوف إلى جانب قضايا الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ورفضاً للوجود الصهيوني وممارساته البشعة على أرض فلسطين.

إفراج

الأمن السوري يفرج عن "خالد سلمان" من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية، وذلك بعد اعتقال دام ما يقارب عامين ونصف.