مصرع "موعد سعيد الموعد" أحد قادة حركة فتح
تحت التعذيب في السجون السورية
الأحد 25-8-2013 العدد: 296
• تردي الأوضاع المعيشية والصحية في مخيم اليرموك ينذر
بكارثة إنسانية، وحصار مطبق عليه لأكثر من 42 يوم على التوالي.
• ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية اليوم.
• انفجار سيارة مفخخة في محيط مخيم السيدة زينب.
• قصف على مخيمي اليرموك وخان دنون.
• حصار مخيم خان الشيح يدخل يومه الخامس على التوالي،
والجيش النظامي يفرض حصاراً اقتصادياً خانقاً على مخيم العائدين بحمص.
ضحايا:
- لقي القيادي في حركة فتح "موعد سعيد الموعد" من أبناء مخيم
اليرموك حتفه جراء التعذيب في السجون السورية، يشار أنه قد اعتقل قبل ثلاثة أشهر
في دمشق.
- لقي الشاب "إحسان عباس" من أبناء مخيم اليرموك سكان حارة
الفدائية حتفه جراء الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي أول المخيم،
يشار أن العباس من اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة.
- مصرع "حسن معتوق" أثناء الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر
والجيش النظامي في مخيم السيدة زينب، يشار أن المعتوق من العناصر الأمنية التابعة
لحركة فتح الانتفاضة.
مخيم السيدة زينب:
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ انفجار سيارة مفخخة في محيط مخيم السيدة زينب،
بالقرب من مدرسة بيت جبرين التابعة للأونروا أسفرت عن سقوط ضحية وعدد من الجرحى،
أما من الجانب المعاشي فيعاني سكان المخيم من انعدام مقومات الحياة بسبب الحصار
المفروض عليه واستمرار الاشتباكات وسقوط القذائف على مناطق متفرقة منه ما أدى إلى
نزوح عدد كبير من سكانه عنه.
مخيم خان دنون:
ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان دنون تعرض لقصف ليلي وسقوط قذيفة في
محيطه لم تسفر عن وقوع أي إصابات، ومن الجانب الإنساني يعاني سكانه من فقر الحال
وغلاء الأسعار ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
مخيم اليرموك:
أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد سقوط عدد من الإصابات جراء
استهداف محيط جامع الوسيم بثلاث قذائف، ترافق ذلك مع اندلاع اشتباكات بين مجموعات
الجيش الحر والجيش النظامي في محيط بلدية اليرموك بشارع فلسطين، استخدمت فيها
الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إلى ذلك ما يزال الجيش النظامي يفرض حصاراً خانقاً على
سكان المخيم عبر استمراره في إغلاق مداخل ومخارج المخيم لليوم 42 على التوالي،
ومنع الأهالي من الدخول أو الخروج منه وإليه، أما من الجانب الإنساني فيشكو أهالي
اليرموك من تردي وضعهم المعيشي والصحي وحدوث حالات من الإغماء بينهم خاصةً الأطفال
بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية ومادة الخبز واستمرار انقطاع التيار
الكهربائي عن المخيم لأكثر من أربعة أشهر على التوالي.
مخيم خان الشيح:
حالة من الهدوء النسبي شهده مخيم خان الشيح اليوم تخلله سماع أصوات
انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المتاخمة له، ومن جهة أخرى نوه مراسلنا بأن أهالي
المخيم محاصرون داخله لا يستطيعون الخروج منه أو الدخول إليه بسبب إغلاق الجيش
النظامي للطريق المؤدي إلى المخيم لليوم الخامس على التوالي، ما أدى إلى نقص شديد
في المواد الغذائية والخضروات ومادة الخبز والأدوية، وفي سياق متصل شهد المخيم
عودة شبكة الجوال والهاتف الأرضي والانترنت (ADSL) والتيار الكهرباء في مخيم
خان الشيح، وذلك بعد الجهد الكبير الذي بذله عدد من المتطوعين من عمال الكهرباء من
أبناء المخيم، وبالتعاون مع هيئة فلسطين الخيرية والهيئة الخيرية لإغاثة الشعب
الفلسطيني.
مخيم العائدين حمص:
أزمات معيشية خانقة يعيشها سكان مخيم العائدين بحمص سببها الحصار الذي
يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم الرابع على التوالي والذي يمنع بموجبه خروج
أو دخول السيارات منه وإليه، ما أدى إلى غلاء الأسعار وتحكم التجار بسعر المواد
الغذائية والتموينية، ويأتي هذا الإجراء في ظل المعاناة الاقتصادية التي يعيشها
سكان المخيم نتيجة انعكاسات الصراع الدائر في سورية عليهم والذي تسبب بانتشار
البطالة وفقر الحال وتوقف معظم الأهالي عن العمل وخاصة منهم أصحاب الأعمال الحرة
الذين يشكلون العدد الأكبر من سكان المخيم.
مخيم الحسينية:
ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية ما يزال يئن تحت وطأة الحصار
المفروض عليه من قبل الجيش النظامي منذ أكثر من ثمانية شهور والذي منع بموجبه
إدخال المواد الغذائية والخضار والوقود والطحين والخبز والأدوية والمواد الطبية
إليه، ما تسبب بنزوح 90% من سكانه عنه نتيجة انعدام مقومات الحياة واستمرار انقطاع
التيار الكهربائي والاتصالات والمياه عنه لفترات زمنية طويلة.
لجان عمل أهلي:
قامت مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية بحملة تنظيف وتأهيل لإحدى روضات مخيم
اليرموك من أجل استقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد 2013/ 2014، الجدير ذكره أن
المدرسة معتمدة من قبل قسم التربية في وكالة الأونروا.
ومن جانبها واصلت هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك مشروع الدعم المالي
للعائلات المتواجدة في المخيم، وذلك من خلال تقديم مبلغ مالي لكل عائلة، حيث تجاوز
عدد العائلات المستفيدة حتى الآن الـ1700 عائلة تتوزع في مختلف مناطق المخيم.