مطالب لوفد المنظمة إلى «اليرموك» بمواقف جدية
الإثنين، 27 نيسان، 2015
طالب عضو المكتب السياسي لـ"حزب الشعب الفلسطيني" وليد العوض، الوفد
الفلسطيني المتوجه إلى دمشق لمتابعة أزمة مخيم اليرموك، باتخاذ موقف "أكثر جدية"
يتجاوز الحديث عن توفير القضايا ومتطلبات الإغاثة لسكان المخيم.
وقال العوض في تصريح صحفي، اليوم الأحد (26-4)، "إن استمرار العصابات المسلحة
باستباحة المخيم، والتهديد الذي يمكن أن يمتد لمخيمات أخرى، بات يتطلب ما هو أكثر من
الحياد السلبي عبر استمرار الحديث عن عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية"،
مؤكدا أن حماية الشعب الفلسطيني من الذبح والموت المتواصل هو "واجب وطني وليس
تدخلاً في شؤون أحد"، وفق قوله.
وذكر العوض أن حماية الشعب الفلسطيني وإنقاذه ممّا يتعرض له من مجازر وتهجير،
يتطلب الوصول لموقف موحد يقوم على إخراج كافة المجموعات المسلحة من المخيم.
وأضاف: "اليرموك لا يحتاج لبعض المساعدات الإنسانية على أهميتها، لكنه
ينتظر من الفصائل الفلسطينية كافة ومن منظمة التحرير خصوصاً، تأمين حمايته ووقف استباحته"،
مشدداً على أن "عدم وقف المجموعات والعصابات المسلحة عند حدها سيفتح شهيتها لاستباحة
مخيمات أخرى، وتنفيذ مخططات تهجير اللاجئين، والانقضاض على حق العودة"، حسب قوله.
وكان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، قيس عبد الكريم، قد
ذكر في تصريحات صحفية أن وفداً من المنظمة سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق غداً الاثنين،
لبحث أزمة مخيم اليرموك.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام