مطالبة بالإفصاح عن أوضاع الفلسطينيين في السجون السورية
الخميس، 02 نيسان، 2015
طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" النظام السوري بالإفصاح
عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري
داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
وكانت مجموعة العمل أصدرت تقارير عدة منها تقرير "الاختفاء القسري
1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور، تناولت من خلالها الضحايا من
اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري في إطار النزاع الدموي
بين النظام السوري والمعارضة.
وأكدت المجموعة ومن خلال المتابعة والرصد اليومي لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين
والمعلومات الموثقة بأن هناك (379) ضحية فلسطينية تم توثيقها، من بينهم (59) لاجئاً
فلسطينياً تم التعرف على جثامينهم عبر الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام
السوري، و(34) امرأة قضت تحت التعذيب بحسب شهادة أحدى المعتقلات المفرج عنهم.
وبحسب المجموعة فإن العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين قضوا في
السجون السورية نتيجة التصفية المباشرة أو تحت التعذيب بعد تعرضهم لأقسى وأشد أنواع
التعذيب, موضحةً أنه تم رصد عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش أو أثناء
الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال
العشوائي لمنطقة ما.
وذكرت المجموعة أنه وبعد عمليات الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على
مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور
لتسلم جثته من أحد المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة
يشار إلى أن العدد قابل للازدياد وخاصة مع استمرار النظام السوري باعتقال
أكثر من 1000 لاجئ فلسطيني وثقت مجموعة العمل أسماء 871 شخصاً منهم لا يعرف عن مصيرهم
شيء.
المصدر: الرسالة نت