مظاهرة في اليرموك.. وتسعة
فلسطينيين قضوا في سورية
الأحد 22-12-2013 العدد: 415
- وصول طائرة الوفاء الأوروبية
للأراضي السورية.
- أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة
يعاني منها مخيمي الرمدان وخان الشيح .
- حملات دهم واعتقال في مخيم
العائدين بحماة.
ضحايا:
تسع ضحايا بينهم ثمانية جدد في مجزرة
مخيم درعا يوم أمس 21 ديسمبر جراء القصف الجوي الذي استهدف مخيم درعا للاجئين
الفلسطينيين.
الطفل قاسم حسن.
الطفل محمد حسن .
صبحة حماد.
عبد الله ادهم حماد.
حسن عبد الله حماد.
محمد عبد الله حماد.
علاء الدين محمد المحمد 45 سنة.
عبد الله علاء الدين المحمد 16 سنة
أشرف اسماعيل علي (27) عاماً من
أبناء مخيم جرمانا، قضى في مخيم اليرموك .
مخيم اليرموك:
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن أهالي
مخيم اليرموك خرجوا اليوم بمسيرة باتجاه أحد مقرات قوات المعارضة (جبهة النصرة)
الرافضة على توقيع مبادرة حل أزمة مخيم اليرموك، وذلك بعد اشتداد الحصار على أبناء
المخيم ، حيث أصبحت عائلات كاملة اليوم تعيش بلا طعام حيث سُجلت في الآونة الأخيرة
وفاة عدد من الأهالي نتيجة سوء التغذية وإصابتهم بالتجفاف، إلى ذلك ما يزال الجيش
النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تفرضان حصاراً خانقاً على
المخيم لليوم 159 على التوالي ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية بسبب نفاد جميع
المواد الغذائية والأدوية والمحروقات ، هذا بالإضافة لغلاء الأسعار الفاحش للمواد
الغذائية و السلع والخضراوات حيث وصل كيلو السبانخ - السلق 400 ليرة سورية، والفجل
- النعنع - البقدونس - الجرجير - العلت - الخبيزة إلى 65 ل.س للربطة، وقد بلغ سعر
لتر زيت قلي 1500 ل.س، وكيلو السمنة النباتي 2200 ل.س، وكيلو رز والسكر 5000 ل.س،
أما كيلو الشعيرية 7000ل.س إن وجد، والبرغل 5000 ل.س، وكيلو عدس 7000 ل.س، ووصل
سعر كيلو اللبن 650 ل.س.
ومن جانب أخر أقيمت ورشة عمل تحت
عنوان " دور الشباب في تغيير السلوك نحو حياة أفضل" في ذكرى تأسيس جمعية
الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك في مركز دعم الشباب، حضرها أكثر من 13 مؤسسة وهيئة
إغاثية ناشطة على أرض المخيم.
حملات تضامنية:
نقلاً عن صفحة حملة الوفاء الأوربية
لعون منكوبي سورية حطت طائرة الوفاء الأوروبية المحملة بالمساعدات التي تم التبرع
بها لصالح الأهالي المنكوبين في سورية ، في مطار دمشق الدولي فجر هذا اليوم ،
وكانت الطائرة أقلعت من مطار روتردام الهولندي عصر أمس، وقد رافق الطائرة مندوبي
الحملة أمين ابو راشد ووارسين اوكييه.
وقد عقدت الحملة مؤتمراً صحفياً ،
تحدث به كل من أمين أبو راشد ومحمد حنون وفيصل ميرزا ، تطرقوا للأهداف الإنسانية
للحملة والتي جاءت لإغاثة ومساعدة المنكوبين في سورية ، مؤكدين أن الحملة ستعمل ما
بوسعها لإيصال المساعدات لأكبر عدد ممكن من المهجرين.
وقد قام اليوم أعضاء الحملة باستلام
حمولة الطائرة ونقلها للمستودعات على أن يتم توزيعها في الأيام المقبلة على مراكز
الإيواء والمخيمات، والجدير بالذكر أن هذه القافلة تعد القافلة السادسة للحملة وقد
أطلق عليه عنوان " ساعد سورية من برد الشتاء".
مخيم درعا:
حالة من الحزن واليأس خيمت على شوارع
وأزقة مخيم درعا بعد المجزرة المروعة التي راح ضحيتها أكثر من خمسة عشر مدنياً من
سكان المخيم، وفي ذات السياق أصدرت حركة حماس بياناً أدانت فيه المجزرة المروّعة
التي ارتكبت ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا بسوريا يوم أمس السبت، وجددت
دعوتها إلى تحييد اللاجئين ومخيماتهم ، وإلى حقن الدماء وتوفير أماكن آمنة
للعائلات المهجّرة، كما دعت جامعة الدول العربية والمنظمات الحقوقية والإنسانية
إلى التدخل العاجل لحماية آلاف العائلات الفلسطينية من القتل والحصار الخانق داخل
سوريا، وتأمين الحياة الكريمة لهم في الأماكن التي هجّروا إليها خارج سوريا.
مخيم خان الشيح:
هدوء يسود مخيم خان الشيح في ظل
استمرار انقطاع التيار الكهربائي و الإتصالات الخلوية و الإنترنت عن كافة أرجاء
المخيم لليوم الثاني على التوالي.
مخيم العائدين حماة:
حملات دهم واعتقال يشنها الأمن
السوري بين فترة وأخرى مما يثير الهلع والرعب لدى سكانه بسبب خوفهم على أبنائهم من
الاعتقال التعسفي، ومن جهة أخرى يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تدهور الأوضاع
المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع
أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع إرتفاع معدل البطالة
وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.
مخيم الرمدان:
يعاني سكان مخيم الرمدان من أزمة
اقتصادية حقيقية جراء انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم ما سبب بانتشار
البطالة بين سكانه ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء في
الأسعار.
الجدير ذكره أن مخيم الرمدان هو من
المخيمات الفلسطينية في سورية يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق بمسافة مايقارب 50
كم ,وأقرب مدينة للمخيم مدينة الضمير التي يبعد عنها مسافة9 كم تقريباً، وقد أنشئ
في الخمسينات من القرن العشرين أي بعد النكبة بسنوات , وسكن المخيم العديد من
الأسر من مختلف المدن والقرى في فلسطين ( طبرية حطين الشجرة الرملة عجور صفد
دلاتا).
مخيم حندرات:
أورد مراسل مجموعة العمل نبأ البدء
بتوزيع المعونات المالية على أهالي مخيم حندرات من قبل وكالة غوث و تشغيل اللاجئين
الفلسطينيين"الأونروا"، حيث من المقرر توزيع 12 ألف ليرة سورية على كل
فرد من أفراد العائلة الواحدة.
إلى ذلك ما يزال النازحون من مخيم
حندرات يعانون من أزمات معيشية صعبة بسبب الصراع الدائر في سورية والذي أدى إلى
تهجيرهم وتشريدهم إلى المناطق المجاورة له والمدنية الجامعية في حلب.