الإثنين، 14 كانون الأول، 2020
طالب ناشطون فلسطينيون
في شمالي سورية بإعانة الفئات الضعيفة من المهجرين في مخيمي دير بلوط والبل في ريف
عفرين في سورية.
وقالت مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية إن كبار السن والمرضى والأيتام والفقراء في المخيميْن يواجهون
صعوبات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية من طعام ومواد للتدفئة، وعبروا عن استهجانهم
من إهمال المؤسسات الإغاثية للفئة الأشد معاناة من بين المهجرين.
وتعيش حوالي
(600) عائلة منهم نحو (325) أسرة فلسطينية في مخيم دير بلوط الذي يفتقر لأدنى مقومات
الحياة الكريمة، ومعظم العائلات التي نزحت إلى المخيم هي عائلات فلسطينية مهجرة من
مخيم اليرموك وجنوبي دمشق.
وفي السياق، تعيش
25 عائلة فلسطينية أوضاعًا إنسانية مؤلمة في مخيم البل شمال سورية، فيما تزداد معاناتهم
سوءًا يوماً بعد يوم نتيجة قسوة الحياة عليهم وبؤس حالهم الناجمة عن أوضاعهم المعيشية
والاقتصادية المزرية، وتردي الخدمات وانعدامِ وشح المساعدات الإنسانية التي تقدمُها
المنظماتُ الإغاثية.
ويشكو مهجرو مخيم
البل من مشاكل كثيرة، منها بعد المخيم عن مركز المدينة وعدم تأمين الطعام للعائلات
النازحة، وتوفر الكهرباء ووجود محال تجارية لشراء حاجياتهم وعدم توفر وسائل للتدفئة.
من جانبها، ناشدت
العائلات الفلسطينية المهجرة في المخيم المنظمات الدولية و"أونروا" تقديم
يد العون لهم، والعمل على التخفيف من معاناة نزوحهم في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
ويقع مخيم البل
شمال مدينة صوران بريف حلب الشمالي وتم إنشاؤه عام 2018 واستقبل مهجري الغوطة الشرقية،
ويحوي قرابة (600) خيمة بدعم من منظمة آفاد التركية والهلال الأحمر التركي.