الأربعاء، 08 نيسان، 2020

أطلق ناشطون فلسطينيون نداءً مناشدة للمنظمات الإنسانية ومؤسسات العمل الأهلي والإغاثي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية لمد يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة لاجئة فلسطينية من أبناء مخيم اليرموك مهجرة في تايلاند، والتكفل بمصاريف علاجها.

من جانبه قال أحد أبناء اللاجئة الفلسطينية: "إن والدتهم أصيبت بتضيق رئوي مرافق لازمة ربو حادة أدى إلى فشل تنفسي، مما استدعى إلى نقلها لأقرب مشفى من منزلهم لعلاجها وإنقاذ حياتها، حيث قام الأطباء بوضعها في غرفة العناية المشددة والأطباء أن وضعها الصحي تدهور، نتيجة ما جرى معها وتوقف قلبها عن النبض لعدة دقائق مما أدى إلى عدم وصول الأوكسجين إلى الدماغ وتضخمه، مشيرين إلى المريضة تحتاج إلى وقت كي يعود الدماغ لديها إلى وضعه الطبيعي".

وأفاد الأطباء أنها استفاقت وفتحت عينيها، لكن بقيتا ثابتتين دون أي حراك بهما أو بأي عضو بجسدها وبدأت تصيبها حالات تشنجات مع ارتجاف بسائر جسدها.

وأضاف الابن "أننا عندما طلبنا بنقل والدتنا إلى مشفى حكومي للتخفيف من تكاليف العلاج، رفض الأطباء ذلك بحجة وجود خطر على حياتها، موضحين أنها الآن في جهاز التنفس الاصطناعي وسينتظرون مرور أسبوعين، وبعدها إذا لم تتجاوب للعلاج فسيضطرون لإجراء عملية فتحة داخل الرقبة من أجل التنفس".

وأشاروا إلى أن تكاليف علاج والدتهم وصل حتى اليوم ما يقارب 261،088 بات، وصل للعائلة سابقًا 100ألف من جمعية تايلاندية، و800 جنيه استرليني من فاعل خير في بريطانيا، و10000 بات من فاعل خير في تايلاند، مشددة على أن ما تبقى من تكاليف العلاج حتى اللحظة 5631 دولار.