مهجرو مخيم إعزاز الجرذان باتت خطراً يهدد
حياة أطفالنا وحياتنا
الثلاثاء، 18 كانون الأول، 2018
جدد المهجرون الفلسطينيون في مخيم
"إعزاز" المعروف باسم "مقر الشبيبة"، مناشدتهم للجهات المعنية
والجمعيات الخيرية والمؤسسات المدنية من أجل العمل على التخلص من انتشار ظاهرة الجرذان
والقوارض في مخيمهم، منوهين إلى أن حياتهم وحياة أطفالهم باتت عرضة للخطر بعد أن تسللت
تلك الجرذان إلى خيمهم وقامت بعضّ عدد من المهجرين في أكثر من موقع بجسدهم، ما ترك
آثاراً وجروحا وندوباً عميقة.
من جانبها عمدت إدارة المخيّم إلى وضع نوع
من المبيدات، الّا أنها لم تحد من الظاهرة، بل على العكس زاد من انتشارها بحسب أحد
اللاجئين
هذا ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة
من مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى مخيّم أعزاز في ريف حلب الشمالي، ما يقارب 80 عائلة
تعاني ظروفاً معيشية قاسية نتيجة شحّ المساعدات الإغاثية، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة
والمتطلبات الأساسية، والتهميش المتعمد لهم من قبل السلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة
غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.