مهجرو مخيم اليرموك..معاناة
إنسانية صعبة في البادية السورية
الإثنين، 03
أيلول، 2018
يعاني قرابة مائة
لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك وجنوب دمشق أوضاعاً إنسانية قاسية في البادية السورية،
بعد تهجيرهم إليها في الشهر الخامس من العام الجاري.
وقال ناشطون أن
هؤلاء المدنيين محاصرون في مناطق تتبع لريفي السويداء ودمشق في بادية الشام، بعد أن
أجبرتهم قوات النظام على الخروج بالحافلات إلى تلك المناطق خلال نقلها مقاتلي تنظيم
داعش إلى هناك في أعقاب الحملة العسكرية الأخيرة على المخيم والمنطقة الجنوبية في أيار
/ مايو الماضي.
وأضاف الناشطون
أن المدنيين المحاصرين يواجهون ظروفاً أمنية سيئة بسبب قصف قوات النظام السوري والروسي،
منوهين أن أحد المدنيين ممن هجروا قضى قبل أيام نتيجة القصف على الريف الشرقي للسويداء
من قبل طائرات النظام.
وأشار الناشطون
أن المهجرين يعانوا من نقص كبير في المواد الغذائية والطبية، وسط أنباء وصلت لهم تتحدث عن إصابة العشرات منهم
بالأمراض، ووجود صعوبات كبيرة بتأمين العلاج اللازم لهم.
واتهم الناشطون
المعارضة السورية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتنكرهم لمعاناة هؤلاء المدنيين، باعتبارهم
موجودين في مناطق سيطرة تنظيم داعش، وعدم مد يد العون لهم سواء على المستوى الإغاثي
أو الصحي.
الجدير ذكره أن
عشرات العائلات من اللاجئين الفلسطينيين أجبروا على الهجرة في الحافلات التي أخلت عناصر
تنظيم داعش من جنوب دمشق، خوفاً من قوات االجيش والأمن السوري، حيث يعتبرهم موالين
للتنظيم.