مهجرو مخيم دير
بلوط والمحمدية يطلقون نداء استغاثة بعد فيضان نهر عفرين
السبت، 22
كانون الأول، 2018
أطلق المهجرون
الفلسطينيون في مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سورية نداء استغاثة بعد فيضان نهر عفرين
الواقع بالقرب من المخيمين، وانقطاع الطريق الرئيسي بينها والذي يصلهم بالمناطق المجاورة.
وطالب المهجرون
الفلسطينيون المؤسسات الدولية والفلسطينية والمعنيين التدخل لإنقاذهم من المأساة التي
تواجههم، ونقلهم إلى مناطق آمنة من الأمطار والفيضانات وبرد الشتاء.
وقال أبناء المخيمين
إنّ فيضان النهر يهدد حياة المهجرين، وعبروا عن خشيتهم أن يعاود النهر ارتفاعه، حيث
يبلغ منسوب ارتفاع المياه قرابة متر ونصف عن الحد السابق.
وذكر أحد المهجرين
الفلسطينيين من أبناء مخيم دير بلوط، أنه يصاحب طفلته للعلاج في مخيم المحمدية، وفيضان
النهر يمنعه من العودة إلى مكان سكنه في الخيمة بدير بلوط.
وشوهدت مياه النهر
تغمر ألعاب الأطفال المهجرين البسيطة، وتغمر منطقة واسعة بين المخيمين، كما تم إنقاذ
رجل من الغرق بعد أن جرفته مياه الفيضانات.
هذا وتعيش حوالي
600 عائلة منهم ما يقارب 325 أسرة فلسطينية في مخيم دير بلوط الذي يفتقر لأدنى مقومات
الحياة الكريمة، وبحسب مراسلنا في دير بلوط فإن معظم العائلات التي نزحت إلى المخيم
هي عائلات فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق.