موجة نزوح جديدة
يشهدها مخيم حندرات
الأربعاء
18-9-2013 العدد: 320
• ضحية فلسطينية
سقطت في سورية.
• سوء إدارة توزيع
المساعدات الغذائية المقدمة من الأونروا في مخيم النيرب.
• مخيم السبينة
معاناة مستمرة في ظل استمرار الحصار.
ضحايا:
استشهاد الشـاب
"احـمـد الحـاج يـونـس" من سكان مخيم اليرموك شارع صفد، يوم أمس
17/9/2013 بعد اعتقال في السجون السورية.
مخيم اليرموك
أصوات انفجارات
قوية هزت أرجاء مخيم اليرموك نتيجة قصف المناطق المحاذية له، ترافق ذلك مع تحليق للطيران
الحربي في سمائه.
مخيم النيرب
ذكر مراسل مجموعة
العمل بأن لجنة توزيع المعونات في مخيم النيرب قامت بتسليم معونات السلل الغذائية للعائلات
التي يتكون عدد الأفراد فيها من شخصين إلى سبعة أشخاص، حيث عملت اللجنة جهدها بأن تسلم
المعونة للأسر التي لم تحصل على المعونة المالية 6000 آلاف ليرة سورية المقدمة من الأونروا،
وفي سياق متصل يشتكي بعض الأهالي من بطئ وسوء آلية عملية توزيع المساعدات الغذائية
المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
هذا وقد أوردت
بعض صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم النيرب نبأ قيام المدعو
"مازن أبو دهيس" والمحسوب على اللجان الأمنية التابعة للجيش النظامي بتمزيق
قوائم أسماء المستحقين للمعونة الغذائية المعلقة على حائط المدرسة، يشار أن ظاهرة تمزيق
الأوراق تكررت عدة مرات من قبل أشخاص محسوبين على النظام السوري ما تسبب بتأخير استلام
المعونة للعديد من العائلات في المخيم والتي هي بأمس الحاجة لها.
مخيم حندرات
أفاد مراسل مجموعة
العمل بأن موجة من النزوح الجديدة شهدها مخيم حندرات لبعض العائلات التي عادت إليه
بعد عيد الفطر إلى مخيم النيرب على الرغم من توفر الماء والكهرباء في المخيم، وذلك
بسبب عدم الشعور بالأمن والأمان داخل المخيم.
مخيم السبينة
أزمات معيشية خانقة
غلاء في الأسعار نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والخضار انعدام لمقومات الحياة
في مخيم السبينة وذلك جراء الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ
عدة شهور، ومن الجانب الاقتصادي ما يزال سكانه يعانون من شح المواد الغذائية والدقيق
والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف الاتصالات الأرضية والخلوية.
مخيم درعا
أشار مراسل مجموعة
العمل بأن حالة من الهلع والخوف عاشها سكان مخيم درعا اليوم بسبب حدوث اشتباكات عنيفة
بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على أطراف المخيم استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة
والمتوسطة، أما من الجانب الإنساني فيشتكي الأهالي من عدم توفر المواد الغذائية والطحين
ونقص شديد في الأدوية والكادر الطبي واستمرار انقطاع كافة الخدمات من ماء وكهرباء واتصالات
عنهم لفترات زمنية طويلة.
مخيم الرمدان
يعيش سكان مخيم
الرمدان حالة من الهدوء النسبي، إلا أن سكانه حالهم حال باقي المخيمات والتجمعات الفلسطينية
في سورية يعانون من أزمات معيشية كبيرة أهمها غلاء الأسعار وانتشار البطالة وشح المواد
الغذائية والأدوية والمحروقات.
الجدير ذكره أن
مخيم الرمدان من المخيمات الفلسطينية في سورية يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق بمسافة
ما يقارب 50 كم, على بعد 9 كم من مدينة الضمير.
أنشئ هذا المخيم
بمساع من الأونروا في سورية UNRWA, في الخمسينات
من القرن العشرين أي بعد النكبة بسنوات, وسكن المخيم العديد من الأسر من مختلف المدن
والقرى في فلسطين.
لجان عمل أهلي:
برعاية الهيئات
والمؤسسات الإغاثية العاملة في مخيم اليرموك أقيمت ورشة عمل بعنوان: "الدعم النفسي
في حالات الطوارئ، متعاطوا المخدرات والهروب للأمام" وذلك يومي 17 و18/أيلول
2013 بإشراف المدرب الدولي يحيى حوران (أبو صهيب) من هيئة فلسطين الخيرية.
حيث تأتي هذه الورشة
ضمن سلسلة ورش أقيمت للنهوض بالهيئات الفاعلة على الأرض والقيام بدورها بأسس مهنية
وتفعيل عملها في إدارة الأزمات والكوارث, وتخللها بعض الأنشطة الأخرى.
وبدورها قامت الهيئة
الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني يوم 18/ 9 /2013 بتوزيع قرطاسية مدرسية للأيتام في
مخيم العائدين بحماة.
مفقودون:
فقد الشاب
"حسن كامل عمرو" مواليد 1968 من سكان مخيم اليرموك بتاريخ 9-4-2013 في منطقة
الزاهرة بدمشق وإلى الآن لم ترد أي معلومات أو أنباء عنه.
ايطاليا:
وردت معلومات لمجموعة
العمل تفيد بأن أحد قوارب الدورية التابعة للبحرية الايطالية أنقذ قارباً من الغرق
يقل على متنه 223 مهاجرا ًمن الفلسطينيين السوريين والسوريين.