ناشط سوري: اليرموك يفطر على أطعمة
تقدمها جمعيات خيرية
رام الله - وطن للأنباء: أفاد الناشط
الإعلامي السوري رامي السيد، أن اللاجئين الذين يعيشون في مخيم اليرموك، جنوب
العاصمة السورية دمشق، يفطرون على المساعدات التي تقدمها لهم جمعيات خيرية في
المنطقة.
وأوردت وكالة "الأناضول"
التركية، أن الأوضاع الإنسانية في المخيم "متدهورة جدا، خاصة بعد توقف
المساعدات التي كانت تقدمها منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)،
وهناك حاجة ماسة للمساعدات الغذائية والطبية" وفق ما قال السيد.
وأفاد السيد، أن مئات الأشخاص اصطفوا
من أجل الحصول على طبق من الطعام قبل آذان المغرب بقليل، لافتا إلى انقطاع الكهرباء
والماء، كما يجد أهالي المخيم صعوبة كبيرة في الحصول على الماء الصالح للشرب،
والعديد منهم أصيبوا بأمراض نتيجة شربهم الماء غير الصالح للشرب.
وقال: لا يوجد فاكهة أو خضروات في
المخيم، وبعض البضائع التي يتمكن الناس من إدخالها من خارج المخيم، أسعارها عشرة أضعاف
السعر الحقيقي.
ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر
المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق تقريبا ١٠ كم،
وبدأ حصاره منذ ١٠ تموز/ يوليو ٢٠١٢،
بإغلاق جميع المداخل باستثناء المدخل الشمالي، قبل السيطرة التامة لفصائل
المعارضة عليه، فأحكم النظام حصاره في ١٧ تموز /يوليو ٢٠١٣، مانعا دخول المواد
الغذائية والطبية إليه.
ودفعت الأحداث ما لا يقل عن ١٨٥ ألفا
من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا أو اللجوء
إلى دول الجوار، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.