القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

ناشطون حقوقيون يطالبون بالتحرك للإفراج عن معتقلين فلسطينيين وسوريين بالسجون التايلاندية

ناشطون حقوقيون يطالبون بالتحرك للإفراج عن معتقلين فلسطينيين وسوريين بالسجون التايلاندية

السبت 2-8-2014 | العدد : 638

• قصف عنيف بالبراميل المتفجرة يستهدف مخيط مخيم خان الشيح بريف دمشق.
• حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة لتحرير فلسطين – القيادة العامة تسمح بخروج عدد من طلاب الشهادة الثانوية في مخيم اليرموك.
• بدء انحسار مرض التفوئيد في مخيم اليرموك بدمشق.
• أزمات اقتصادية يعاني منها أهالي مخيم الرمل في اللاذقية.
• وصول قارب يقل حوالي "70" لاجئاً فلسطينياً وسورياً إلى إيطاليا قادماً من تركية.

تايلند

أطلق عدد من الناشطين الحقوقيين على شبكة الانترنت نداء استغاثة طالبوا فيه المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية التدخل العاجل لوضع حد لمأساة العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في تايلند والذين صدر بحقهم عدد من الأحكام القضائية العسكرية والتي وصل بعضها لحوالي العامين، حيث أكد الناشطون أن الحكومة التايلندية لم تعامل اللاجئين على أنهم لاجئين فارين من الحرب، بل عاملتهم كخارجين عن القانون حيث أوكلت للمحاكم العسكرية النظر في قضاياهم، وشدد اللاجئون على ضرورة مراعاة الحكومة التايلندية القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بمعاملة لاجئي الحروب.

ويشار أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد تابعت أوضاع ومشاكل اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في تايلاند بعد حملات الاعتقال التي طالت العديد منهم منذ يوم 3/11/2013، وقامت المجموعة بعد نداءات وصلتها من داخل السجون هناك بالاتصال بمكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بانكوك التي وعدت بمتابعة القضية مع السلطات المحلية، فيما تقدمت المجموعة بشكوى رسمية لدى المكتب الإقليمي للمفوضية في جنوب شرق آسيا، كون اللاجئين المعتقلين مسجلين في سجلات المفوضية، بدورها قدمت رئيسة المكتب الإقليمي شرحاً حول وضع اللاجئين عموماً في تايلاند، ووعدت بمتابعة القضية بعد أن طلبت أسماء المعتقلين وأرقام تسجيلهم ومكان احتجازهم، حيث زودت المجموعة مكتب المفوضية بكل المعلومات المطلوبة للمتابعة.

آخر التطورات

تعرضت المناطق الملاصقة لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف عنيف ومتزامن بالبراميل المتفجرة، مما أسفر عن دمار كبير فيها، مما أدى إلى انتشار حالة من الهلع بصفوف أبناء المخيم وذلك بسبب شدة أصوات الانفجارات القريبة من المخيم.

ويذكر أن المخيم يعاني من نقص حاد بالخدمات الصحية حيث لا يعمل في المخيم سوى مستوصف تابع للأونروا والذي لا يقدم سوى بعض الخدمات الصحية البسيطة، إلى ذلك يعاني المخيم من فقدان العديد من أصناف المواد التموينية بسبب الانقطاع المتكرر للطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له بسبب القصف والاشتباكات فيها.

أما في مخيم اليرموك بدمشق فقد سمحت حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة والتي تحاصر المخيم منذ أكثر من عام بخروج عدد من طلاب المخيم وذلك للالتحاق بالدورة التكميلية للشهادة الثانوية، وفي ذات السياق تسود حالة من التفاؤول الذي يشوبه الحذر فيما يتعلق بمحاولة تطبيق بنود مبادرة تحييد المخيم والتي وقعت بين رئيس فرع مخابرات فلسطين كممثل عن الحكومة السورية، وبين ممثلين عن المؤسسات والهيئات الإغاثية والكتائب داخل المخيم، وعلى صعيد ليس ببعيد قال مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم اليرموك جمال حماد :"إن حالات التيفوئيد بدأت بالتعافي في مخيم اليرموك لاسيما بعد وصول الأدوية اللازمة" وذلك بعد الجهود الحثيثة التي قامت بها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني داخل المخيم من حملات التلقيح وتعقيم المياه في كافة أحياء المخيم المأهولة والتوعية حول الصحة العامة والشخصية والتي أدت بدورها إلى محاصرة الأمراض المعدية ومنع انتشارها.

يذكر أنه سُجل في مخيم اليرموك انتشار عدد من الأمراض المزمنة مثل الحمى التيفية واليرقان حيث وصل عدد حالات المصابين بمرض التيفوئيد داخل اليرموك إلى أكثر من 110 إصابات، وذلك بسبب النقص الحاد بالأدوية والخدمات الطبية نتيجة استمرار الحصار المفروض على المخيم منذ أكثر من عام.

وفي اللاذقية يعاني أهالي مخيم الرمل من أزمات اقتصادية أبرزها غلاء المعيشة وانتشار البطالة، ويذكر أن مخيم الرمل من المخيمات القليلة في سورية التي تعيش حالة من الهدوء، حيث لجأ إليه عدد من عائلات المخيمات الفلسطينية المجاورة والتي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والاشتباكات.

إيطاليا

وصل يوم أمس قارب يقل حوالي "70" لاجئاً فلسطينياً وسورياً معظمهم من أبناء مخيم العائدين بحمص، حيث رسى المركب في الشواطئ الإيطالية وذلك بعد رحلة استمرت عدّة أيام حيث بدأت من تركية، ويذكر أن الراكبين جميعهم بصحية جيدة، وهم الآن في مخيمات اللجوء الإيطالية، ويشار أن الوقود قد نفذ من مركبهم في الأيام الأخيرة حيث قام الصليب الأحمر بإنقاذهم.