ناشطون يطلقون حملة للتذكير بنكبة مخيم
اليرموك وتهجير سكانه
الثلاثاء، 18 كانون الأول، 2018
تحت عنوان #الذكرى_السادسة_لنكبة_اليرموك
أطلق ناشطون وإعلاميون فلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس يوك – تويتر) حملة
لإحياء الذكرى السادسة لنكبة مخيم اليرموك، الذي اضطر سكانه للنزوح عن مخيمهم وترك
منازلهم وممتلكاتهم نتيجة قصف طيران الميغ يوم 16/ 12/ 2012 مسجد عبد القادر الحسيني
ومدرسة القسطل التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ما أسفر عن قضاء أكثر
من ٢٠٠ ضحية ومئات الجرحى ودمار كبير في المناطق المستهدفة.
وأشار المغردون عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى أن هناك عدد من الصفحات الموالية للسلطات السورية
قامت بتخويف الناس عبر منشوراتها والطلب منهم إخلاء المخيم خلال فترة زمنية قصيرة،
الأمر الذي أدى الى تشريد أكثر من مليون شخص صبيحة يوم 17/12/ 2012 في مشهد أعاد إلى أذهان أجدادنا نكبتهم وخروجهم
من فلسطين عام ١٩٤٨.
هذا ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات
الفلسطينية في الشتات، ويقع على بعد ثماني كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، حيث تقدر
مساحته بنحو كيلومترين مربعين. ويكتسب المخيم أهمية استراتيجية من خلال موقعه الجغرافي،
حيث يحده شمالا حيي الميدان والشاغور، ومن الشرق يشرف على امتداده حي التضامن، ومن
الجنوب الحجر الأسود، وحي القدم غرباً، ولا يعتبر اليرموك مخيما رسميا من حيث تصنيف
وكالة الأونروا، رغم أنه أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا.