نجاة
العشرات من أبناء المزيريب من مجزرة كان سيخلفها انفجار برميل متفجر ألقته مروحية
حربية
الأربعاء
13-8-2014 | العدد : 649
• شاب
فلسطيني يقضي تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
• توجه
مجموعة من أعيان مخيم خان الشيح إلى أحد مقرات الجيش النظامي في محاولة لفتح الطرق
الواصلة بين مخيمهم والجوار.
• متطوعو
الهلال الأحمرالفلسطيني ينفذون وقفة تكريمية لأحد زملائهم الذي قضى تحت التعذيب في
سجون النظام السوري قبل أيام.
• أزمات
معيشية يعاني منها سكان تجمع الرمدان بريف دمشق.
• الأمن
المصري يعتقل عدداً من العائلات الفلسطينية أثناء محاولتها السفر إلى أوروبا.
• الهيئات
الإغاثية داخل المخيم توزع جزء من محصول الخضراوات على الأهالي المحاصرين.
ضحايا
-
"عمر أحمد فلاح الشملوني" (28) عاماً من سكان مخيم السيدة زينب قضى تحت
التعذيب في سجون الأمن السوري.
آخر
التطورات
قامت
المروحيات الحربية باستهداف تجمع لأهالي بلدة المزيريب ببرميل متفجر لكن لحسن حظ
الأهالي أن البرميل لم ينفجر، حيث نجت البلدة من مجزرة كانت محققة لو أن ذلك
البرميل كان قد انفجر، ويذكر أن بلدة المزيريب تستقبل المئات من العائلات
الفلسطينية التي نزحت عن مخيم درعا بسبب الاشتباكات والقصف المتكرر الذي تعرض له
المخيم، إلى ذلك تعاني البلدة من نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية وذلك بسبب
استمرار الاشتباكات في محيطها.
أما في
ريف دمشق فقد شهد ظهر الأمس خروج وفد من أعيان مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين
متوجهاً إلى مقر الفرقة السابعة وذلك في محاولة لبحث إمكانية فتح طريق زاكية ــ
خان الشيح الذي يعتبر الطريق الوحيد الذي يصل المخيم بمركز المدينة، فيما لم ترشح
أي معلومات عن نتائج تلك الزيارة، يذكر أن الجيش النظامي قام بإغلاق طريق زاكية ــ
خان الشيح بعد الاشتباكات التي جرت بينه وبين قوات المعارضة، وفي السياق ذاته قضى
العديد من أبناء المخيم برصاص قناص على طريق زاكية خان الشيح.
وفي
مخيم اليرموك بدمشق قام فريق الخدمات في مؤسسة جفرا بتوزيع 200 كيلو من محصول
الكوسا والباذنجان على الأهالي داخل مخيم اليرموك، وذلك لتأمين الاكتفاء الغذائي
الذاتي والتخفيف من آلام وتبعات الحصار المفروض على مخيم اليرموك لليوم 391 على
التوالي من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة، الجدير ذكره أن
بعض الهيئات الإغاثية العاملة في المخيم قامت بزراعة الأراضي الفارغة والحدائق
العامة بمختلف أنواع الخضروات الصيفية، بينما قام الأهالي بزراعة مخزونهم الغذائي
على أسطح المباني السكنية، وتتنوع المواد التي يزرعها الأهالي، حيث تشمل مختلف
أنواع الأعشاب إضافة إلى الخيار والبندورة والكوسا وغيرها من المزروعات التي تحمل
قيمة غذائية كبيرة، إلى ذلك نفذ كوادر ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في
اليرموك، وقفة تكريمية للمتطوع ماهر نهاد حميد، الذي قضى منذ يومين في سجون النظام
السوري تحت التعذيب، حيث تحدث أحد زملائه عن سجاياه وتمتعه بالحيوية والنشاط في
خدمة أبناء المخيم وضرورة الاستمرار في العمل من أجل الأهالي، في ظل الظروف الصعبة
التي يعاني منها المخيم، والعمل الطبي فيه.
وعلى
صعيد آخر يعيش سكان مخيم الرمدان حالة من الهدوء النسبي، إلا أن سكانه حالهم حال
باقي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية يعانون من أزمات معيشية كبيرة أهمها
غلاء الأسعار وانتشار البطالة وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، ويذكر أن
مخيم الرمدان يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق بمسافة مايقارب 50 كم ,وعلى بعد 9
كم من مدينة الضمير.
أنشئ
هذا المخيم بمساع من الأونروا في سورية UNRWA , في
الخمسينات من القرن العشرين أي بعد النكبة بسنوات وسكن المخيم العديد من الأسر من
مختلف المدن والقرى في فلسطين.
مصر
قام
الأمن المصري فجر الأمس باعتقال عدد من العائلات الفلسطينية والسورية وذلك أثناء
محاولتها الوصول إلى أوروبا عبر البحر، حيث داهم عدد من العناصر تجمع لتلك
العائلات في أحد الأماكن القريبة من البحر بمدينة الإسكندرية وألقى القبض عليهم
بتهمة محاولة الهجرة غير الشرعية، ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها
السلطات المصرية باعتقال عائلات فلسطينية وسورية واحتجازهم في ظروف صعبة ولفترات
طويلة.
لجان
عمل أهلي
قام قسم
الخدمات في هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك بتنظيف مطريات الصرف الصحي في
شارع لوبية وشارع حيفا على أن يشمل هذا العمل كافة شوارع المخيم الرئيسية، تأتي
هذه الخطوة حفاظا ًمن هيئة فلسطين الخيرية على نظافة المخيم، وعدم إنتشار الحشرات
والأمراض بين سكانه.