القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 24 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

نزوح مئات اللاجئين الفلسطينيين جنوب سورية هرباً من الاشتباكات

نزوح مئات اللاجئين الفلسطينيين جنوب سورية هرباً من الاشتباكات

الأربعاء، 06 نيسان، 2016

أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، "أن مئات اللاجئين الفلسطينيين جنوب سورية نزحوا إلى وادي اليرموك ومناطق أخرى هرباً من الاشتباكات الدائرة بين "تنظيم الدولة الإسلامية" ومجموعات المعارضة المسلحة".

وقال تقرير للمجموعة الثلاثاء 5-4-2016 "أنه وبعد امتداد المعارك واشتدادها في منطقة جلين ومساكنها ومنطقة سحم جنوب سورية بين مجموعات المعارضة المسلحة من جهة ومجموعات عسكرية مبايعة "لتنظيم الدولة" من جهة أخرى، نزح المئات من قاطني المنطقة من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إلى وادي اليرموك والعجمي وبلدة المزيريب، خوفاً من القصف وشظايا المواجهات".

وأشار تقرير إلى "أن قسما من هؤلاء تشرد بين الخيم وكهوف الوادي، وتشرد قسم آخر في وادي العجمي وبلدة المزيريب بلا مأوى".

ووصف التقرير تشرد الأهالي بـ "النكبة الجديدة"، في حين وردت أنباء عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين جراء الاشتباكات العنيفة والقصف بين المجموعات العسكرية في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل وثقت 338 لاجئاً فلسطينياً من أبناء محافظة درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.

وفي السياق ذاته أكد فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أنه استطاع توثيق بيانات (196) طفلاً فلسطينياً قضوا إثر القصف منذ بداية الصراع الدائر في سورية، بينهم (107) أطفال قضوا جراء القصف، و(14) برصاص قناص، و(7) بطلق ناري، وطفل تحت التعذيب، و21 طفلاً غرقاً، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة، و17 طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و24 طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، وآخر حرقاً، كما قضى طفل اختناقاً، وآخر دهساً، وطفل قتل بعد اختطافه.

ورجح الفريق أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان علماً أن إحصائيات مجموعة العمل تشير إلى أن عدد اللاجئين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سورية قد بلغ (3194) ضحية.