لاجئ فلسطيني يقضي تحت التعذيب
ونشطاء يطلقون حملة بعنوان"مخيم اليرموك
عطشــان، مخيم اليرموك بنادي: بدنا نعيش
السبت 20-9-2014 | العدد: 687
- قصف يطال مخيم اليرموك والأطراف الشمالية من
مخيم خان الشيح.
- حالة من القلق يعيشها سكان مخيم جرمانا بسبب
تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة لهم.
- استمرار إغلاق منطقة قدسيا بريف دمشق التي
يقطنها مئات العائلات الفلسطينية لليوم الخامس على التوالي.
- لاجئون فلسطينيون سوريون يضربون عن الطعام
في اليونان.
- فلسطينيو سورية في لبنان يعتصمون أمام مكاتب
الأونروا ويهددون بتصعيد خطواتهم.
ضحايا
قضى الدكتور "ســلــيــم مـحـمـد ســليـم
عـبـد الـمعـطـي الـمـوعـد" من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في السجون السورية.
يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا
تحت التعذيب في سجون النظام السوري بلغ 262 شخصاً منذ بداية الأحداث في سورية وحتى
يوم أمس بحسب الإحصائيات الموثقة من قبل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
آخر التطورات
تحت عنوان (مخيم اليرموك عطشــان، مخيم اليرموك
بنادي: بدنا نعيش) أطلق عدد من نشطاء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين حملة إعلامية
على صفحات التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) تهدف الى تسليط الضوء على الآثار الكارثية
التي ستنجم عن استمرار قطع المياه عن مخيم اليرموك، وللمطالبة برفع الحصار الذي يفرضه
الجيش النظامي والجبهة الشعبية- القيادة العامة منذ حوالي 427 يوماً.
إلى ذلك تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد
من قذائف الهاون استهدفت ساحة الريجة أول المخيم، وشارع الفرن الآلي، تزامن ذلك مع
حدوث اشتباكات بين المجموعات المسلحة داخل المخيم والجيش النظامي والجبهة الشعبية
(القيادة ــ العامة).
ومن جانب آخر استأنفت الأونروا توزيع السلل
الغذائية على أهالي مخيم اليرموك الذين يعانون من استمرار انقطاع المياه لليوم الحادي
عشر على التوالي، وقطع شبكة الإتصالات الأرضية والخلوية وخدمة الأنترنت، كما يشكو السكان
من انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من عام.
وعلى صعيد آخر تعرضت الأطراف الشمالية والمناطق
المحيطة بمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق للقصف بالبراميل المتفجرة اقتصرت
أضرارها على الماديات فقط، إلى ذلك يستمر الانقطاع المتكرر للطرقات الواصلة بين المخيم
ومركز المدينة وذلك بسبب القصف والاشتباكات المتكررة بتلك المناطق.
في حين استمرت مبادرة "رد فعل "
التي تقوم بها مجموعة همّة الشبابية التطوعية في مخيم خان الشيح لليوم التاسع بحملة
تنظيف النفايات وإزالة الركام من الحارات الداخلية للمخيم.
وفي ريف دمشق سمع في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين
أصوات اشتباكات وانفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة قصف منطقة المليحة المتاخمة
للمخيم ومنطقة جرمانا، هذا ويعاني أهالي المخيم من ارتفاع أسعار المواد التموينية وغلاء
إيجارات المنازل، ويذكر أن المخيم يستقبل المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت
عن مخيماتها بسبب القصف والحصار.
أما في بلدة قدسيا بريف دمشق التي يقطنها حوالي
ست آلاف عائلة فلسطينية جلهم من مخيم اليرموك فما زال الجيش النظامي يغلق الطرق الواصلة
بين قدسيا ومركز العاصمة دمشق لليوم الخامس على التوالي ما تسبب بنقص حاد في مادة الخبز
والمواد التموينية.
في غضون ذلك أقامت حركة الجهاد الإسلامي يوم
أمس في المركز الثقافي بمخيم النيرب مهرجان (البنيان المرصوص) - نصر غزة طريق القدس
- وقد تم خلال المهرجان تكريم الطلاب المتفوقين في الشهادتين الإعدادية والثانوية.
اليونان
أقدمت مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين
الذين اعتقلتهم السلطات اليونانية بحجة الهجرة غير الشرعية واقتادهم إلى جزيرة ساموس
العسكرية، بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على أوضاعهم الإنسانية السيئة، وللمطالبة بالإفراج
عنهم وحل أزمتهم.
تركيا
حالة من الخوف عاشها لاجئوا مركز إيواء كلس
في تركيا نتيجة القصف على المناطق الحدودية المتاخمة لهم داخل سورية، وسماع أصوات الانفجارات
العنيفة التي ترددت أصداؤها في المخيم.
يذكر أن المئات من العائلات الفلسطينية السورية
قد نزحت إلى تركيا بسبب تعرض مخيماتها للقصف والحصار، حيث يعاني معظمهم من مشاكل اقتصادية
وقانونية فأغلبهم دخل إلى تركيا بطرق غير شرعية وذلك لأن السفارة التركية في لبنان
ترفض منحهم تأشيرات دخول إلى الأراضي التركية دون إبداء الأسباب.
لبنان
نظم عدد من اللاجئين الفلسطينيين، القادمين
من سورية إلى لبنان اعتصاماً أمام مكاتب مدير خدمات "الأونروا" في كل من
مخيم البداوي بمدينة طرابلس مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، احتجاجاً على القرارات التي
أصدرتها الأونروا مؤخراً والتي تقضي بقطع مساعداتها المالية عن المئات من العوائل المهجرة
من سورية إلى لبنان مما يفاقم الأزمات المعيشية التي يعانون منها.
كما أدان المعتصمون هذا القرار الذي اعتبروه
خطوة من قبل الأونروا للتهرب من مسؤولياتها اتجاههم، أما في مخيم عين الحلوة فقد توجه
المعتصمون إلى مكتب الشؤون الاجتماعية التابع للأونروا وقاموا بإغلاقه مهددين بخطوات
تصعيدية أخرى في حال لم تتراجع وكالة الأونروا عن قرارها.