واحد وعشرون فلسطينياً قضوا في سورية الأسبوع الماضي أكثر من نصفهم قضوا
جوعاً بسبب الحصار على مخيم اليرموك
لندن - 10-2-2014 / العدد: 61
حسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال
الفترة من 3 وحتى 9 فبراير 2014
"21" فلسطينياً في سورية،
توزعوا كالآتي:
خمسة فلسطينيين قضوا يوم الاثنين
3- فبراير، وهم:
أحمد موسى أبو عيسى، قضى بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.
الطفل محمد أحمد قاسم، قضى بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.
حسين صايل فارس، قضى بسبب الحصار
المشدد المفروض على مخيم اليرموك.
"ضرار عمر غباري" 12 عاماً، قضى أثناء تلقيه العلاج في مشفى
أمية، يشار أنه تم إخراجه مع الحالات الإنسانية لتلقي العلاج خارج المخيم، حيث كان
مصاباً بداء "ولسن".
فـايـز أحـمـد خلـيـل" قضى
متأثراً بجراح أصيب بها جراء الاشتباك مع مجموعات الجيش الحر، يذكر أنه أحد عناصر
الجبهة الشعبية القيادة العامة.
أربعة فلسطينيين قضوا يوم
الثلاثاء 4- فبراير، وهم:
عبد الهادي محمود حماد" (أبو نضال) من أبناء مخيم العائدين بحمص قضى
تحت التعذيب في السجون السورية بعد اعتقال دام حوالي الشهرين، يشار أن الحماد في
العقد السادس من العمر، وهو ناشط حقوقي ومسؤول سابق في الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين وعضو مؤسس للجنة مقاطعة البضائع الأمريكية في حمص.
المسنة "فـاطـمـة عـلـي عـبـويـنـي" من أبناء مخيم اليرموك قضت
جراء إصابتها بالتجفاف ونقص العناية الطبية .
باسم خالد عبد الله من أبناء مخيم اليرموك قضى جراء إصابته بالجفاف و قلة
العناية الطبية.
الطفلة "جـنـى خـالـد حـصـرم" قضت نتيجة إصابتها بالتجفاف ونقص
العناية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك.
فلسطينيي قضى يوم الأربعاء 5- فبراير ، وهو:
الشاب "معن غبار" فلسطيني الجنسية قضى تحت التعذيب في السجون
السورية.
ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الخميس
6- فبراير ، وهم:
ثلاث ضحايا قضوا اليوم في مخيم خان الشيح جراء القصف بالبراميل المتفجرة
على المزارع المحيطة بالمخيم والضحايا هم:
الطفلان الشقيقان قصي ويامن رياض نهار، والطفل محمد أحمد خليفة.
فلسطينية قضت يوم الجمعة 7- فبراير ، وهي:
الطفلة "إســلام أحـمـد شــاهـيـن" قضت نتيجة التجفاف ونقص
العناية الطبية الناجم عن استمرار الحصار على مخيم اليرموك.
خمسة فلسطينيين قضوا يوم السبت 8- فبراير ، وهم:
خمس ضحايا فلسطينيين قضوا جراء الصراع الدائر في سورية بينهم ثلاثة قضوا
بسبب الحصار المشدد على مخيم اليرموك ، والضحايا هم:
المسنة " حربية عـلـي حلوانية ".
المسن "مـحـمـد أحـمـد صـامـد".
"زهـيـر عـمـر الـوزير".
"إبراهيم محمد دبدوب"، أحد عناصر الجبهة الشعبية - القيادة
العامة، قضى جراء الاشتباكات التي اندلعت أول مخيم اليرموك بين المجموعات المسلحة
والجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة- العامة).
حمد عبد الرحمن رديف" قضى إثر القصف الجوي الذي استهدف طريق السد
المجاور لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
فلسطينيان قضيا يوم الأحد 9-
فبراير ، وهما:
خالد عبد الحليم" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك قضى في حلب.
" يامن حرب" من أبناء مخيم النيرب قضى جراء الاشتباكات التي
جرت في سجن حلب المركزي.
قصف:
قصف واشتباكات عنيفة شهدها محيط مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في الثالث
من الشهر الجاري، فيما تم استهداف مخيم درعا في اليوم الخامس، كما تعرضت أطراف
مخيم خان الشيح للقصف بالبراميل المتفجرة في اليوم السادس، وتعرض مخيم درعا للقصف
بالطيران الحربي (الميغ) في اليوم السابع، أما في اليوم الثامن فقد تجدد القصف على
مخيم درعا ووقعت اشتباكات في مخيم اليرموك أدت إلى توقف توزيع المساعدات، وفي
اليوم التاسع تجدد القصف على مخيم درعا كما وقعت اشتباكات عنيفة في محيط مخيم خان
الشيح.
الوضع المعيشي:
لا يزال يسجل في مخيم اليرموك وقوع ضحايا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية
حيث تجاوز عدد ضحايا الحصار المئة ضحية، ويذكر أنه في الثامن من الشهر الجاري توقف
إدخال المساعدات إلى المخيم وذلك بسبب وقوع اشباكات بين الجيش النظامي وبعض
المسلحين في مخيم اليرموك، أما في ريف دمشق فيعاني أهالي مخيم خان الشيح من القصف
المتكرر والعنيف عليه وعلى المناطق المجاورة له مما أدى إلى انقطاع الطرق الواصلة
بينه وبين مركز المدينة متسبباً بفقدان العديد من المواد التموينية من أسواق
المخيم، أما أهالي مخيم درعا فحالهم مشابه لحال أهالي مخيم خان الشيح حيث يعانون
من القصف المتكرر وانقطاع الطرقات بسبب القصف والاشتباكات، هذا ولا يزال أهالي
مخيم الحسينية ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى مخيمهم الذي نزحوا عنه بعد اشتباكات
عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي
على المخيم، وبشكل عام تعاني جميع المخيمات من أزمات في الكهرباء والاتصالات
والمحروقات والمواصلات والخدمات الطبية إضافة لغلاء إيجارات المنازل والمواد
التموينية.
إفراج:
أفرج في الثالث من فبراير الجاري عن الشاب "أحمد القاضي" الذي
كان محتجزاً عند إحدى مجموعات الجيش الحر، يشار أن القاضي من أبناء مخيم النيرب،
كما أفرج الأمن السوري عن الشاب "محمود يوسف قاسم" من أبناء مخيم
العائدين بحمص، يذكر انه في العقد الرابع من العمر، في اليوم ذاته.
اختطاف:
وردت أنباء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تفيد باختطاف الناشط
الإغاثي "محمـود موعـد " في الثالث من الشهر الجاري من منطقة أول
اليـرموك، وبحسب ما أوردته صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فأن جماعة
محسوبة على فتح الانتفاضة قامت بخطفه وتسليمـه لفرع "فلسـطيـن".