ورشة المؤسسات الفلسطينية لإعداد
تقرير حالة حول أوضاع فلسطينيي سورية في ختام أعمالها تطلق المكتب الدولي لمتابعة
شؤون فلسطينيي سورية
الاثنين 11-11-2013 العدد: 374
• ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في
سورية.
• قصف على مخيم درعا واليرموك
وخان الشيح.
• أطفال مخيم اليرموك يعتصمون
دعماً لمبادرة الهدنة ويطالبون بفك الحصار وخروج كافة المسلحين من المخيم.
• اعتصام لشباب مخيم اليرموك في
مخيم شاتيلا ببيروت للمطالبة بفك الحصار وإنهاء أزمته.
• الدكتور الأغا الساعات القادمة
ستشهد خطوات عملية على الأرض لإخلاء مخيم اليرموك من السلاح والمسلحين.
ضحايا:
- استشهاد الشاب "مـاهـر أحـمـد
النصـار" من أبناء مخيم اليرموك شارع حيفا، استشهد تحت التعذيب في السجون
السورية، يذكر أنه تم اعتقاله منذ حوالي التسعة أشهـر، وقد تم اليوم تسليم هويته
وأغراضه الشخصية لذويه.
- استشهاد الشاب أحمد خليل زيدان من
سكان مخيم اليرموك جراء القصف على المخيم.
مخيم اليرموك
تجدد القصف على مخيم اليرموك حيث
سُجل سقوط عدد من القذائف طالت محيط جامع فلسطين، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات
عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور بلدية اليرموك بشارع
فلسطين، ومن جهة أخرى لا يزال سكان المخيم تحت الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش
النظامي عليهم لليوم 119 على التوالي، أما على صعيد المبادرة التي تهدف لفك الحصار
عن المخيم فقد أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الوفد
الفلسطيني إلى سوريا زكريا الأغا، أن الساعات القادمة ستشهد خطوات عملية على الأرض
لإخلاء مخيم اليرموك من السلاح والمسلحين، والعمل على إعادة اعماره تمهيداً لعودة
اللاجئين الفلسطينيين إليه بعد اضطرارهم النزوح منه جراء الصراع الدائر في سوريا.
وأضاف أن الوفد الفلسطيني بحث موضوع
المعتقلين والمفقودين من اللاجئين الفلسطينيين خلال اللقاء، وتلقى وعوداً بالبدء في
اﻻفراج عن المعتقلين الذين لم تسجل ضدهم قضايا أمنيه خلال الأيام القادمة وبشكل
متتابع.
وأوضح انه تم التوافق مع المقداد
واللواء مملوك على أن الجهة الوحيدة المخولة بالشأن الفلسطيني في سوريا هي منظمة
التحرير الفلسطينية واللجان الرسمية المنبثقة.
وفي السياق ذاته وردت أنباء بأنه
يجري التحضير لإدخال قافلة مساعدات إنسانية غداً إلى مخيم اليرموك كمؤشر على
الانفراج الحاصل بشأن المبادرة، ومن جهة أخرى نفذ طلاب المرحلة الابتدائية, في
شارع المدارس - مدرسة الفالوجة, اعتصاماً دعماً لمبادرة الهدنة ودعا المعتصمون إلى
خروج مجموعات الجيش الحر من المخيم وتحييده بشكل كامل، كما شددوا على رفض كافة
الدعوات التي تدعو إلى إخلاء مخيم اليرموك من سكانه، وطالبوا بفك الحصار وإدخال
المواد الغذائية إليه.
مخيم خان الشيح
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم
خان الشيح شهد سقوط عدد من القذائف عليه استهدفت منزلي محمود عوض والدكتور أحمد
موسى ومحيط الكازية دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات، أما من الجانب الاقتصادي فما
يزال سكان المخيم يعانون من أزمات معيشية خانقة بسبب عدم توفر المواد الغذائية
والمحروقات والدقيق، واستمرار انقطاع كافة خدمات البنى التحتية عنه.
مخيم درعا
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم
درعا تعرض للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه تسببت بأضرار
مادية كبيرة، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي
على أطراف المخيم، ومن جهة أخرى ما زال سكان المخيم يشتكون من غلاء الأسعار والنقص
الحاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
مخيم خان دنون
حالة من الهدوء النسبي تسود حارات
وأزقة مخيم خان دنون الذين يستقبلون أكثر من ثلاثة آلاف عائلة مهجرة من المخيمات
الفلسطينية المنكوبة، إلا أن سكانه يعانون من ضائقة اقتصادية كبيرة بسبب تردي
الأوضاع الأمنية في سورية والتي انعكست سلباً عليهم وأدت إلى انتشار البطالة وفقر
الحال ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات في المخيم.
لبنان:
نظم شباب مخيم اليرموك في مخيم
شاتيلا ببيروت اعتصاماً للمطالبة بفك الحصار وإنهاء أزمة مخيم اليرموك، كما دعوا
إلى عودة أهله إليه وتحييده عن الصراع الدائر في سورية وجعله منطقة آمنة.
ومن جانب أخر وتحت عنوان "بالعلم
والعمل.. يبقى الأمل" دعت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان وصندوق رعاية الطالب
(صراط) لحضور حفل توزيع المنح على الطلاب الجامعيين للطلاب الفلسطينيين السوريين
المهجرين إلى لبنان وذلك يوم الأحد 17/11/2013 بصيدا، وذلك بهدف تحفيز الطلاب
الجامعيين الفلسطينيين السوريين لمتابعة دراستهم والتخفيف من الأعباء المادية
عليهم.
ورشات عمل:
انعقدت اليوم الإثنين 11 تشرين
الثاني/ نوفمبر في مدينة اسطنبول التركية ورشة العمل الدولية لإعداد تقرير حالة
حول أوضاع فلسطينيي سورية، والتي نظّمها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية،
ومركز العودة الفلسطيني في لندن، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار)،
بمشاركة نخبة من المتخصصين، والإعلاميين، ومسؤولي المؤسسات المعنية بمتابعة قضية
فلسطينيي سورية، نتج عنها الإعلان عن تشكيل المكتب الدولي لمتابعة شؤون فلسطينيي
سورية.
وقد افتتحت أعمال الورشة بكلمات
المنظمين، التي بدأها الأستاذ طارق حمود منسق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية،
تلتها كلمة الأستاذ ماجد الزير مدير عام مركز العودة الفلسطيني، ثم كلمة الأستاذ
محمد مشينش مدير جمعية فيدار، واختتم الافتتاح بكلمة ضيف الشرف الأستاذ بولاند
يلدرم رئيس هيئة الإغاثة التركية (IHH).
من جلسات ورشة العمل الدولية لإعداد
تقرير حالة حول أوضاع فلسطينيي سورية
وزعت أعمال الورشة على ثلاث جلسات
رئيسية، تناولت مجمل القضايا والمواضيع التي غطّت تفاصيل المأساة التي يعيشها
فلسطينيو سورية منذ أكثر من عامين ونصف العام، والتي وصلت امتداداتها إلى أكثر من
بلد وإقليم من الأردن ولبنان إلى مصر وليبيا، فتركيا وأوربا، وقد اشتملت الأوراق
على تغطيات سياسية وإنسانية، وتحليلية، وإحصائية، وقانونية لواقع فلسطينيي سورية
داخل وخارج البلاد، كما أورد عدد من مقدمي الأوراق شهاداتهم الحيّة حول مشاهداتهم
الشخصية، خاصة حوادث الغرق قبالة سواحل مالطة، وليبيا، فيما أغنت مداخلات الحضور
أعمال الورشة التي خرجت بخلاصات وتوصيات ومشاريع وآليات عمل لمواجهة التحديات التي
تواجه فلسطينيي سورية، إذ اختتمت الورشة بجلسة خاصة شارك فيها كل مقدمي الأوراق،
وعدد من الحضور، بمداخلات قصيرة لخّصت التوصيات، ومشاريع العمل المقترحة، والتي
دارت حول مقترح رئيسي بتشكيل مكتب دولي لمتابعة شؤون فلسطينيي سورية، يتألف من عدد
من المؤسسات الإنسانية والإعلامية، والحقوقية، والمحلية حيث يتواجد اللاجئون
الفلسطينيون في كل مكان، وانتهت الجلسة الختامية بالاتفاق على مايلي:
• إعلان تشكيل المكتب الدولي لمتابعة
شؤون فلسطينيي سورية، والذي سيكون تحالف مؤسسات إعلامية وإغاثية وسياسية وقانونية
وتوثيقية معلوماتية وكذلك مؤسسات محلية حيث يتواجد فلسطينيو سورية في أنحاء العالم
تنسّق جهودها لصالح التكامل في العناية في شأن فلسطينيي سورية.
• يؤكّد المجتمعون أن مأساة
الفلسطينيين في سورية هي قضية سياسية بامتياز، نتجت تطوراتها عن جملة من الحوادث
أهمها الاستهداف المباشر لمخيماتهم، وغياب المسؤولية الرسمية الفلسطينية تجاههم،
وأن القضية الوطنية الأولى وبرغم المصاب الكبير هي حق العودة إلى وطننا الأم
فلسطين، كحق شرعي وقانوني غير قابل للتصرف.
• يرى المجتمعون أن التقصير الرسمي
وغير الرسمي تجاه هذه المأساة من شأنه أن يفاقم الأوضاع، ويطالبون بالتعامل وفقاً
لمنهجية وطنية واضحة، وإستراتيجية موحدة بين مختلف الأطراف السياسية والقيادية
الفلسطينية.
• يعتبر المجتمعون أن وكالة الأونروا
هي المسؤول المباشر عن رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم الدعم اللازم لهم،
ومطالبين بدعم الوكالة الدولية من المجتمع الدولي، في ظل التقصير الواضح في
أدائها، والذي يعتبر غير مبرراً تحت اعتبارات نقص التمويل، والعمل في مناطق غير
آمنة.
• مطالبة المفوضية العليا لشؤون
اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولية حماية ورعاية اللاجئين الفلسطينيين
خارج مناطق عمليات الأونروا، وإنهاء الاشتباك الجدلي في المسؤوليات بين المفوضية
والأونروا، والذي يدفع اللاجئ الفلسطيني ثمنه مع كل ساعة.
• يطالب المجتمعون وعلى الفور إطلاق
سراح العائلات الفلسطينية المعتقلة لدى السلطات المصرية، وتحمل السلطات
لمسؤولياتها العربية القانونية تجاههم كلاجئين قادمين من مناطق الحروب.
• مطالبة الحكومة الدول العربية
عموماً، ولبنان والأردن خصوصاً، بمنح اللاجئين الفلسطينيين من سورية بحرية التنقل
والعبور، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تواجههم.
• مطالبة الحكومة التركية بمنح
فلسطينيي سورية امتيازات شقيقه السوري كلاجئ قادم من منطقة حرب، من حيث تسهيلات
الدخول والخروج والإقامة، وتسهيلات العمل والتعليم والرعاية الصحية.
• قرر المجتمعون وباسم المؤسسات
المنظمة للورشة بإبراق عدة رسائل للدول المعنية وكلاً من رئاسة المفوضية العليا
لشؤون اللاجئين، ووكالة الإغاثة الدولية (الأونروا) لشرح أوضاع فلسطينيي سورية
وفقاً للمعلومات التي طرحتها الورشة، وتوصيات ومطالب عاجلة حيال هذه المأساة وكذلك
طلب اللقاء معها للتباحث في سبل حل المواضيع.
• مطالبة السلطات الليبية بفتح تحقيق
فوري بحادثة إطلاق النار التي تسببت بكارثة غرق المركب الليبي الذي يقل لاجئين
فلسطينيين وسوريين قبالة سواحل مالطا وإيطاليا بتاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر
والتي أودت بحياة المئات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، لا يزال أكثر من
نصفهم في أعماق البحر.
• تعهدت المؤسسات المنظمة بإعداد
تقرير تفصيلي عن أوضاع فلسطينيي سورية، وفق الأرقام والمسوحات الدقيقة التي وردت
في أوراق العمل، ومتابعة تحديث هذا التقرير دورياً، وفق آليات مهنية، ووضعه بين
يدي أصحاب المسؤوليات على المستوى الرسمي الفلسطيني، أو على مستوى المنظمات
الدولية المعنية.
• الإتفاق على عقد جلسات ذات اختصاص
في شأن فلسطينيي سورية بشكل منفصل سواء من الناحية القانونية أو الإغاثية.