القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

ورشة عمل للجنة معاناة المهجرين الفلسطينين من سوريا في القصر البلدي لصيدا

ورشة عمل للجنة معاناة المهجرين الفلسطينين من سوريا في القصر البلدي لصيدا


الثلاثاء، 06 آذار، 2018

نظمت لجنة معاناة المهجرين الفلسطينيين من سوريا ورشه عمل بعنوان" معاناة فلسطينيي سوريا بين الاونروا والوضع القانوني ...واقع .. مصاعب.. آمال"

وذلك ظهر يوم الإثنين 5/3/2018 في مسرح القصر البلدي لمدينة صيدا.

افتتحت الورشة بالنشيدين الوطنين اللبناني والفلسطيني ، وتحدث باسم لجنة معاناة المهجرين السيد محمد قدورة رئيس اللجنة مرحبا بالحضور، معرفاً الحضور عن لجنة معاناة المهجرين و ضرورة تأسيسها وعملها ، ثم قدم شرحا حول الدراسة التي قامت بإعدادها اللجنة و عدم قدرة اللجنة الحصول على موعد من المدير العام للأونروا في لبنان رغم طلبها المتكرر لهذا اللقاء لمناقشة هذه الدراسة ، متسائلاً عن السبب وراء رفض المدير العام لقاء اللجنة والتي يعلللها المدير العام لحجج غير مقنعة .

وتضمنت الورشة ثلاثة جلسات

أفتتحت الجلسه الاولى وهي بعنوان "خدمات الاونروا تجاه فلسطينيي سوريا" ادار هذه الجلسه عضو اللجنة أمجد صالح معرفاً الأونروا و تأسيسها ومن ثم قدم الورقة الاولى الاستاذ علي هويدي مسؤول منظمه 302 حيث طرح عددا من النقاط والتساؤلات المهمة ، من جانبه أكد الدكتور رمزي عوض مسؤول جمعية راصد لحقوق الإنسان على أهمية دور" الأونروا" في دعم اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا ، أما الدكتور محمد كرام فقدم شرحاً موجزاً لما يعانيه المريض الفلسطيني السوري من مشكلة الاحالات الطبية و منع الطبيب الفلسطيني المهجر من سوريا العمل ضمن دوائر "الأونروا "، من جانبها السيدة فاطمة كيالي مسؤولة جمعية سراء في صيدا قالت : إن معاناة فلسطيني سوريا كبيرة جداً و لا تنتهي بورقة و اثنتين و أن الحالات الانسانية التي زارتها تدمي العين قبل القلب .

أما الجلسة الثانية كانت بعنوان "الوضع القانوني لفلسطينيي سوريا "بدأ الجلسة مديرها عضو اللجنة محي الدين سلامة بكلماتٍ مؤثرة عن المعاناة القانونية للاجئين الفلسطينيين وكانت مداخلة للأستاذ حسن فحص مسؤول القسم القانوني في المجلس النرويجي للاجئين بدأ كلامه بتعريف المجلس النرويجي و عمله طارحاً القرارات الصادرة عن الأمن العام اللبناني و آلية تنفيذها و تلاه في الحديث الأستاذ محمد الشولي بكلمة مرتجلة تحاكي آلام الفلسطينيين المهجرين من سوريا داعياً للضغط على المعنيين في تسهيل أمورهم و إيجاد الحلول المناسبة لهم ، وعن وضع العامل الفلسطيني المهجر من سوريا تحدث الأستاذ محمد سويد مسؤول" تجمع عمال فلسطينيي سوريا "في صيدا شارحاً ما يعانيه العامل الفلسطيني المهجر من سوريا من حيث القوانين و منعهم من العمل و المخالفات التي تطلب ممن يتم ضبطه في عمل ما و عدم كفالة "الأونروا" لهم في حال تعرضهم لأي حادث أثناء العمل ، الأستاذ محمود حديد طالب وكالة ً "الأونروا" و السفارة الفلسطينية ،و منظمة التحرير الفلسطينية و الفصائل و الدولة اللبنانية بضرورة العمل على رفع المعاناة عن الفلسطينيين المهجرين من سوريا .

الجلسة الثالثة حاكت مستقبل الفلسطينيين المهجرين من سوريا أدارتها السيدة أماني سلامة مقدمةً الأستاذ فايز أبو عيد مسؤول "لجنة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" حيث طرح أعداد اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في العالم و ما هو مصيرهم المجهول في ظل الضغط من قبل أمريكا على الدول المانحة لوقف دعم الأونروا ، وعن وضع الطلبة الفلسطينيين المهجرين من سوريا كانت كلمات صادقة من الأستاذة رشا حسين أكدت فيها أن المهم اليوم هو العمل على دعم طلابنا ليصلوا لأعلى مراتب العلم ، الأستاذ عصام الحلبي شرح مفصلاً معاناة الفلسطينيين المهجرين من سوريا مستذكراً ما عاناه و يعانيه الفلسطينيين فاقدي الأوراق الثبوتية ( من ابناء الضفة الغربية وقطاع غزة) .

ختمت الورشة بتوصيات سيتم مناقشتها مع الجهات المعنية (الأونروا و السفارة الفلسطينية و الجهات المعنية في الدولة اللبنانية).