وزير فلسطيني: تنظيمات إرهابية عرقلت المساعدات إلى اليرموك

اتهم وزير العمل الفلسطيني احمد مجدلاني، في دمشق أمس، مجموعات مسلحة صاحبة «نهج وأهداف إرهابية» بإفشال دخول قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى مخيم اليرموك في دمشق، داعيا إلى عدم استخدام المخيم «رهينة» في الأزمة السورية.

وحاولت جهات إغاثية أمس الأول إدخال شحنات إغاثية إلى المخيم الفلسطيني، لكنها ووجهت بإطلاق نار وقناصين من الطرف الآخر. وقالت مصادر، لـ«السفير»، أن إطلاق النار جاء من الحي المجاور المعروف بحي الحجر الأسود والذي تسيطر عليه تنظيمات أصولية. ومنع الرصاص وحدات الجيش المرافقة للقافلة من إزالة السواتر الترابية على مشارف المخيم، ودفعت الجميع للتراجع. وفي المقابل، اتهم ناشطون في مخيم اليرموك القوات السورية والفلسطينيين الموالين لها بإعاقة دخول قافلة الإغاثة.

وقال مجدلاني، الذي يرأس وفدا فلسطينيا من اجل التفاوض لإدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك في مؤتمر صحافي في دمشق «مصادر إطلاق النار كانت محدودة ومعروفة من القاطع الذي تسيطر عليه جبهة النصرة وأحرار الشام وصقور الجولان»، موضحا أن كل هذه التنظيمات «معروفة بارتباطاتها وأهدافها ونهجها الإرهابي».

وقال «ما زلنا نطلق على أفراد حركة حماس صفة الأخوة لأنهم فلسطينيون»، مشيراً إلى أن «الحركة تنفي تدخّلها في سوريا، وطالبناها بموقف صريح وواضح من دون أن تستجيب». وتوجّه إلى حماس قائلاً «انحيازكم يضرّ بشعبكم وبالقضية الفلسطينية والمقاومة والأشقاء في سوريا الذين احتضنوكم لمدة سنوات»، مذكراً بأنه كان للحركة وضع استثنائي أفضل من كل الفصائل الفلسطينية في سوريا.

(«السفير»، ا ف ب، ا ب)