وفاة لاجي فلسطيني متأثرًا بجراحه في سوريا
الإثنين، 29 شباط، 2016
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن اللاجئ الفلسطيني
أيمن محمد صالح الزنغري، توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها في التفجيرات التي ضربت
منطقة السيدة زينب بريف دمشق في 21 فبراير/ شباط الجاري.
وأشارت المجموعة في تقريرها التوثيقي اليومي لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في
سوريا الأحد 28-2-2016، إلى أنه بوفاة الزنغري ترتفع حصيلة ضحايا اللاجئين الفلسطينيين
الذين استشهدوا في التفجيرات إلى 39 لاجئاً غالبيتهم من أبناء مخيم السيدة زينب، منوهة
إلى أن التفجيرات أودت بحياة أكثر من 100 شخص وإصابة 200 آخرين.
وبالانتقال إلى جنوب سوريا، تعرض مخيم درعا لقصف عنيف، حيث استهدف الجيش النظامي
أحياء المخيم بصواريخ "الفيل" وبالقذائف المدفعية والدبابات، مما سبب حالة
فزع وخوف بين الأهالي، وأحدث دماراً كبيراً في منازل أبناء المخيم، في حين قالت مصادر
محلية من المخيم إن قوات النظام السوري حاولت التسلل إلى المخيم إلا أن اشتباكات عنيفة
مع مجموعات المعارضة المسلحة حالت دون ذلك.
من جهة أخرى، ذكرت مجموعة العمل، أن عددا من العائلات الفلسطينية المهجرة من
سوريا والمعروفين باسم "فلسطينيي السبعين" العالقين في مقدونيا، ناشدت المنظمات
الدولية وحقوق الإنسان ومنظمة التحرير الفلسطينية للتدخل من أجل مساعدتهم والضغط على
الحكومة المقدونية للسماح لهم بالهجرة إلى الدول الأوروبية.
كما طالبت تلك العائلات التي عاشت منذ عام 1970 في سوريا ولا تحمل وثائق سفر
سورية، بل جوازات سفر السلطة الفلسطينية، بتحسين وضعهم المعيشي، حيث وصف أحد اللاجئين
أوضاعهم الإنسانية بالمزرية، نتيجة عدم توفر أماكن لإيواء جميع اللاجئين، وأضاف أن
العديد منهم يبات في العراء ويفترش الأرض ما أصابهم بحالة من الإحباط والاكتئاب.