وفد حملة
الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية يلتقي مدير عام هيئة اللاجئين الفلسطينيين في
سورية ويبحث معه أوضاع المخيمات الفلسطينية
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الأربعاء 15-5-2013 العدد: 194
·خمس
ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.
·قصف
على مخيم اليرموك وخان الشيح والحسينية.
·أهالي
مخيم خان الشيح يحملون طرفي النزاع مسؤولية ما يتعرض له من قتل وقصف واستدراج إلى
أتون الصراع الدائر في سورية.
·مجموعات
الجيش الحر تطلق النار على المشاركين في مسيرة العودة بمخيم اليرموك.
·استمرار
الحصار على مخيم الحسينية من قبل الجيش النظامي.
ضحايا:
-ارتقاء أربع ضحايا في مخيم اليرموك
جراء القصف على شارع لوبية هم: أبو المجد يوسف، والطفل يوسف السيد والشاب حسن
سليمان حيدر وشخص رابع لم يتسن معرفة اسمه الكامل ملقب أبو شاكر.
-ارتقاء المهندس خالد المصري فلسطيني
الجنسية، قضى متأثراً بجراحه جراء القصف على حي طريق السد بدرعا.
مخيم
اليرموك
نقل
مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم اليرموك لقصف عنيف وسقوط عدد من القذائف على
مناطق متفرقة منه، استهدفت شارع لوبية أدت لارتقاء أربع من أبنائه هم: أبو المجد
يوسف، والطفل يوسف السيد، والشاب حسن سليمان حيدر (24 عاماً) وشخص ملقب أبو شاكر،
وسقوط عدد كبير من الجرحى، تزامن ذلك مع انقطاع لشبكة الانترنت والاتصالات الأرضية
والخلوية عن المخيم والمحافظات السورية، ومن جهة أخرى أكد مراسلنا بأن عددا ً من
أهالي اليرموك النازحين إلى خارج المخيم لبوا الدعوة التي أطلقتها الهيئة الوطنية
الأهلية الفلسطينية للتجمع أمام جامع البشير من أجل أحياء الذكرى 65 لنكبة فلسطين
وأثناء دخولهم للمخيم بدأت مجموعات الجيش الحر بإطلاق النار على المسيرة ما أسفر
عن إصابة امرأتين ورجل، ومن جانبها أصدرت الفصائل الفلسطينية بياناً أدانت فيه
بشدة أفعال الجيش الحر بحق المشاركين في مسيرة العودة، وطالب البيان بخروج
المسلحين من المخيم فوراً وعودته آمناً خالياً من السلاح والمسلحين.
وفي
السياق ذاته وأثناء تظاهر الأهالي في شارع المدارس قامت مجموعة تابعة لمجموعات
الجيش الحر تدعى "صقور الجولان" بمحاولة فض التجمع فحصلت مشاجرة بينهم
وبين احد شباب المخيم أطلقت على أثرها النار على الشاب فأصيب بقدمه، ما أدى إلى
حدوث حالة من التوتر والاستنفار لدى الأهالي الذين أصبحوا يعانون من التصرفات
اللامسؤولة لمجموعات الجيش الحر وخاصة منها أبابيل حوران وصقور الجولان.
مخيم
خان الشيح
أكد
مراسل مجموعة العمل سقوط عدد من القذائف تركزت على شارع السعيد ومحيط محلات
الحراكي، نجم عنها وقوع عدد من الجرحى، ونوه المراسل انه سُجل اليوم حركة عودة
لبعض العائلات والأهالي إلى المخيم، ومن جانب آخر ذكرت بعض وكالات الأنباء اليوم
أن الجيش النظامي قام بتطهير بلدة دروشا وهو في طريقه باتجاه مخيم خان الشيح حيث
تتواجد مجموعات مسلحة، ولكن الأهالي أكدوا بان مخيم خان الشيح المحاصر منذ حوالي
شهر خالي من أي تواجد لمجموعات الجيش الحر أو الجيش النظامي، ويشددون على أن
المخيم منطقة سكانية أمنة للاجئين العزل وبعض المهجرين إليه من المناطق المجاورة،
ويحملون الطرفين مسؤولية ما يتعرض له من قتل وقصف واستدراج إلى أتون الصراع الدائر
في سورية.
مخيم
الحسينية
ذكر
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية تعرض لسقوط عدد من القذائف دون أن تسفر عن
وقوع إصابات، كما شهد تحليقاً للطيران الحربي في سمائه وسماع أصوات إنفجارات قوية
ناجمة عن قصف المناطق المجاورة، أما على الصعيد الإنساني فيعاني سكانه من استمرار
الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية
والأدوية والمحروقات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية
طويلة.
مخيم
النيرب
وردت
أنباء لمجموعة العمل تفيد بأن مجموعات الجيش الحر قامت بالإفراج عن جميع المعتقلين
لديها من أبناء مخيم النيرب، وقد عرف من بين الأسماء المفرج عنهم الشاب "حسن
حسين التايه"، الجدير ذكره أن جميع المعتقلين لم يتمكنوا من العودة إلى
المخيم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وخطورة الطريق إلى المخيم.
إفراج:
الأمن
السوري يفرج عن الشاب "مرعي حسن حميد" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم
العائدين حمص.
حملات
تضامنية:
التقى وفد حملة الوفاء
الأوروبية لعون منكوبي سورية صباح اليوم 15/5/2013 مع السيد علي مصطفى مدير عام
هيئة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا للاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين
والحصول على الدراسات والإحصائيات الخاصة بهم في الذكرى الـ65 للنكبة، كما أن وفد
الحملة ذهب إلى مخيم اليرموك للمشاركة في مسيرة العودة والتي تنظمها العديد من
المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في المخيم الأكبر من حيث الوجود والتفاعل في
الشتات والتي تتزامن مع ذكرى النكبة الـ65 ويشارك فيها وفد الحملة للتعبير عن
وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني عامة وأهالي المخيمات السورية خاصة، ومن ثم من
المقرر أن يتوجه وفد الحملة بعد ذلك لتوزيع المساعدات والطرود الغذائية في مخيم
جرمانا تحديداً في مراكز الإيواء الكائنة في مدارس الرام والكباري ونحف التابعة
لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حيث تعد من أكثر المراكز
بؤساً، وكذلك على الأسر الفقيرة في مخيم جرمانا من فلسطينيين وسوريين.