يونسيف: الخطر يتهدّد حياة الأطفال وسط
القتال والفيضانات شمال غرب سورية
الإثنين، 07 كانون الثاني، 2019
قالت منظمة يونسيف للطفولة "إن الأطفال
شمال غرب سورية يدفعون الثمن الأغلى نتيجة تصاعد العنف في شمال غرب سورية، حيث تلقت
تقارير مفزعة تفيد بمقتل 80 شخصاً، من بينهم طفل واحد"
وأضافت المنظمة أن "آلاف العائلات
تتعرض لخطر الفرار والإجبار على ترك منازلهم بسبب النزاع، ولا يوجد أي مكان يمكنهم
التوجّه إليه إلا المخيمات التي باتت مكتظة بمن تستضيفه من العائلات النازحة"
وأشارت المنظمة إلى أن الفيضانات التي اجتاحت
المنطقة في 26 كانون الأول/ ديسمبر، تركت آثار مدمرة على يقرب من 10 آلاف طفل في كل
من أطمة وقاح ودير بلوط والباب وجسر الشغور.
ونوهت إلى أن تعرّض الأطفال لظروف الشتاء
القاسية ودرجات الحرارة المتجمدة، تجعل حياتهم معلقة بخيط رفيع، كما أن استمرار القتال
سوف يرفع عدد الأطفال المتضررين.
ودعت اليونيسف جميع الأطراف التي تقاتل
في المنطقة وفي أماكن أخرى في سوريا، إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات، وإلى السماح
للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى الأطفال والعائلات، الذين يحتاجون إلى الإمدادات
المنقذة للحياة".
وأكد مراسل مجموعة العمل قضاء أحد المدنيين
المهجرين في مخيم دير بلوط الذي يضم قرابة 325 أسرة فلسطينية وإصابة عدد منهم بينهم
6 أطفال، أول أمس، جراء الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير.