القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشباب الفلسطيني في لبنان يشاركون في ندوة «الجزيرة» عن ثورات الشباب

قناة الجزيرة تنظم «منتدى الشباب والتغيير في العالم العربي: أسئلة الحاضر ورؤى المستقبل»
سامي حمود: دعيت لأني ناشط في حق العودة ولجنة مسيرات العودة في لبنان
 
 
الجمعة، 03 حزيران، 2011
خاص – لاجئ نت

نظم مركز الجزيرة للدراسات «منتدى الشباب والتغيير في العالم العربي: أسئلة الحاضر ورؤى المستقبل»، يومي السبت والأحد 28-29 مايو/ أيار 2011 الماضي، بفندق ريتز كارلتون بالدوحة. تناول المنتدى قضايا وإشكاليات التغيير في العالم العربي في ضوء الثورات والانتفاضات الشعبية التي تجتاح دول المنطقة، تناول المنتدى عدة محاور أهمها:

1. المشهد العربي الراهن.. قراءة سياسية واستراتيجية
2. الثورات العربية.. مخاطر وتحديات
3. نماذج في التحول الديمقراطي والتقدم الاقتصادي (بولندا – جنوب أفريقيا – البرازيل – تركيا)
4. آفاق الواقع العربي الجديد.. بين الإعلام والسياسة
5. التكامل العربي ودوره في استدامة الديمقراطية وتحقيق الاستقرار للتغيير الداخلي وانعكاسه على قضايا التحرر العربي (فلسطين والعراق)

كما عقدت ورش العمل بالعناوين التالية:

1. التحديات السياسية التي تواجه الثورات العربية
2. التحديات الأمنية
3. التحديات الاقتصادية
4. التحديات الإعلامية

ولأهمية هذا المنتدى أجرت شبكة «لاجئ نت» مقابلة مع الناشط سامي حمود أحد المشاركين في هذا المنتدى وكان معه الحوار الآتي:

- «منتدى الشباب والتغيير في العالم العربي: أسئلة الحاضر ورؤى المستقبل»، ماذا يعني هذا المؤتمر؟

بسم الله الرحمن الرحيم...بدايةً أشكر شبكة «لاجئ نت» على حرصها في تغطية الأحداث ذات الصلة بقضايا اللاجئين وحق العودة وقضايا ذات البعد العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية.

بالنسبة لمنتدى الشباب والتغيير في العالم العربي الذي نظّمه مركز الجزيرة للدراسات في العاصمة القطرية الدوحة، جاء تلبيةً لرغبة الشباب العربي الذين تواصلوا مع قناة الجزيرة وإدارة المركز لتنظيم هذا الملتقى، ليجمع الشباب العربي في ظل موجة الثورات العربية التي اكتسحت العالم العربي، وفي ظل انتصار الثورتين التونسية والمصرية، والتحديات التي تعترض تلك الثورات والاستحقاقات المترتبة على عاتق تلك الثورات، وعلى وجه الخصوص الشباب العربي؛ مفجري تلك الثورات.

- ما هي أهداف المؤتمر؟

تكمن أهداف المؤتمر في إيجاد جو مناسب للقاء والحوار بين الشباب العربي، وأيضاً لقراءة المشهد العربي بعيون الشباب وليس بعيون القادة السياسيين، وأيضاً للوقوف على أهم التحديات والمخاطر التي تعترض الثورات العربية التي اجتازت مرحلة التغيير وبداية مرحلة جديدة من الحكم والثورات التي ما زالت تخوض مرحلة من المواجهة مع أنظمتها، ومن الأهداف أيضاً، الاستفادة من دور الشباب في وضع استراتيجية عربية للتكامل والدعم، والعمل على تشكيل حاضن عربي شبابي.

- الثورات العربية وقضايا التكامل والتحرر هي عنوان الجلسة الثالثة التي شاركتم بها، ما هو سبب المشاركة وبأي صفة تمت المشاركة؟

بالنسبة لمشاركتي جاءت بدعوة كريمة من إدارة مركز الجزيرة للدراسات، بصفتي ناشط فلسطيني في مجال حق العودة وقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبصفتي عضواً في اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة 15 أيار. وقد طلبوا مني تقديم كلمة باسم فلسطين، والوقوف عند قضية العلاقة وأثرها بين الثورات العربية وعلى وجه الخصوص «الثورة المصرية» والقضية الفلسطينية، وذلك من منظور البُعد العربي للقضية الفلسطينية وتكامل ذلك الدور العربي مع قضية تحرير فلسطين.

- ما هو مضمون الكلمة المقدمة في هذا المؤتمر؟

الكلمة التي ألقيتها كانت تحمل عنوان «إشراقات في طريق التكامل العربي الفلسطيني»، وهذه الإشراقات يمكن أن نلمسها من تجسيد العلاقة الصحيحة بين الثورة المصرية والوضع الفلسطيني ما بعد نجاح الثورة، والنظر سريعاً إلى الوضع الفلسطيني في عهد النظام المصري السابق «نظام مبارك». فأوجزت كلمتي بالمحاور التالية:

1. أثر الثورة المصرية على ملف التسوية في المنطقة وما يُسمى بعملية السلام
2. أثر الثورة المصرية على المقاومة الفلسطينية ودعم مشروع المصالحة الفلسطينية
3. أثر الثورة المصرية على قضية كسر الحصار عن غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم
4. أثر الثورة المصرية على مستقبل العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني وإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة معه وعلى وجه الخصوص «اتفاقية كامب ديفيد».

واختتمت كلمتي بالوقوف عند محطة مفصلية من تاريخ النضال الفلسطيني في عصرنا الحالي وله علاقة بحركة الثورات العربية والتي أطلق عليه الكثيرين اسم «ثورة اللاجئين الفلسطينيين» واستبدلت هنا كلمة «لاجئين» بكلمة «عائدين» كوننا تخطينا مرحلة النكبة واللجوء وأصبحنا على أعتاب النصر والتحرير والعودة الكريمة بإذن الله. ثم تحدثت عن تضحيات الشهداء والجرحى في مارون الراس ومجدل سلم وغزة، وأن هذه الدماء هي التي رسمت لنا طريق العزة والكرامة وهو طريق الجهاد والنضال والكفاح الشعبي وتكامله مع دور المقاومة المسلحة التي هي الخيار الاستراتيجي للدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية واستعادة تلك الحقوق من الاحتلال الصهيوني.

- ما هي أبرز الأوراق المقدمة في هذا المؤتمر؟

من أبرز الأوراق التي قُدّمت هي الورقة المصرية والورقة الليبية والورقة اليمنية التي استطاع مقدّموها أن يضعونا في جو من الانتصار والفخر لما تحقق من إنجاز على أيدي تلك الثورات، على سبيل المثال عندما يذكر الأخ اليمني...أن الشعب اليمني، شعب مسلّح ويمتلك أكثر من 92 ألف قطة سلاح ولغاية الآن لم يستخدمها في وجه النظام اليمني ويصّر على سلمية ثورته ومواجهته بصدور عارية رغم القتل والتنكيل والاعتقال بصفوف الثورة اليمنية.

- ما هي أبرز التحديات التي تواجه الشباب العربي، والثورات العربية الراهنة؟

خلال ورش النقاش التي جرت في اليوم الثاني للمنتدى، توزّع المشاركون إلى ثلاثة مجموعات عمل، وحاضر فيها خبراء وأكاديميون عرب:

1- ورشة عمل لمناقشة التحديات السياسية والأمنية، والتي كنت أحد المشاركين فيها، والتي لاقت مشاركة واهتمام كبيرة لدى الشباب العربي، حيث لم يسعفهم الوقت للحديث طويلاً وخرجوا بتوصيات جوهرية، تُشكّل هاجساً وتحدياً حقيقياً، قد يعترض الثورات العربية والشباب العربي وأكثرها تحديات داخلية في المرحلة الحالية ولم يغفلوا عن التحديات والمخاطر الخارجية.
2- ورشة عمل لمناقشة التحديات الإعلامية، وقد لاقت إقبالاً واهتماماً كبيراً أيضاً، وخرجوا بتوصيات عملية ومهمة.
3- ورشة عمل لمناقشة التحديات الاقتصادية، وبالرغم من أن أحد أهم الدوافع في اندلاع الثورات هو الدافع الاقتصادي والمعيشي إلاّ أن اهتمام الشباب الأكبر هو بناء استراتيجية سياسية وإعلامية وأمنية ذات بُعد وطني عربي يكون قادراً على بناء اقتصاده دون الاستعانة بالخارج الغربي.

- ما هي آمال الشباب ما بعد الثورة؟ هل هناك آفاق وآمال في التغيير؟

آمال الشباب كبيرة ولديهم طموح أن ما قبل الثورة رحل ولن يبزغ فجره مجدداً، وأن ما بعد الثورة هو المستقبل، وأن التغيير بحاجة إلى جهد كبير وتعاون الجميع، وخصوصاً طاقات الشباب التي يجب أن تنخرط في بناء الدولة على أسس ديموقراطية سليمة، وهذه الدولة يكون شعارها الأول هو الحفاظ على سلامة وأمن وكرامة المواطن لا أن يكون همّها حماية أمن وكرامة المسؤولين.

آفاق الشباب في التغيير بدأت، والمنتدى أولى تلك الآفاق وهو أنهم تطلعوا إلى بناء جسم عربي بنيته الأساسية من الشباب العربي، وأن تكون الثورات العربية جامعة لكل الشعوب العربية، مع تأكيدهم ضمن التوصيات أن الثورات العربية هي بالمحصلة داعمة بشكل قوي للثورة الفلسطينية ومؤيدة لنضاله في استرداد حقوقه من الاحتلال الصهيوني.

- ما هي أبرز الأوراق المقدمة في هذا المؤتمر؟

من أبرز الأوراق التي قُدّمت هي الورقة المصرية والورقة الليبية والورقة اليمنية التي استطاع مقدّموها أن يضعونا في جو من الانتصار والفخر لما تحقق من إنجاز على أيدي تلك الثورات، على سبيل المثال عندما يذكر الأخ اليمني...أن الشعب اليمني، شعب مسلّح ويمتلك أكثر من 92 ألف قطة سلاح ولغاية الآن لم يستخدمها في وجه النظام اليمني ويصّر على سلمية ثورته ومواجهته بصدور عارية رغم القتل والتنكيل والاعتقال بصفوف الثورة اليمنية.

- ما هي أبرز التحديات التي تواجه الشباب العربي، والثورات العربية الراهنة؟

خلال ورش النقاش التي جرت في اليوم الثاني للمنتدى، توزّع المشاركون إلى ثلاثة مجموعات عمل، وحاضر فيها خبراء وأكاديميون عرب:

1- ورشة عمل لمناقشة التحديات السياسية والأمنية، والتي كنت أحد المشاركين فيها، والتي لاقت مشاركة واهتمام كبيرة لدى الشباب العربي، حيث لم يسعفهم الوقت للحديث طويلاً وخرجوا بتوصيات جوهرية، تُشكّل هاجساً وتحدياً حقيقياً، قد يعترض الثورات العربية والشباب العربي وأكثرها تحديات داخلية في المرحلة الحالية ولم يغفلوا عن التحديات والمخاطر الخارجية.
2- ورشة عمل لمناقشة التحديات الإعلامية، وقد لاقت إقبالاً واهتماماً كبيراً أيضاً، وخرجوا بتوصيات عملية ومهمة.
3- ورشة عمل لمناقشة التحديات الاقتصادية، وبالرغم من أن أحد أهم الدوافع في اندلاع الثورات هو الدافع الاقتصادي والمعيشي إلاّ أن اهتمام الشباب الأكبر هو بناء استراتيجية سياسية وإعلامية وأمنية ذات بُعد وطني عربي يكون قادراً على بناء اقتصاده دون الاستعانة بالخارج الغربي.

- ما هي آمال الشباب ما بعد الثورة؟ هل هناك آفاق وآمال في التغيير؟

آمال الشباب كبيرة ولديهم طموح أن ما قبل الثورة رحل ولن يبزغ فجره مجدداً، وأن ما بعد الثورة هو المستقبل، وأن التغيير بحاجة إلى جهد كبير وتعاون الجميع، وخصوصاً طاقات الشباب التي يجب أن تنخرط في بناء الدولة على أسس ديموقراطية سليمة، وهذه الدولة يكون شعارها الأول هو الحفاظ على سلامة وأمن وكرامة المواطن لا أن يكون همّها حماية أمن وكرامة المسؤولين.

آفاق الشباب في التغيير بدأت، والمنتدى أولى تلك الآفاق وهو أنهم تطلعوا إلى بناء جسم عربي بنيته الأساسية من الشباب العربي، وأن تكون الثورات العربية جامعة لكل الشعوب العربية، مع تأكيدهم ضمن التوصيات أن الثورات العربية هي بالمحصلة داعمة بشكل قوي للثورة الفلسطينية ومؤيدة لنضاله في استرداد حقوقه من الاحتلال الصهيوني.
 
 
لمشاهدة التقرير كاملاً على الرابط التالي: