القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشيخ محمود الصديق لشبكة «لاجئ نت»: «العيد ».. فرح بالطاعة وصِلة للأرحام



خاص – لاجئ نت || الاثنين، 02 أيار، 2022

العـيد هو يوم عظيم من أيام السنة ويتضمن حدثاً بارزاً أو مناسبة هامة، كما أنه اسم لكل ما يُعتاد ويعود ويتكرر، وقد أمرنا الله عز وجل بواسطة نبيه صلى الله عليه وسلم بأحيائه بالعبادة والتقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة، وقد شرح أئمتنا وعلماؤنا قاطبة في الكثير من الروايات الواردة عنه صلى الله عليه وسلم في بيان فضل يوم العيد على سائر أيام السنة التي لا تحمل محطات ومناسبات ذات شأن عظيم.

وأشار الشيخ محمود الصديق في حديثه لشبكة "لاجئ نت" أن ما يميز العيد في الاسلام أنه يأتي بعد عبادة عظيمة، فعيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان المبارك وعيد الاضحى يأتي بعد اداء شعيره الحج حين ينتهي المسلمون من الوقوف بعرفه وهو ركن الحج الأعظم، فيكون اليوم الذي يليه هو يوم الاضحى يضحي فيه المسلمون ويذبحون الهدي, في سبيل الله تبارك وتعالى.

وأضاف، العيد فرصه للمسلمين بان يعلنوا فرحتهم بالطاعة والعبادة وهذا من اعظم شعائر الاسلام ان تعلن الفرحة بالطاعة لله تبارك وتعالى، "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".

وقال "الصديق" بأن المسلم يبتدئ عيد الفطر وعيد الأضحى بأداء صلاة العيد وهذا إشارة الى ان المسلمين يبدأون مناسباتهم المهمة بالطاعة للمولى تبارك وتعالى.

وفي صلاة العيد يجتمع المسلمون جميعهم، الكبير والصغير، النساء والرجال، الجميع يلتقون في صعيد واحد اظهارا لفرحتهم بأيام الله تبارك وتعالى بالطاعة والعبادة يكبرون ويهللون يكبرون الله تبارك وتعالى على ما اتم عليهم من نعمة الطاعة والعبادة ويشكرونه سبحانه وتعالى على ذلك.

وأكد الصديق بأن العيد فرصة لأن يوسع المرء على اهله وعياله واقاربه واحبابه يوسع عليهم في النفقة ويفرح الجميع بطاعة الله تبارك وتعالى، ويكون هذا الفرح في اطار المباحات لا المحرمات.

وايضا فإن العيد فرصه لصلة الارحام وزياره الاقارب فهذه فرصة عظيمة يتواصل فيها الناس ويجتمعون فيلتم شمل المجتمع بأكمله.

وأشار الصديق في حديثه أن الفرحة بالعيد هي فرحة تعبديه حتى لو كان الانسان متألماً من احداث حوله او من ظروف يعيشها و يقاسيها.

وختم حديثه تبقى فرحتنا بالعيد ناقصة طالما بقي المسجد الاقصى تحت الاحتلال الصهيوني البغيض.. ولهذا لا بد من استكمال فرحه العيد باستكمال النصر والتحرير ان شاء الله، حتى نجتمع في ساحات المسجد الاقصى مهللين مكبرين معلنين الفرح بالعيد عيد الفطر او عيد الاضحى مضافا اليه الفرح بالنصر والتحرير إن شاء الله.