الجمعة، 16 تشرين الأول، 2020
ذكر القيادي في حركة حماس الفلسطينية أسامة حمدان
أن العلاقة بين حماس وإيران في حالة ممتازة واستعادت ما كانت عليه سابقاُ، وهي تتقدم
في إطار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقاومته.
وأضاف القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، كما أن
العلاقة مع حزب الله وقوى المقاومة تسير على نحو جيد؛ البعض الذي لا تعجبه هذه العلاقة
هذا شأنه، لست مضطراً لإقناع من يريد أن يعترف بكيان الاحتلال ويطبع علاقاته معه، ولكن
عليه أن يقبل بعلاقات حماس مع إيران والقوى الحية وقوى المقاومة في أمتنا.
واضاف من يريد أن يطبع مع الاحتلال ويرى أنها مسألة
طبيعية، فليأخذ كيان الاحتلال وليمنحه جزءًا من أرضه ووطنه، لكن لا يمكن ولا يملك أن
يفرض علينا القبول بالاحتلال على أرضنا.
وأردف ومن يظن أن التطبيع مع الكيان الصهيوني يخدمه،
ويخدم أهدافه فهو واهم، "فـسلطات الاحتلال لا ترعى إلا مصالحها، وتجارب التطبيع
معها واضحة النتائج، علاوة على ذلك فإن كيان الاحتلال لن يبقى، وما يرتبط بها سيزول
بزوالها إن شاء الله.
وذكر حمدان في مقابلة مطولة مع "الرسالة نت"
أن هناك جهودا متواصلة مع السلطات السعودية للإفراج عن الممثل السابق للحركة في الرياض
والمعتقلين الفلسطينيين والأردنيين.
وكانت المقابلة على النحو التالي:
ما طبيعة المستجدات المتعلقة بعقد اللقاء المقبل
للأمناء العامين؟
للآن الموعد لم يحدد؛ لكن هناك أمورا كثيرة ينبغي
إنجازها بين يدي الموعد، ولا يجوز فقط أن نبقى بحالة انتظار لتحديد المواعيد، فهناك
عمل كثير لا بد من إنجازه.
ما طبيعة هذه الملفات؟
هناك اتفاق على تشكيل إطار قيادي للمقاومة الشعبية،
يضم ممثلين عن كل الفصائل، هذا الإطار يجب أن يتشكل، فهو لم يتشكل بعد بشكل نهائي ولم
يباشر عمله، كما أن هناك حوارًا بين الفصائل يجب أن يستكمل فيما يتعلق بإعادة بناء
المنظمة ومسار المصالحة، كلها قضايا عمل ينبغي أن تتم، وهي ملفات لا تقف في محطة الانتظار
لتحديد موعد جديد للقاء الأمناء العامين.
إطار المقاومة الشعبية ألا ينتظر اعتمادا من الأمناء؟
اتفق في اللقاء الماضي على تشكيل إطار قيادي للمقاومة
الشعبية، تتمثل فيه كل الفصائل، والمفروض أن يباشر عمله؛ لأنه متفق عليه.
الملفات المتعلقة ببناء المنظمة وترتيب البيت الداخلي
وانهاء الانقسام، المفترض أن تصل الفصائل في حواراتها لخلاصات تعتمد من لقاء الأمناء
العامين.
ماذا حصل بشأن مستجدات لقاء الأمناء العامين للفصائل
خاصة بعد لقاء حماس وفتح في إسطنبول، والاتفاق على الانتخابات؟
أولا، نؤكد أنّ الحوار بين حركتي حماس وفتح ليس
بديلا عن الحوار الأساسي بين كل الفصائل، وقد جرى هذا اللقاء لتسهيل الحوار العام بين
هذه الفصائل؛ وهو ما نحرص أن يصل إلى أفضل النتائج، وكما يعرف الجميع فإن الأخ صالح
العاروري يقود هذا الحوار، وقد تم اتفاق على مبدأ التوجه للانتخابات؛ لكن لا بد أن
يجري اتفاق كامل بين الفصائل، تحدد فيه طبيعة الانتخابات ومواعيدها المقترحة، وترتيباتها
والحوار الكامل بشأنها بشكل عام.
إلى أين وصلتم في مسار عقد اللقاء؟
هناك اتصالات تجريها فتح مع فصائل تحالف القوى في
دمشق إلى جانب الجبهتين الشعبية والديمقراطية، كما أن حركة حماس تلتقي الآن وتتشاور
مع الإخوة في الجهاد والجبهتين وكذلك فصائل التحالف والمبادرة، بمعنى أن هناك بحثا
يدور حتى الآن، ويفترض أن تقدم كل هذه الخلاصات لاجتماع الأمناء العامين.
في أي انتخابات ستشارك حماس؟
حركة بحجم حماس لا بد أن تكون حاضرة في كل الانتخابات
(رئاسية وتشريعي ووطني)، بغض النظر عن طبيعة المشاركة، ودور الحركة فيها، سواء التقدم
بمرشح أو دعم مرشح، أو الدخول في تحالف أو المشاركة فيه، هذه مسائل تقنية لا بد أن
تناقش وتعتمد في قيادة الحركة.
هل حسمت الحركة خيار القائمة المشتركة؟
نحن منفتحون على كل الأفكار، لكن القضية الأساسية
والمبدئية أن يتفق الكل الوطني على الانتخابات وطبيعتها.
بالنسبة للحديث عن قوائم مشتركة فهذه أفكار تطرح
ويتم تداولها، لكن بكل وضوح هذه أفكار تقنية، والبت فيها لاحقٌ للاتفاق على الانتخابات
وطبيعتها وترتيباتها.
ما الأولوية بالنسبة إليكم في اجراء الانتخابات
؟
نحن في حماس نفضل أن تكون الأولوية
للمجلس الوطني الفلسطيني (م.ت.ف)، وهذا لا يعني أن لا نجري انتخابات أخرى، بل نريد
الانتخابات على كل المستويات (المجلس الوطني، والتشريعي، والرئاسة)، كما تعرفون هناك
مزاج وطني عام بأن الأولوية وطنياً هي إعادة بناء المنظمة؛ لأننا في مواجهة التحديات
الراهنة نحتاج الى تمثيل وطني عام يشمل الشعب الفلسطيني والكل الوطني في الداخل والخارج،
قد توافقنا فصائل في هذا الرأي وقد تخالفنا أخرى، لكننا سنلتزم مع المجموع الوطني فيما
سيتم الاتفاق عليه في لقاءات الفصائل.
لماذا تمثل انتخابات المنظمة أولوية لكم؟
لأن المستهدف من جانب العدو ليس السلطة، بل القضية
وشعبنا وأرضنا وحقوقنا. وليس المطلوب وطنياً إحياء عملية التسوية، بل الضرورة الوطنية
اليوم هي حماية الحقوق الفلسطينية التي تتعرض لعملية استئصال تحت عنوان صفقة القرن
والتطبيع وضم الأراضي، علاوة على تهويد القدس وحصار غزة ولاحقاً حصار ما يبقى من الكتل
الفلسطينية في الضفة، لذلك نحن معنيون بكيان سياسي يمثل فيه الكل الفلسطيني، هنا تكمن
الحاجة الوطنية لإعادة بناء المنظمة إطارا وطنيا عاما.
ثمة من يرى أن الانتخابات التشريعية إعادة انتاج
لإفرازات أوسلو، وإحياء السلطة التي لطالما نادى البعض بحلها كطريق من طرق المواجهة؟
الجميع يعرف بأننا تحدثنا حول ضرورة الاتفاق على
مشروع وطني نضالي لمواجهة الضم والتطبيع وتصفية القضية، الآن هذا النقاش مطروح في الإطار
الوطني، كيف يمكن أن نواجه هذه المخططات ونحمي القضية؟ وكيف يمكن أن نستعيد الموقف
الوطني الموحد مجددا؟
في السياق تطرح أفكار كثيرة، نحن
لسنا معنيين أن يدور النقاش في الإعلام، ليس تقليلا من دور الإعلام وأهميته، ولكن لأن
ما يدور الحوار حوله من أفكار ونقاش هي عملية بحث جاد في خياراتنا الوطنية لمواجهة
مخاطر تصفية القضية ورسم استراتيجية وطنية لتحقيق ذلك، والأفكار في هذا الجانب متعددة،
وطرح أي فكرة لا يعني بالضرورة موافقة الأطراف جميعا عليها، بل تطرح الفكرة ويتم التداول
حولها والنقاش فيها وصولاً لما نتوافق على اعتباره مصلحة وطنية.
كحركة ما لم يتم التوصل لتفاهم على الصعيد الوطني
العام نعتبر أن كل شيء خاضع للنقاش. ولا أعتقد أن انتخابات التشريعي تمثل بالضرورة
إعادة إنتاج لإفرازات أوسلو، الاتفاق على برنامج وطني ونضالي هو ما سيحدد طبيعة وأهداف
أي انتخابات. وآن الأوان أن نقول بوضوح لقد انتهت التسوية مع العدو، وسقط هذا المشروع
بإعلان ما يسمى "صفقة القرن"، وحان الوقت لترتيب كل أوراقنا الداخلية وفق
رؤية نضالية وطنية جامعة.
في السياق ذاته، ثمة من يرى أن القائمة المشاركة
تلغي فكرة المغالبة والمنافسة السياسية؟
نحن معنيون بالشراكة الوطنية، وهذا ليس موقفاً جديداً
لحماس، وحتى لا يقول البعض أن الحركة فعلت شيئا خارج المألوف، أذكر أننا كنا نقول دائما
إن مرحلة التحرر الوطني تحتاج شراكة وطنية، هذا موقفنا الدائم، عام 2006 دعونا لحكومة
وحدة وطنية، ولم نرفض مشاركة أي فصيل، لكن حصلت ضغوط ومقاطعة حالت دون ذلك.
نتحدث عن شراكة وطنية في مواجهة مشروع الاحتلال،
اليوم نقف أمام استحقاق شراكة وطنية، وهذا يحتاج لتفاهم، في سياق هذا الفهم فإن الانتخابات
لا تعني صراعاً بل تعني تنافساً في إطار شراكة، ويمكن خوضها في قوائم فصائلية أو مشتركة
أو تحالفات كلية أو جزئية، وتبقى هذه كما أشرت سابقاً تفاصيل تقنية.
كيف يمكن البناء على شراكة دون رفع الإجراءات التي
صاحبت فترة الانقسام؟
الفكرة، ببساطة: نحن نتحدث عن إنهاء الانقسام وإطلاق
شراكة وطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء م.ت.ف ومواجهة صفقة القرن وخطة
الضم.
في إطار كل هذا فإن أهم النتائج المتوقعة هو الاتفاق
على مشروع وطني نضالي وتحقيق الشراكة الوطنية، ومن الطبيعي بعد الاتفاق على البرنامج
أن يكون من نتائجه النهائية ليس فقط رفع الإجراءات عن غزة؛ بل توفير بيئة وطنية يعاد
ترتيبها، وهناك وقائع لا بد أن تبنى، وإجراءات مختلفة تماما يجب أن تكون على الأرض.
يجري الحديث عن عتب مصري حول لقاءات الحركتين بأنقرة،
هل ثمة رسائل مصرية وصلتكم بهذا الخصوص؟
لم يصلنا عتب مصري حول انعقاد لقاء فلسطيني يجمع
حماس وفتح في تركيا، ولم يأتنا شيء من مصر يفيد أن هناك عتبا، اللقاءات التي حدثت في
إسطنبول وبيروت هي لقاءات في الاتجاه نفسه والمسار المرتبط بإنهاء الانقسام وتحقيق
المصالحة؛ لكن دعني أقول أن هناك مسارا أكبر من إنهاء الانقسام وهو استعادة المشروع
الوطني الفلسطيني الأصيل وأعني به مشروع التحرير والعودة، ومواجهة مخاطر تصفية القضية
الفلسطينية.
ولا أعتقد أن من حق أي طرف حريص على فلسطين وشعبها
أن يغضب، لمتى وأين وكيف التقينا؟ وهذا لا يعني أننا نتنكر لدور مصر أو أن أحداً لا
يريد الدور المصري؛ بل الجميع كان يتحدث ولا يزال أن كل ما يجري في سياق المسار ذاته
الذي بدأناه في مصر، ويهمنا أن يبقى الدور المصري قائماً، وكذلك الأدوار الداعمة للمصالحة
وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، لا سيما الدور القطري والدور التركي والروسي.
هذا يعني أنه لا توجد هناك أزمة على خلفية اللقاءات
الأخيرة؟
لا يوجد هناك داع لصناعة أزمة أو بناء وهم أن هذه
التفاهمات مغضوب عليها من مصر؛ لأن الوضع الطبيعي هو أن نتفق كفلسطينيين، والجهد المصري
يسعى لتحقيق ذلك، وهو مقدر ومشكور ومطلوب.
بالانتقال لملف محاكمة السعودية لممثل حماس السابق،
كيف تتابعون القضية؟
السعودية تحاكم الرجل الذي مثل حركة حماس في المملكة
على مدى عقد ونيف من الزمن باتفاق وتفاهم كامل مع قيادة المملكة، بمعنى أن د. محمد
الخضري كان في البلد باتفاق وتفاهم ولم يكن وجوده في السعودية غير معروف أو غير مرغوب
فيه.
بذلنا ولا زلنا كل جهد لإنهاء الموضوع بالطريقة
المناسبة، وأعني بذلك الإفراج عن الدكتور محمد الخضري وابنه د. هاني، وجميع الإخوة
الموقوفين؛ لأن التهم المنسوبة إليهم هي دعم المقاومة وانتماؤهم لها، وهذه ليست تهم
بل هي أوسمة شرف، الموضوع لا يزال مفتوحا حتى إعادة الأمور لنصابها بإخلاء سبيلهم.
ونأمل أن تستجيب السلطات السعودية لذلك.
هل هناك قنوات تواصل قائمة مع السعودية للإفراج
عنهم؟
هناك جهود تبذل عبر قنوات غير مباشرة. الأمور ليست
كما كانت سابقاً، إذ كانت الاتصالات تتم على مستويات قيادية عليا، وهذا بسبب عدم تجاوب
السلطات في المملكة؛ لكن لا تزال بعض خطوط الاتصال التي نتعامل من خلالها لإنهاء الموضوع،
وسياسة حماس الدائمة ألا تقطع خطوط الاتصال مع أحد مهما كانت المشاكل.
ما الذي تريده السعودية من وراء عدائها لحركة حماس؟
وهل سبب ذلك هو علاقة حماس مع إيران؟
هذا السؤال يجب أن تجيب عليه السلطات في المملكة؛
نحن في علاقاتنا مع الجميع لا نكون في جيب أحد ولا نعمل عند أحد، وإن ظن طرف من الأطراف
أن حماس يمكن أن تكون في جيبه فهو واهم.
وعلاقاتنا مع إيران وأهدافها واضحة، وليس فيها ما
تؤاخذ حماس عليه، إن الذي يجب أن يؤاخذ ويعاب عليه وعلى موقفه هو من يتخلى عن دعم فلسطين
وشعبها ومقاومتها.
آلاف الشهداء وعشرات آلاف من الجرحى
والتضحيات التي قدمت في مسار المقاومة وليس مسيرة مقاومة وجهاد حماس فقط، يجعل من العيب
أن يعتقد طرف أنه يمكن وضع الشعب الفلسطيني أو جزء أو فصيل منه في جيبه.
من يحب ان يقدم الدعم أهلاً وسهلاً، وهو مقدر ونشكره
عليه علنا وصراحة ودون تردد، ومن لا يستطيع تقديم الدعم فلا نطلب منه فوق طاقته، ومن
لا يريد تقديم الدعم ويعتدي علينا فسؤالنا له سيظل: "هل تريد منا أن نخضع للاحتلال؟"
ما هي رسالتكم للدول المطبعة؟
من يريد أن يطبع مع الاحتلال ويرى أنها مسألة طبيعية،
فليأخذ (إسرائيل) وليمنحها جزءًا من أرضه ووطنه، لكن لا يمكن ولا يملك أن يفرض علينا
القبول بالاحتلال على أرضنا.
ومن يظن أن التطبيع مع الكيان الصهيوني يخدمه، ويخدم
أهدافه فهو واهم، "فـ(إسرائيل) لا ترعى إلا مصالحها، وتجارب التطبيع معها واضحة
النتائج، علاوة على ذلك فإن (إسرائيل) لن تبقى، وما يرتبط بها سيزول بزوالها إن شاء
الله.
كيف تقيمون علاقاتكم مع طهران وحزب الله؟
العلاقة بين حماس وإيران في حالة ممتازة، واستعادت
ما كانت عليه سابقاُ، وهي تتقدم في إطار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقاومته،
كما أن العلاقة مع حزب الله وقوى المقاومة تسير على نحو جيد؛ البعض الذي لا تعجبه هذه
العلاقة هذا شأنه، لست مضطراً لإقناع من يريد أن يعترف (بإسرائيل) ويطبع علاقاته معها،
أن يقبل بعلاقات حماس مع إيران والقوى الحية وقوى المقاومة في أمتنا.
البعض أزعجته زيارة الحركة الأخيرة للبنان وكأنها
كانت لحزب الله؟
الزيارة للبنان كانت جيدة، التقينا خلالها مسؤولين
لبنانيين وقيادات حزبية لبنانية، ومن محطاتها المهمة اللقاء مع الإخوة في حزب الله،
لم يكن هناك ما نخفيه في الزيارة أو ما يزعج أو يستهدف أحداً من أمتنا حتى يكون منزعجاً
أو قلقاً.
والزيارة جاءت في سياق علاقات الحركة الطبيعية مع
لبنان وقواه السياسية، وفي سياق جهود الحركة في الإطار الداخلي الوطني الفلسطيني، كما
التقت قيادة الحركة برئاسة الأخ رئيس المكتب السياسي مع قوى شعبنا وفصائله في لبنان،
ووجهاء المخيمات، وزيارة مخيم عين الحلوة كانت تعبيراً عن ارتباط القيادة بشعبها، كما
أنها أرسلت رسالة لكل من يعنيه الأمر، أن اللاجئين من أبناء شعبنا، وبعد أكثر من سبعين
عاماً من اللجوء القسري، والتضحيات المتواصلة، ومعاناة لم تنته فصولها، لا زالوا يتمسكون
بحق العودة، ولا يرون سبيلاً لتحقيق ذلك سوى المقاومة. وأعتقد إذا كان هناك من ملاحظات
فقد فنّدها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في لقاء مفتوح مع الصحفيين، وأكد
في حواره معهم أنها لم تكن صحيحة أو دقيقة. كما أكد رئيس المكتب السياسي أن هذه الزيارة
شكلت محطة مهمة من محطات جولته السياسية، والتي شملت عواصم عديدة على المستوى العربي
والإسلامي والدولي.