القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حمود لغزة بوست: جمعنا 20 ألف توقيع باسبوع واحد ونهدف لاعادة الصوت الفلسطيني للشوارع والميادين


الإثنين، 02 آذار، 2020

أطلع المدير العام لمركز العودة الفلسطيني في لندن طارق حمود، مراسل موقع غزة بوست الاخباري، على فعاليات الحملة الشعبية الجماهيرية التي حملت عنوان " العودة حقي وقراري" والتي أطلقها المركز بالشراكة مع عشرات المؤسسات المناصرة للقضية الفلسطينية.

وقال حمود: إن " حملة العودة حقي وقراري، انطلقت هذا الاسبوع في العاصمة اللبنانية بيروت وخلال الأسبوع الماضي انطلقت في العاصمة الاردنية عمان والاسبوع المقبل من المقرر انطلاقها في اسطنبول بمشاركة الجاليات الفلسطينية وبمشاركة السفير الفلسطيني فائد مصطفى، وبرعاية كريمة من رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان التركي السيد حسن توران".

وأوضح حمود، أن الاسبوع الذي يليه ستنطلق الحملة من بروكسل امام البرلمان الاوروبي في الرابع عشر للشهر المقبل، بمشاركة واسعة للمؤسسات والجاليات الفلسطينية الموجودة في اوروبا، على أن تمتد للانطلاق من الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، وسيمتد نور الحملة إلى أن يُظلل على قطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل خلال الأسابيع المقبلة.

وأكد المدير العام لمركز العودة الفلسطيني في لندن طارق حمود، ان الحملة لاقت تفاعلًا كبيرًا وقويًا من الفلسطينيين والشخصيات المتضامنة مع القضية الفلسطينية في فلسطين ولبنان والاردن وكافة الأماكن التي حظيت بالمشاركة في هذه الحملة على مستوى السفارات والسلطة الفلسطينية والفصائل والفعاليات المدنية والشعبية وحتى على مستوى الأفراد.

وتابع حمود، هناك تفاعل كبير جدًا، حيث أن المركز استطاع جمع أكثر من 20 ألف توقيع باسبوع واحد فقط، وهي نسبة تعكس حجم التفاعل الكبير من قبل كافة الأطياف الفلسطينية، لافتًا إلى أن هناك بشكل يومي انضمام لمؤسسات جديدة في سياق الحملة والجهود المبذولة لانجاحها.

وأشار المدير العام لمركز العودة الفلسطيني في لندن طارق حمود، إلى أن المركز يستلم يوميًا عشرات الطلبات من المؤسسات التي أبدت حرصها على الانضمام للحملة من كافة أنحاء العالم، وهناك أطراف أبدت تفاعلها مع الحملة دون انضمام بشكل رسمي، حيث أن الحملة شعارها التفاعل، لاسيما وأن بامكان جميع المؤسسات التفاعل مع الحملة بالطريقة التي تراها مناسبة وهي تحرص على دعم المتبني لها بكافة الوسائل.

وحول أهمية اطلاق الحملة في هذا الوقت، أكد رئيس مركز العودة الفلسطيني ومقره لندن طارق حمود، أن الحملة تكمن أهميتها في أن الشعب الفلسطيني أعلن موقفه الرافض لصفقة القرن وكان لابد من اطلاق مشروع فلسطيني يعكس هذا الرفض على أرض الواقع، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني اليوم يعاني حالة مترهلة من الناحية الهيكلية.

وأبدى حمود، استغرابه من غياب المؤسسات والتمثيل الحقيقي للشعب الفلسطيني الذي يعكس آرائه وسلوكه ونضاله الوطني ضد الاحتلال، وأمثال حملة العودة حقي وقراري يعكس التمثيل الحقيقي للشعب الفلسطيني الرافض لمشاريع التصفية وصفقة القرن.

وأعرب المدير العام لمركز العودة الفلسطيني في لندن طارق حمود، عن آماله بالوصول بهذه الحملة إلى الامم المتحدة، لافتًا إلى أن المركز الفلسطيني بدأ بالفعل الخطوات تجاه ذلك بمخاطبة الامم المتحدة، لوضعهم في صورة الحملة من خلال نشاطات وفعاليات ومن خلال التوجه الرسمي للجمعية العامة لوضعهم في صورة مخرجات الحملة خلال فترة انطلاقها، عن طريق البعثات الرسمية والفاعلة داخل أروقة الامم المتحدة وعلى الرأس منها البعثة الفلسطينية بطبيعة الاحتلال.

وأشار حمود، أن جوهر الحملة هو التوقيع، مشددًا على أن مركز العودة الفلسطيني حرص على أن يكون عام 2020 فرصة لاعادة الصوت الفلسطيني وحضوره بالشارع وفي كل الميادين، بعد سنوات من التراجع للخلف بحكم الأزمات المتلاحقة بالمنطقة ومحاولة تغييب من قبل بعض المستويات على المستوى الدولي والاقليمي.

للتوقيع ضمن حملة العودة حقي وقراري اضغط هنا