القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

خضر لـ«لاجئ نت»: رغم كل الظروف الصعبة.. شعبنا الفلسطيني قادر على التحدي والوصول

اللاجئ الفلسطيني.. «خضر» الأوّل في ماراثون مدينة صور جنوب لبنان


صور – لاجئ نت || الثلاثاء، 21 حزيران، 2022

حقق اللاجئ الفلسطيني الرياضي ابن مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في صور جنوب لبنان، خضر أحمد خضر المركز الأول على مستوى الجنوب والخامس على مستوى لبنان في الماراثون الذي جرى يوم الأحد 19 حزيران في مدينة صور.

خضر يبلغ من العمر 20 عاماً وهو من قرية الزوق قضاء صفد في فلسطين المحتلة عام 1948، طالب تربية بدنية ويعمل مع اخوته في فرن ليعيل نفسه نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

"خضر منذ كان طفلاً بدأ التدريب في رياضة الجري، فكانت من هواياته المفضلة، وأشار خضر في حديثه لشبكة "لاجئ نت" أنه بدأ الركض منذ العام 2008 وحاصل على العديد من البطولات في لبنان برياضة الجري.

بطولات مُستمرة

حصل اللاجئ خضر على المركز الأول على مستوى الجنوب في ماراثون طول 8 كلم والمستوى الخامس على لبنان الذي نظمته جمعية بيروت ماراثون برعاية قيادة القطاع الغربي في قوات "اليونيفيل" وبالتعاون مع بلدية صور وبالتنسيق مع اتحاد ألعاب القوى في لبنان الذي جرى يوم الأحد 19 حزيران في منطقة صور.

خضر الذي ينتمي الى نادي "انترلبانون" في بيروت حصل على بطولات سابقة للفئات العمرية في ماراثون بيروت منذ عام 2008 حتى الـ2012، بالإضافة إلى سباقات الشوارع، وحاصل على العديد من المراكز واغلبها المرتبة الأولى.

وفي سنة الـ2018-2019 حصل على المركز الاول لبطولة لبنان لفئات العمرية تحت الـ23 عاماً لسباق الـ5000 والـ10000 متر.

هل من داعم؟

وبالنسبة للدعم المادي، حقيقة لا توجد أي جهة داعمة لا من مسؤولين ولا من أي جهة، ومن يشجعني على هذه الرياضة هم اهلي خاصة اخوتي الاكبر مني، هم من شجعوني على هذه الرياضة منذ الصغر وكنت اتمرن معهم واركض معهم واشارك في البطولات.

وبالنسبة للمصاريف، اقوم بتغطية المصاريف من عملي مع اخوتي في الفرن، لأعيل نفسي لشراء مستلزماتي الرياضية.

الصعوبات التي تواجه خضر

وعن الصعوبات التي تواجه خضر اشار لشبكة "لاجئ نت" عن الصعوبات والظروف الاقتصادية التي تمر بها لبنان خاصة ارتفاع اجرة المواصلات، وانه كلاعب وعداء فلسطيني ينتمي إلى "انترلبانون" في بيروت ، لا يستطيع الذهاب الى التمارين في بيروت في اغلب الاحيان نتيجة لغلاء المواصلات مما يضطره الى التدريب في منطقة صور، إلا أن النادي يأمن له اجرة الطريق في بعض الاحيان لكنها لا تكفي، فالاحتياجات كثيرة والظروف صعبة.

وحول مستلزماته وثيابه واحذيته الرياضية فانه يشتريها على نفقته الخاصة من عمله في الفرن مع اخوته.

واضاف خضر بانه احياناً لا يجد وقتا ليوازي بين العمل والركض، فانا بحاجة للعمل لأعيل نفسي واتحمل مصاريفي. والرغم من انعدام الدعم المادي لنا الا اننا حققنا مراكز متقدمة ورفعنا اسم فلسطين.

رسالة خضر

رسالتي الى كل المسؤولين والمعنيين، الاهتمام بالرياضة ودعمها اكثر والاهتمام بالرياضين من اجل تحقيق احلامهم وتحقيق الانجازات التي تخدم القضية الفلسطينية وارسال رسائل للعالم مفادها أنّ شعبنا قادر على التحدّي والوصول.

وينضم اللاجئ خضر، إلى العديد من الرياضيين الفلسطينيين الذين يحققون أرقاماً عالية في المسابقات الرياضية المقامة في لبنان، رغم غياب الدعم للرياضة الفلسطينية، ويواصل الرياضيّون من أبناء المخيّمات تحقيق الإنجازات الرياضيّة رغم ظروف المحيطة بهم ، كالبطل الفلسطيني صبحي خشان ابن مخيم عين الحلوة الذي حقق فوزاً على نظيره اللبناني بهاء خضر قبل أيّام في فعالية " معركة سبارتا" للعبة " مواي تاي" القتالية والتي نظمها الاتحاد اللبناني للعبة.