القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 23 تشرين الثاني 2024

عبد الهادي: لا إصابات حتى الآن ولتتحمل الأونروا مسؤولياتها


الثلاثاء، 31 آذار، 2020

أكد ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي أن منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد، تم تشكيل إطار فلسطيني أطلق عليه إسم "لجنة الطوارئ المركزية" الفلسطينية ، وتضم سفير دولة فلسطين في بيروت أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، ومدير الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني، ومندوب عن وزارة الصحة اللبنانية، إضافة إلى عد الهادي.

وأشار عبد الهادي في حديث لـ "المركزية" إلى أن مهمة اللجنة هي الاشراف على كل الإجراءات الهادفة إلى تقديم الدعم اللازم والتواصل مع الدولة اللبنانية، وتوجيه الجهود الميدانية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وطمأن إلى أن "حتى هذه اللحظة لم تسجل إصابات بالفيروس في المخيمات الفلسطينية، مؤكدا أن اللجنة الصحية التي شكلت في مرحلة سابقة، بإشراف اللجنة المركزية، وبالتنسيق والتكامل مع الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني، عملت على التخفيف من التجمعات وإغلاق المحال، وحث الأهالي على البقاء في المنازل والحد من الحركة، والأخذ بكل الإجراءات الوقائية التي من شأنها حماية المجتمعين الفلسطيني واللبناني.

وأوضح أن انسجاماً مع قرارات الحكومة ووزارة الصحة اللبنانية، قال عبد الهادي التزمنا باجراءاتهما التزاماً كاملاً، وعقد لقاء مع وزير الصحة حمد حسن، لضمان التنسيق الكامل، وأعرب حسن عن الاستعداد الكامل للتعاون والتنسيق والتكامل لدعم المؤسسات الصحية، مع العلم أن الوزارة معنية بجميع المقيمين على الأراضي اللبنانية ومن ضمنهم الفلسطينيون في لبنان.

وطمأن إلى أن الإجراءات مستمرة على كل الأصعدة، وقد أصدرت لجنة الطوارئ المركزية بياناً دعت من خلاله الفلسطينيين إلى الالتزام بالإجراءات التي أقرتها الحكومة اللبنانية، وبأي إجراءات جديدة قد يتم التشدد في شأنها لمنع الاحتكاك الكبير والتجمعات، وتنظيم الدخول والخروج من وإلى المخيمات.

وأشار أن المؤسسات الصحية الفلسطينية تقوم بدورها بشكل جيد، ومنها الهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية، والتي كان لها دور مهم من ناحية التعقيم المستمر في المخيمات والتجمعات والمراكز العامة، وتقديم الاحتياجات الطبية، إضافة إلى حملات توعية وضبط الاجراءات الصحية والوقائية، وهي مستمرة في برنامج طويل الأمد إلى حين انتهاء هذا الخطر.

غير أن عبد الهادي نبه إلى أن كورونا زاد حدة الأزمة المعيشية والانسانية التي يعانيها الفلسطينيون، خصوصا أنه جاء بعد الأزمة اللبنانية المالية والاقتصادية، وقد صعّب عليهم مهمة تأمين قوتهم اليومي وإعالة عائلاتهم،وللك، أطلقت حركة حماس برنامجا إغاثيا عاجلا، ووزعت المساعدات والطرود الغذائية، بعدما كان رئيس الحركة إسماعيل هنية بادر إلى تقديم نصف مليون دولار لأبناء الشعب الفلسطيني، ويجري العمل على ترتيب آليات توزيعها في الأيام القليلة المقبلة.

وحض عبد الهادي وكالة الأونروا، "كونها المسؤولة الأساسية عن الشعب الفلسطيني، على تحمل مسؤولياتها، وإطلاق برنامج إغاثي لتقديم مساعدات طارئة لجميع أبناء شعبنا الفلسطيني دون استثناء".