القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فريق الوعد للفن الإسلامي فريق ينشد للوعد المحقق بالنصر

فريق الوعد للفن الإسلامي فريق ينشد للوعد المحقق بالنصر

خلطة خاصة لها مكوناتها من الكلمة و اللحن والأداء الجماعي، خط طريقًا مميزًا للفن الإسلامي في لبنان فكان له شرف السبق، وما زال متألقًا بعد أكثر من عشرين عامًا، إنه فريق الوعد للفن الإسلامي الذي كان للبراق الحوار الأتي معه.  

أجرى الحوار: منى أبو جميع- طرابلس
 
 1- ما سبب تسمية فريقكم الإنشادي بـ "الوعد"؟

حقيقة السبب الرئيس لتسمية الفريق بفريق الوعد هو الانتفاضة الفلسطينية المباركة حيث إنه مع انطلاق الانتفاضة وصلنا فيلم وثائقي متزامنا مع بدايات انطلاقة الفريق وكان اسمه الوعد وبالطبع مع ما حمله هذا الفيلم المصور حول الانتفاضة جاءت فكرة تسمية الفريق بالوعد، إضافة إلى أننا كفريق انشادي ينشد للوعد المحقق بالنصر إن شاء الله.
2- أثبت فريق الوعد للفن الإسلامي حضورًا مميزًا محليًا وخارجيًا، نود في البداية أن تعطينا بطاقة تعريف عن الفريق وتحدثنا عن إنطلاقتة ومسيرته الفنية؟

بدأت متواضعة لأخوة أربعة عملوا على تأسيس فريق إنشادي في المدرسة كانت بداية الأمر في العام 1992 ومن ثم كتب الله التوفيق للفريق بحيث مضى في إحياء الحفلات وبدأ يضم عناصر شابة متحمسة لفكرة نشر النشيد الإسلامي مع ما رافقه من صعوبات في رحلته.

3- يلاحظ أن مضمون أناشيد فريق الوعد يغلب عليها الإنشاد الجهادي، فما سبب إلتزامكم بهذا النوع من الإنشاد خاصة المتعلّق بالقضية الفلسطينية؟

لا بد من أن نصحح معلومة ربما منتشرة حول الفريق لكنها ليست دقيقة حقيقة أناشيد الفريق ليست جميعها تتمحور حول القضية الفلسطينية، فالفريق له باع طويل في إحياء الأعراس الإسلامية، وللفريق أناشيد روحانية متعلقة بالنبي عليه الصلاة والسلام، وعليه فنشيد فريق الوعد متنوع في شتى المجالات.

4- الكلمة واللحن ثم الأداء عصب الأنشودة، فمن يكتب ويلحن للفرقة؟

حقيقة نفتخر في فريق الوعد أن كل ما يسمع من الفريق وكل ما ينشده الفريق هو صناعة الفريق، فالكاتب للاناشيد هو الشيخ" وليد أبو حيط" وهو نفسه منشد في الفريق أيضًا، والألحان هي نتاج الأستاذ عبد الحي الخطيب المسؤول الفني للفريق والشيخ "وليد أبو حيط"، من هنا للفريق خلطة خاصة اإذا صح التعبير، لها مكوناتها من الكلمة و اللحن والأداء الجماعي.

5- من خلال مشاركتكم في إحياء العديد من المهرجانات المحاية والخارجية، كيف ترون تفاعلكم مع الجمهور؟

لا يمكن أن نصف ما رأيناه من الجمهور في أثناء جولاتنا الدولية ولا يمكن أن نخص جمهورًا واحدًا بالوصف دون أخر من اليمن إلى الجزائر، تركيا، ايرلندا، سورية، الأردن وطبعًا الجمهوراللبناني والفلسطيني في المخيمات اللبنانية، جموع عبرت عن فرحتها بلقاء الفريق وتفاعلت مع أناشيده بشكل أدهشنا فعلاً، كان يردد الجمهور كلمات أناشيد الفريق عن ظهر قلب ويطلب من الفريق أناشيد محددة على المسرح كلها كانت دلالات على مدى تواصل الجمهور مع الفريق.

6- يعتبر البعض أن العرس الإسلامي لقي رواجًا في الأونة الأخيرة، كيف تقيمون هذه التجربة، وبماذا يتميز العرس الإسلامي عن العرس العادي؟

في الواقع تجربة العرس الإسلامي بتوفيق الله لقيت رواجا على يد فريق الوعد بعد ما عانته من صعوبات في البداية لجهة تقبل الناس لهذه العادة التي كانت تعتبر غريبة مقارنة بالأعراس العادية التي كانت رائجة لكن ولله الحمد ألآن الفريق أصبح يعاني من ضغوط شديدة بسبب الإقبال على هذه الأعراس الإسلامية، ولعل من أهم محطات الأفراح الإسلامية العرس الجماعي الذي أحياه فريق الوعد لخمسمائة عريس في سورية والذي شكل مهرجانًا كبيرًا للعرس الاسلامي بلون فريق الوعد.

7- ما هي آخر الأعمال التي تحضّرون لها؟

نحن بصدد تحضير أطياف الاستشهاد الرابع وأيضًا العديد من المشاريع قيد التحضير منها أطياف النبوة وأطياف الفرحة جميعها إصدارات يتحضر الفريق إطلاقها لكن في القريب العاجل اطياف الاستشهاد الرابع هو الأقرب للجمهور.


8- كيف تقيمون تجربتكم مع الإعلام المرئي والمسموع وخاصة الفضائيات؟

في البدايات تجربتنا مع الإعلام الفضائي كانت مرة فعلاً، كان الفريق محروم من الظهور الإعلامي بعدة ذرائع منها أن سقف الخطاب لدى الفريق عال جدًا لكن الحمد لله بدأ العديد من الفضائيات يبرز الفريق في العديد من البرامج وكان للفريق عدة إطلالات مهمة ابتداء من إطلالة الفريق على شاشة الجزيرة مباشر وهو يحيي مهرجان تركيا وصولاً إلى برنامج وغنى الوطن في قناة القدس الفضائية ومن ثم استضافة الفريق عبر قناة الأقصى أكثر من مرة و اللافت أن القنوات الفضائية أصبحت تتعاطى مع الفريق بصفته ممثلا للنشيد المقاوم من خلال استضافة الفريق في برنامج قناة الاقصى لمناقش دور النشيد في الصراع وحماية المقدسات.


9- يشهد الواقع الإنشادي المعاصر طفرة إنشادية بعد تزايد عدد الفرق الإنشادية، كيف تقيمون العلاقة مع هذه الفرق، وما الذي يميزكم عنهم؟

9- يشهد الواقع الإنشادي المعاصر طفرة إنشادية بعد تزايد عدد الفرق الإنشادية، كيف تقيمون العلاقة مع هذه الفرق، وما الذي يميزكم عنهم؟

في هذا الإطار لا بد من الإشارة إلى مسألتين الأولى حول الطفرة في المنشدين وعليه نراها أمرًا طيبًا أن يتنافس المنشدون في تقديم النافع والجيد والمفيد على قاعدة خدمة الفن الإسلامي وتطويره، أما فيما يعود إلى علاقة فريق الوعد بباقي الفرق أو المنشدين فبدون أدنى شك هي علاقة تكاملية وتعاونية ذلك أن أواصر المحبة تربط بين فريق الوعد وكل منشدي العالم الإسلامي، أما ما يميز فريق الوعد فهذا أمر لم نعتد الخوض فيه على قاعدة ولا تزكوا أنفسكم ... ونترك للجمهور والمحبين الحديث في هذا الجانب لكن نظن من وجهة نظرنا أن الكلمة الواعية والموصفة لمفردات الصراع واللحن والأداء تركيبة تميز الفريق إضافة إلى تنوع الأصوات الإنشادية حيث أن الفريق يضم عدد من المنشدين المفردين لكل شخص ميزته.

10-من المعلوم أن مسيرة الفن تحتاج إلى ميزانية مالية، كيف يؤمن فريق الوعد ذلك؟

عندما تتحدث عن الجانب المالي فانكم بذلك تنكئون جراحا عانى ويعاني منها فريق الوعد ففريق الوعد فريق تطوعي ينشد الأعضاء فيه بتطوع إرادي دون أي مصادر للتمويل وعليه فالجانب المالي يعاني فيه الفريق صعوبة بالغة في تأمين المستلزمات والتي نأمل من الله تعالى أن يسخر من يؤمن بمدى أهمية هذا الفن ودعمه ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر للعديد من الجمعيات والأفراد الذين أدركوا وحاولوا بما يستطيعون أن يدعموا مسيرة الفن الإسلامي.

12- هل من كلمة أخيرة عبر البراق؟

أخيرًا لا بد من برقية شكر وتقدير للبراق على إتاحة هذه الفرصة للتواصل مع الجمهور ونسال الله تعالى أن يكتب للقيمين عليها والعاملين فيها التوفيق .