القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أهالي مخيم البارد وصعوبة توفير حاجيات العيد

أهالي مخيم البارد وصعوبة توفير حاجيات العيد

بقلم: فتح وهبة

مخيم نهر البارد ألذي يُعاني سكانه من أتون أزمات مستمرة، وكان آخرها قرار الأونروا ألاخير بذاية شهر أيلول من هذا ألعام ألقاضي برفع حالة ألطوارئ عن ألمخيم وتقليص ألخدمات لا يزال هذا ألمخيم في حالة استنكار ورفض لهدا ألقرار ألذي اعتبره أهله قرار ظالم بحقهم محملين الأونروا مسؤولية تبعات هذا ألقرار على حياتهم وحياة ابنائهم , وحتى يومنا هذا أبناء ألمخيم لا يرون بوادر في ألأفق لمخرج قريب لهم في ظل تعنت وتمسك الأونروا بقرارها، وفي ألمقابل يرفض أهالي المخيم ألعودة الى ألوراء وألتوقف عن ألاعتصامات ألتي يرونها ألوسيلة ألوحيدة لايصال صوتهم وقضيتهم , وها هو عيد ألاضحى حيث تكتظ الأسواق بعض ألشئ لتبدو ألحياة وكأنها طبيعية، إلا أنّ ألحقيقة تُغاير واقع هذا العيد ألمُحكم بالقرار الاخير للونروا وسوء ألأوضاع ألمعيشية.

ألكثير من اهالي مخيم نهر البارد يجدون صعوبة في توفير لقمة ألعيش وحاجيات العيد لأطفالهم.فليس جميع أبناء ألبارد أحواهم ميسورة ولهم مصادر رزق لذالك يتوجه ألفقراء وألمحتاجين للمؤسسات وألجمعيات ألخيرية لطلب ألمساعدة.وألكثير من أهالي ألمخيم أيضا يرى أن ألعمل في ألمخيم ألقديم مصدر رزقه ألوحيد وأن ألبطء في وتيرة ألاعمار في ألمخيم ألقديم لا يخدم عمال ومهني المخيم لأنه لا يؤمن ويوفر عمل للجميع.

ويقول أحد أبناء ألمخيم :إنّ هذا ألعيد لا يختلف عن غيره من ألأعياد ألسابقة في طبيعة ألأوضاع ألمعيشية لدى سكان مخيم البارد، نتيجة قرار الأونروا ألاخير ألقاضي برفع حالة ألطوارئ عن المخيم, ونتيجة تقلص فرص ألعمل بسبب تزايد عدد ألنازحين ألسوريين الى لبنان عموما وألمخيمات خصوصا ويضيف قائلا : هناك ارتفاع ملحوظ بأسعار ألمواد ألاستهلاكية والتموينية وهذا زاد الثقل على كاهل ابن المخيم.

ويضيف أحد أصحاب ألمحال ألتجارية : ألإقبال على شراء حاجيات ألعيد ألمتمثلة بالكعك وألحلوى وألهذايا ضعيف بسبب ألأوضاع ألمعيشية ألصعبة لسكان ألمخيم.

ويقول: "من يشتري تلك ألحاجيات يشتري بكميات قليلة، ورغم توافد عدد كبير من أبناء ألمخيم على ألمحل وألبضائع ألمتنوعة، إلا أنّ ألبيع قليل ومحصور وليس بالحجم ألمطلوب ويضيف قائلا: كنا وتجار ألمخيم وأصحاب ألمحال التجارية نأمل ان تعود ألحركة التجارية للمخيم ويقصدنا أهالي قرى ألجوار من ألاخوة أللبنانيين لكن هدا لم يحصل وألوافدين منهم يعد على أصابع أليد فالأعياد هده ألسنة لا تختلف عن أعياد ألسنة ألماضية ناهيك عن قرار الأونروا ألاخير الذي زاد من ألطين بلة.