أهل البارد وحقوقهم المشروعة
من حق اهلنا وشعبنا في مخيم نهر البارد الفلسطيني الذي تولد لدية كل يوم معاناة بحياة كريمة بالعمل والسكن الملائم وغيرهم من ضروريات الحياة الطبيعية ليعيشوا اقل ما يمكن كسائر البشر فشعبنا بهذا المخيم المنكوب لا يستجدي او يستعطف احدا ولا يطلب صدقة من احد او منة ولايراهن على مواقف استغلاليه انانية او اعلامية دعائية انما فقط يريد حقوقة الشرعية المكتسبة.
فشعبنا ليس بحاجة لصدقة او منة من احد كما يحلو للذين يسمون انفسهم مرجعيات ان يحقق لنا شيء بمنة او فضلا.فشعبنا بحاجة الى مقومات اساسية للعيش في حياة كريمة بالعمل والحياة الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافة والتعليم والسكن اللائق وكل متطلبات الحياة الادمية وابسطها، لا نريد الدخول بتفاصيل المعاناة بكل جوانبها لان البارد واهلة كل يوم لديهم معاناة تولد من جديد وكان اخرها وليس اخيرا هو ان الاموات دخلوا بقاموس معاناة اهل البارد لاتساع وامتلاء المقبرة بامواتنا رحمهم الله عز وجل فاصبح لدينا معاناة اخرى والاشد ايلاما من ذلك هو ما يتداول بين البعض من هذة المرجعيات وهو توسيع المقبرة لايصالها بالملعب الوحيد في المخيم الذي يعتبر المنفس الوحيد لشبابنا ليكون مكملا للمقبرةفاذا تم هذا الامرفعلياستكون له عواقب سلبية اجتماعية ونفسية جمة وكبيرة على شبابنا الرياضي الذين ينتظرون بفارغ الصبر تسليم الملعب ومن هذة العواقب اقلها نكون دفنا هذا الشباب الرياضي وهم احياء ،ودفعنا بهذا الشباب الى المستنقع الخبيث وامراضة الاخلاقية والاجتماعية وغيرها الذي لا يحمد عقباها ويكون لها مردود سلبي كبير على مكونات مجتمعنا الفلسطيني بهذا المخيم.الى هذا الحد وصل الاستهتار والتهميش بشبابنا الرياضي الذين هم عماد مجتمعنا اذا صلحوا صلح المجتمع !نحن مع توسيع المقبرة او ايجاد بديلا لها ومع وجود الملعب لانها حقوق مشروعة ومكتسبة لشعبنا !لكن ليس على حساب معالجة معاناة وخلق معاناة اخرى !مع العلم نقول لهؤلاء الذين يتداولون بهذا الامر هناك بدائل كثيرة ممكن العمل بها واقلها انه يشاع ان لدى م.ت.ف اراضي كبيرة وواسعةخارج المخيم تم تسجيلها باسم الاوقاف! اليس هذة الاراضي هي من ثروات شعبنا ام اصبحت للمنافع الشخصية والانانية فقط !لو سلمنا جدلا كما يزعمون انة ليس لدينا امكانيات مادية لذلك مع العلم الاموال التيتبذر بالاحتفالات والمهرجانات الدعائية وغيرها باسم مساعدة اهل البارد ممكن القليل منها ان يوفي بهذا الغرض !وكم من المشاريع تم تقزيمها او اختزالها !فمن هنا اليس من حقنا ان نتساءل اذا كان هناك اراضيلماذا لم يتم بيع قسم منها وشراء قطعة ارض داخل المخيم للمقبرة والملعب وهناك اراضي كثيرة داخل المخيم توفي بهذا الغرض واصحابها او ملاكيها على الاستعداد لبيعهااذا كانت هناك نوايا صادقة ومخلصة لذلك !فوجود المقبرة امر ضروري وملح وكذلك الملعب امر ضروري وملح وغاية وحاجة وطنية واساسية وضمانة اجتماعية واخلاقية تنقذ شبابنا من امراض وافات العصر وغيرها ومن التيةوالسقوط في امور لا يحمد عقباها.
فنناشد الجميع دون الاستثناء عى العمل الدؤوب من اجل الوصول الى غايتنا المنشودة واقلها حقوقنا المشروعة والمكتسبة الذي نطالب بها دون الغاء اي مطلب على حساب اخر لان حقوقنا غاية وطنية ملحة لا يمكن التنازل عها.
المصدر: موقع نهر البارد