القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

الأسباب العشرة لصمود الجبهة الداخلية في حرب غزة

الأسباب العشرة لصمود الجبهة الداخلية في حرب غزة

المجد- خاص

لقد شكل صمود الجبهة الداخلية في غزة عموداً أساسياً في تحقيق النصر للمقاومة الفلسطينية خلال العدوان الصهيوني على القطاع الذي انتهى بخضوع العدو لشروط المقاومة بشكل كامل.

وفي هذا التقرير الذي أعده موقع "المجد الأمني" نتحدث عن أبرز عناصر صمود الجبهة الداخلية في قطاع غزة أمام آلية الحرب الصهيونية بشتى أنواعها سواء كانت عسكرية أو أمنية أو اعلامية.

وقد تجلت عوامل صمود الجبهة الداخلية في قطاع غزة بالعوامل التالية:

1- التضامن العربي: حيث كان له دور فعال في رفع معنويات الشارع الغزي، ومؤشر جيد نحو التضامن العربي الفلسطيني والمشاركة الميدانية من خلال الدعم اللوجستى الإنساني الذي تم تقديمه.

2- التحول النوعي للمقاومة : فقد ضربت أهدافاً حساسة في دولة الكيان كـ (تل أبيب والقدس) وإصابة الكيان بالهلع والخوف، واختباء ما يقارب من 4 ملايين صهيوني داخل الملاجئ وتعطيل الحياة وضرب الاقتصاد, كل هذا رفع الروح المعنوية عند المواطن الغزي في توازن الردع في الصراع العربي الصهيوني ما جعله يثق بالمقاومة وقدراتها على مواجهة العدو.

3- انخفاض الخسائر البشرية في صفوف المقاومين: بسبب عدم تحديث بنك الأهداف لدي الكيان، وسلوك رجال المقاومة نهج المفاجئة في امتلاك قدرات الرد سواء بتقنية الصواريخ ومداها أو بأماكن إطلاقها السرية.

4- ملاحقة العملاء والمشبوهين: وقد فرضت اقامات جبرية علي أغلبهم وتصفية المتورطين أمام العامة كان له اثر كبير في ردع المتعاملين مع الاحتلال من تتبع المقاومين، وقيام البعض بتسليم نفسه خوفاً من العقاب.

5- دور الحكومة : كان أساساً في استقرار الجبهة الداخلية في غزة بتوفير المواد الأساسية للمواطن وملاحقة التجار وإجبارهم على توفير المواد الأساسية للناس دون استغلال أو إخفائها بهدف ابتزاز المواطن .

6- انتشار عناصر الشرطة: فقد كانوا في جميع المناطق الحساسة لحفظ امن المواطن في الميدان تحت القصف ما أشعر المواطن بالأمن والطمأنينة بأن عناصر الشرطة متواجدة حتى في أحلك الظروف لخدمة الناس اثر ذلك بالإيجاب علي نفسيات المواطنين وصمودهم في المعركة.

7- التجربة السابقة : لحرب الفرقان الأثر الأكبر في خلق حالة من التمرس والصمود لدى المواطن في هذه الحرب فقد اكتسب العديد من الخبرات في بلورة صموده ومواجهته لهذه الحرب.

8- فعالية أجهزة أمن المقاومة : حيث عملت على حماية ظهر المقاومة وتحركات المقاومين ومتابعة المشبوهين وردعهم ميدانياً ما خلق حالة من الاستقرار والأمان لدي المقاوم ومكنه من الإبداع في مواجهة ودك قلب مدن العدو.

9- حالة الوعي الأمني : وقد ظهرت عند المواطنين حالة الحذر الشديد بالرد على الجوالات وعبر مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعي عبر الانترنت من إفشاء معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ أو تعقب تحركات المقاومة بدون قصد وإعطاء معلومات مجانية للاحتلال كل ذلك كان له الأثر الأعظم في تشتيت الاحتلال ميدانيا وعدم تحديد أهدافه في ضرب المقاومة.

10- وسائل الإعلام الفلسطينية: كان لها دور كبير على كافة الأصعدة في تغطية العدوان وفضح جرائم العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.ومواجهة إشاعاته ورفع معنويات المواطنين ونقل الأخبار المفرحة في دك المغتصبات والمدن الصهيونية وإظهار حجم الخسائر وانهيار الروح المعنوية لدي الجبهة الداخلية للكيان ولجنوده وقياداته في مواجهة صواريخ المقاومة ورجالة.