الجلسة الختامية لورشة عمل "اللاجئون الفلسطينيون وحق العودة
"بين اتفاق أوسلو والإعتراف بالدولة الفلسطينية، مراجعة سياسية وقانونية"
الاستاذ ماجد الزير
بعد العرض لا بد من جلسة حوارية نخرج من بعدها بنقاط حل وتوافق او محل خلاف في تقرير صحفي يترجم لاننا لا نعقد الورش والانشطة كورش وانشطة انما ليستفيد منها ابناء الشعب الفلسطنيي، ومن هو مهتم بالشأن الفلسطيني.
واستهل الحديث هنا، بحالة إجماع بما طرح بأنه لا يوجد تماسك فيما نحن ذاهبون عليه وأثاره في الحاجة الفلسطيني، وقد وصف الدكتور حالة الغموض في حقيقة الخطوة، فما هي النتائج المتوقعة؟ماحقيقة ما نحن ذاهبون اليه؟ ولفت نظري اخيراً ان سياسين متقدمين في منظمة التحرير الفلسطينية في الفصائل في غياب عن رؤية حقيقية وهذا ليس معيب انما الذي يعيب من انفرد بالخطوة. فحال الانفراد في خطوة دون تشاور حقيقي ودون رؤية جماعية فلسطينية حقيقية، حتى في جسم منظمة التحريري الفلسطينية ضمن التمثيل الفلسطيني، هذا غير وارد بشكل واضح.
ربطت الورشة نفسها بعنوان اللاجئين وحق العودة، فبالتالي اريد ان اركز على اللاجئين وحق العودة في خلاصة مستقبلية، ضمن رؤية القضية الفلسطينية، في صراعنا مع العدو الصهيوني، مما انجزه الشعب إبقاء القضية حية بعد ستة عقود، ولا بد لنا في دراسة حقيقية متمعنة الى نقاط القوة في جسم القضية التي اوصلتنا الى هنا، لان العدو يدرس نقاط القوة لنا، وفي رؤيته الاستراتيجية تحقيق النصر علينا من خلال ضرب نقاط القوة بشكل رئيسي. وانا اعتقد ان مضمون إتفاق اوسلو كان في ضرب نقاط القوة بشكل حقيقي، واي خطوة سياسية متقدمة يتفاعل معها العدو لصالح إنتهازها للتقليل من قوة هذه النقاط وتحقيق ضربات في جسم الشعب الفلسطيني.
في عجالة وعناويين لاننا امام سياسيين ولكن احببت ان اضعها بين يدي المتحدثين في النهاية ومن ابرز نقاط القوة التي بحوزة الشعب الفلسطيني هي وحدة الشعب الفلسطيني طوال ستة عقود، من ابرز نقاط القوة إبقاء اللاجئين الفلسطينيين صفة اللاجئ، من ابرز نقاط القوة بقاء الفلسطينيين على ارضهم في 1948وحال الديمغرافية في الذهن الاسرائيلي، ففي اي رؤية اسرائيلية لاي صلح او اي اتفاق مع الفلسطيني تحاول ان تتعامل.من نقاط القوة ايضاً المرجعية الدولية فينا يتعلق ببعض القرارات الدولية وفيما يتعلق في بعد الرعاية وهنا يأتي النظرة الإسرائيلية في موضوع الأونروا من ليس من باب الرعاوى الدولية انما من باب الدالة الدولية. والفت النظر انه بمجرد ان قامت السلطة الفلسطينية ضمن إتفاق اوسلو حولت بعض الاموال التي كانت مرصودة للاونروا الى صالح الضفة الغربية وقطاع غزة، فالموضوع اكبر من خدمات الاونروا الى مشروع حل.موضوع الهوية الفلسطينية والجواز الفلسطيني يلي نحن مستنكرين فيها هي هاجز للإسرائيلي على ضعفها، وفي بعض النقاط ما يظهر انه نقطة ضعف لا بل هو نقطة قوة حقيقية في النظرة الاسرائيلية.
والنقطة الثانية هي تمثيل الجماعي، من يمثل؟ ونقطة موازية حتى في وجه نظري ووجهة نظر مؤسسات تعمل في حق العودة ان الاسرائيلي تتطور في تعامله مع القضية في التعامل مع الفلسطيني من حيث إنكاره كإنسان الى ضرورة ان يكون هناك جسم اسمه فلسطين بتمثيل اسمه فلسطين ضمن توافق فلسطيني حتى استطيع ان اصل له حل ولذلك صيغ في إتفاق اوسلو موضوع الإنتخابات ورعاه بيريز ورعاه بعد ذلك نتنياهو حتى يصل الفلسطينيين وقبلت القوة الفلسطينية المعارضة لاوسلو والغير معترف بإسرائيل والمتمسكة بالمقاومة حتى يبقى التمثيل الفلسطيني جماعيا لغرض انه من .يخرج يخرج مع هذا التواصل، وهنا كان لا بد من مسمى دولة وهنا كان خطورة التعامل مع "دولة" ونحن نعتقد ان التعامل مع دولة بمعناها المجرد مطلب ولكن بمضامينيها الحقيقية ندعي ان الدولة اصبحت مطلب اسرائيلي بمهوم الاسرائيلي التي تنص عليها، والتمثيل الدولي والاعتراف في منظمة التحرير الفلسطينية قد يكون جزء من صفقة حقيقية بان هذه دولة معترف بها على الارض الفلسطينية لكي تمثل كل الشعب الفلسطيني ثم يتعامل هنا "وهنا سؤال مشروع للاستاذ سهيل" فسيكون هناك جوازات فلسطينية من دولة الفلسطينية التي حلّو ثم يتعامل مع قضية اللاجئين بشكل موازي كمجموعة بشرية بعيداً عن الصفة الحقيقية لهذا الموضوع وفي تتداول حقيقي بهذا الموضوع. واضرب مثالا هنا في لبنان ان وزير العمل الفلسطيني يأتي يتفاوض عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ويستقبل من قبل وزير العمل البناني على قدم من المساواة مع انه وزير العمل في السلطة ولم يأتي صاحب "ملف العمل" الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية بهذا الجانب، إذاً الموضوع ينظر له انه ليس مجرد إعتراف دولي بزاوية الاوروبية – الاسرائيلية، الدولية هو جزء من حل القضية الفلسطينية ضمن صلح تعاقدي بين دولة على جزء من ارض فلسطين.
وبالتالي اختم بايضاً في الرجوع الى اللاجئين وحق العودة، الفلسطينيي في حال السيل في تحرير ارضهم، فبالتالي يحتاج الى كل من يرفع معنوياتهم ويجعلهم في حالة إطمئنان بكل ضمان في التمسك في هذه الحقوق.
كل فلسطيني لديه دالة على قرار يسير مسار ويحول حالة الضمان والإطمئنان الى حالة قلق بالضرورة يحدث شرخ في الصف الفلسطيني ويحدث شرخ في الضمير الفلسطيني من هذا الجانب، وقد اجلت هذه الرؤية ان شئت بالمعنى هذا حتى لا استبق حالة الحوار وثبت بأنه انه من خلال ما طرح من كل الاساتذة قانونا وسياسة ويختلط الاثنان حتما بالبعد الفلسطيني السياسي والبعد الفلسطيني التكنوقراط انه في حالة إجماع على الخطوة غير مطمئنة هذا بالحد الادنى، الخطوة مقلقة بشكل متقدم، الخطوة خطيرة قد تصل الى الخيانة العظمى، فكلها تبدا بقلق الى حد الخطورة، وبالتالي هذه يحتاج الى شيئ من التوافق وطرحت بالحدية هذه بحيث انه اذا كان هناك شيئ من الاخذ والرد دون التعليق آخر اي ان هذا هو التعليق حتى ونحن نضمّن التقرير الصحفي.